شهدت مملكة البحرين خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في الحوادث المميتة؛ بعد ما فارق 14 شخصاً الحياة في حوادث متفرقة، بينما شهد شهر مايو/ أيار وفاة 10 أشخاص بسبب الحوادث المميتة.
وأسفرت الحوادث المرورية المميتة عن وفاة 5 أشخاص، فيما تسبب حريق في وفاة بحرينية، وفارق الحياة شخص بعد إقدامه على الانتحار، كما قضى 3 أشخاص نحبهم في حادثي عمل، فيما غرق طفلان وفارقا الحياة، كما تم العثور على جثتين لبحرينيين متعفنتين في ظل ظروف مجهولة أدت لوفاتهما.
أقدم مواطن بحريني (41 عاماً) على الانتحار شنقاً في 1 يونيو/ حزيران الماضي وذلك بعد أن ربط نفسه في مروحة بواسطة حبل في منزله بقرية جنوسان.
وكان ذوو المواطن البحريني قد لاحظوا غيابه قبل أن يتم العثور عليه متدلياً في مروحة غرفته بعدما ربط نفسه فيها، فيما حاولت «الوسط» استصراح شقيقه إلا أنها لم تتمكن من ذلك.
هذا، وقد تم إخطار الأجهزة الأمنية وطاقم الأدلة الجنائية التي حضرت إلى الموقع، كما حضر وكيل النيابة العامة بمعية الطبيب الشرعي، وبعد رفع التقارير تم نقل الجثة إلى مشرحة مجمع السلمانية الطبي، ولاستبعاد وجود شبهة جنائية في القضية تم السماح لذوي الشاب بدفن الجثة.
لقي آسيوي (29 عاماً) مصرعه بعدما دهسته سيارة في 9 يونيو الماضي بالقرب من ساحل دمستان، فيما لاذ المتسبب بالفرار من الموقع ولاتزال التحريات جارية من قبل السلطات الأمنية للقبض عليه.
وفي ذلك روى المواطن حمزة أحمد هلال لـ «الوسط» تفاصيل الحادث قائلاً: «كنت كعادتي متوجهاً لساحل القرية عندما كان الآسيوي يزاول عمله بتنظيف الساحل حينما اصطدمت به سيارة كانت موجودة بالقرب من الساحل».
وأكد هلال «لم أكن أعلم حينها حقيقة إن كان سائق السيارة قاصداً دهسه، قبل أن يأتي مجدداً ويقوم بدهس الآسيوي مرتين متتاليتين ثم يفر من الموقع، بينما كان الآسيوي متأثراً بالإصابة التي لحقت به جراء الدهس المتتالي قبل أن يلقى حتفه في الموقع». الجهات الأمنية التي وصلت للموقع ضربت طوقاً أمنياً وفتحت على الفور تحقيقاً للقبض على المتسبب في الحادث، ولاتزال التحريات جارية.
فارق طفل (10 أعوام) الحياة بعد غرقة في ساحل عراد، وقد عبّر مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني عن بالغ أسفه لتعرض أحد الأطفال البحرينيين لحادثة غرق في 16 يونيو الماضي، وذلك أثناء ارتياده مع اثنين من إخوته البحر بالقرب من ساحل قلعة عراد بمحافظة المحرق، متقدماً لعائلة الطفل بأحر التعازي والمواساة.
وأشار إلى أن غرفة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني تلقت بلاغاً عن الحادثة في الساعة 12:09 ظهراً، وفور تلقي البلاغ سارعت فرق الإنقاذ بالتوجه للموقع يتقدمهم رئيس مراكز الدفاع المدني بمحافظة المحرق حيث وصلوا للموقع خلال (4) دقائق من وقت تلقي البلاغ، وتمكن رجال الدفاع المدني بمساعدة شرطة إدارة الحراسات المرتبين لحراسة قلعة عراد من انتشال جثة الطفل الغريق وإخراجه، حيث باشروا إسعاف الطفل وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة له لحين وصول سيارة الإسعاف، إلا أن الطفل فارق الحياة نتيجة استنشاقه كمية كبيرة من الماء، كما قاموا في الوقت ذاته بإنقاذ الطفل الآخر البالغ من العمر (12) عاماً الذي حاول إنقاذ أخيه من الغرق وإخراجه سالماً إلى الساحل، كما لم يصب الطفل الثالث البالغ من العمر (8) أعوام بأي مكروه حيث كان متوقفاً على الساحل.
وكان مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني أكد أن الإدارة تهيب مراراً بالمواطنين والمقيمين ضرورة مراقبة الأطفال أثناء ارتيادهم البحر وبرك السباحة، ولاسيما مع قرب الإجازة الصيفية، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث المأسوية.
ونوه إلى ضرورة تطبيق إرشادات السلامة أثناء ارتياد البحر أو برك السباحة، وأن الإدارة مستمرة في تنظيم المحاضرات والحملات لتوعية المواطنين والمقيمين بالحوادث الخطرة التي قد يتعرض لها أطفالهم
فارقت سيدة بحرينية الحياة بعد اختناقها بسبب حريق نشب في إحدى الفلل بمنطقة البسيتين، كما أدى الحريق لإصابة خمسة أشخاص آخرين جميعهم من عائلة واحدة، وكان ذلك في 21 يونيو الماضي.
وكانت غرفة العمليات والمراقبة بالدفاع المدني قد تلقت بلاغاً عند الساعات الأولى من الفجر باندلاع الحريق وعلى الفور توجهت وحدات الدفاع المدني للموقع حيث تمكن أفرادها من السيطرة على الحريق والحيلولة دون انتشاره، فيما رجحت مصادر أن الحريق قد يكون بسبب تماس كهربائي وأن وفاة السيدة حصلت نتيجة الدخان الكثيف المنبعث من الحريق الذي اندلع داخل الفيلا.
وأصيب خمسة أشخاص آخرون نقلوا جميعهم إلى مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج، فيما تسبب الحريق بأضرار متفرقة بداخل الفيلا، في الوقت الذي باشرت فيه الجهات الأمنية التحقيق في ظروف وملابسات اندلاع الحريق.
لقي عامل آسيوي في 24 يونيو الماضي مصرعه وذلك بعد أن سقط من الطابق الثالث لأحد المباني قيد الإنشاء بمنطقة الحورة.
وجاء في التفاصيل أن الآسيوي كان يقوم بتفقد الدعامات بالطابق الثالث للمبنى قبل أن يسقط على الأرض ما أدى إلى إصابته بإصابات بليغة أدت لوفاته بموقع الحادث, فيما باشرت الجهات الأمنية تحقيقاً بظروف وملابسات وقوع الحادث. وبيّن القائم بأعمال رئيس قسم السلامة المهنية بوزارة العمل حسين الشامي أنه من خلال التحقيق المبدئي والإفادات الأولية تبين بأنه لم تكن هناك حواجز جانبية تمنع خطر السقوط, وهذا يعد مخالفاً للقرار الوزاري رقم 12 لسنة 1977 بشأن تنظيم السلامة المهنية بمواقع الإنشاء. وشدد الشامي على أصحاب العمل بضرورة توفير جميع اشتراطات السلامة والصحة المهنية بمواقع العمل بما يكفل لجميع العمال السلامة ويحسن إنتاجهم وضمان عدم تعطيل المهام الموكلة إليهم، لافتاً إلى ضرورة أن يتخذ أصحاب العمل مختلف التدابير الصحية لتجنيب العمال مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
عثر صباح 27 يونيو الماضي على جثتين تعودان إلى مواطنين بحرينيين في حالة تعفن؛ إذ مضى على وفاتهما أكثر من يومين بداخل أحد المباني المهجورة بالعاصمة (المنامة)، فيما لم يعلن بشكل رسمي عن سبب الوفاة الذي مازال قيد التحقيق من قبل الجهات الأمنية.
وكان بعض المارة قد لاحظوا انتشار الروائح بالقرب من مبنى تعود ملكيته لوزارة الصحة بالقرب من بلدية المنامة قبل أن يتم إخطار الأجهزة الأمنية وطاقم الأدلة الجنائية التي حضرت للموقع، كما حضر وكيل النيابة بمعية الطبيب الشرعي، ليتم نقلهما فيما بعد إلى مشرحة مجمع السلمانية الطبي، إذ تم التعرف عليهما وتبين أن أحدهما يبلغ من العمر 46 عاماً.
من جانبه أوضح مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة أنه بينما كان أحد شرطة المرور على واجبه في منطقة المنامة وعند مروره بجانب أحد المباني شم رائحة غريبة ما استدعاه ذلك إلى استطلاع المكان فوجد الجثتين وكانتا في حالة متعفنة.
العدد 2857 - الجمعة 02 يوليو 2010م الموافق 19 رجب 1431هـ
نسيم الليل
الله يرحمهم كلهم .....
الله يصبر اهلهم ومحبينهم ..
نصيحة من اخت :-
اتمنى من كل شخص يقرى تعليقي ان يصارح كل شخص يحبه وقوله اشكثر اهوة يحبه لان يمكن الشخص يروح وماتلقى الفرصة انك تعرفه بغلاته
الخاشعة لله
الله يرحمهم جميعا و يصبر أهاليهم .
الله يرحم الجميع برحمتك
الله يرحم الجميع يارب وفعلا اتت علينا الصدمة
كبيرة عند سماع ومشاهدة الحادث الاليم حادث
وفاة الشاب محمد الصائغ رحمة الله عليه عندما
وافاه الاجل بسبب حادث سير مروع وايضا اتت
الاخبار لنا كالصاعقة عندما لقي اكثر من طفل
حتفه نتيجة غرقهم في في السواحل في منطقة
عراد . كم نتألم من جراء كثرة الحوادث المميتة
وضحاياها شباب واطفال في مقتبل اعمارهم والله
يرحم الجميع يارب ويكافيكم ويحفظكم من شر الحوادث