تفضل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة فشمل برعايته الحفل الثاني عشر لتكريم الطلبة المتفوقين من خريجي المرحلة الثانوية في يومه الثاني الموافق الأربعاء 30 يونيو/ حزيران 2010م إذ أناب وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي لحضور الحفل وتكريم المتفوقين الذين بلغ عددهم 291 طالباً وطالبة.
وقد ألقى وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع كلمة الوزارة، إذ توجه بالشكر إلى رئيس الوزراء راعي الحفل على تفضله بهذه الرعاية المستمرة، والتي تظل محل التقدير والاعتزاز من قبل الجميع، وخاصة من قبل منتسبي وزارة التربية والتعليم، الذين ينظرون إليها بقدر كبير من الامتنان؛ لأنها بمثابة التكريم لجهودهم المخلصة في خدمة وطنهم من خلال بوابة التعليم، في ظل القيادة الحكيمة لوطننا العزيز. كما وجه الشكر إلى وزير التربية والتعليم على جهوده المتميزة في الارتقاء بالتعليم ومخرجاته، وما حققه من إنجازات تعليمية مشرفة.
وأضاف الوكيل أن لحظة الاحتفال هذه مليئة بمعاني الفخر والاعتزاز، ليس فقط لما تشيعه من الفرح والرضا بين المكرمين والمكرمات، وإنما أيضاً لحجم الإنجازات التعليمية والتربوية التي تحققت على أرض الواقع خلال عام مضى، تجسيداً للاهتمام بهذا القطاع الحيوي، ويكفي في هذا السياق أن نشير بكل الاعتزاز إلى النتائج المشرفة لامتحانات المرحلة الثانوية منذ الدور الأول، والتي قاربت نسبة النجاح فيها 95 في المئة، بما يؤشر إلى نجاح جهود الوزارة في تحقيق الجدوى القصوى من الموارد المتاحة، وإلى نجاح خطط تحسين الأداء والارتقاء بالمخرجات، وخاصة في هذه المرحلة الدراسية المهمة التي خضعت خلال السنوات القليلة الماضية إلى المزيد من التطوير الذي نجني اليوم بعض ثماره الطيبة.
وأشار الوكيل إلى ما تمثله مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب من خطوات متقدمة على طريق الارتقاء بمخرجات التعليم وتحسين جودتها من خلال باقة من البرامج الهادفة إلى الجودة، بما سيعود بالخير على الجميع، باعتبار ما للتعليم من دور مهم في بناء الثروة البشرية والتنمية الاقتصادية، مؤكداً سعي الوزارة إلى بذل مزيد من الاهتمام بالمعلمين ومراجعة أوضاعهم المهنية والوظيفية والارتقاء بأدوارهم التربوية لتعزيز طموحهم المهني والاجتماعي ليكونوا في مقدمة القوى الناهضة بالتطوير، إذ إن أساس تطوير التعليم هو المعلم. بعد ذلك ألقى الطالب جميل مطهر عبدالله كليب من مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين كلمة الطلبة المتفوقين وجه فيها الشكر إلى رئيس الوزراء راعي الحفل على ما يحظى به المتفوقون من الحب والرعاية، معبراً عن بالغ الاعتزاز لما يتحقق اليوم من إنجازات كبيرة في مجال التربية والتعليم، عاش الطلبة بعض أهم فصولها خلال السنوات القليلة الماضية، وهم يعبرون الطريق إلى التخرج في المرحلة الثانوية، بفضل المتابعة الدائمة من وزير التربية والتعليم، ما أدى إلى تحقيق العديد من الإنجازات النوعية في المسيرة التعليمية، والتي يحق للطلبة أن يفخروا بها، إذ كان للجهود المخلصة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم من أجل التطوير، وإخلاص وحماس المربين الذين تفانوا في أداء الرسالة التربوية، دور بارز في تجسيد هذا النجاح على أرض الواقع، فكان التفوق ثمرة من ثمار هذا الجهد المميز.
ثم قام نائب راعي الحفل وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي بتسليم الشهادات للطلبة المتفوقين وعددهم 291 طالباً وطالبة.
وبهذه المناسبة، عبر الوزير عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لرعايته الحفل بما يؤكد اهتمام سموه بالطلبة المتفوقين، ودعمه المستمر لوزارة التربية والتعليم وبرامجها التطويرية، مشيراً إلى أن التعليم وبفضل دعم القيادة لبلدنا العزيز يحقق إنجازات عدة، إذ شهد هذا العام تعميم البرامج التطويرية التي بلغ عددها 17 برنامجاً، كما سيشهد العام الدراسي المقبل التوسع في برنامج تحسين أداء المدارس وما يشمله ذلك من تطور نوعي على الصعيدين الإداري والتعليمي، سواء على مستوى المدارس أو في الإدارة التعليمية، مهنئا الطلبة المكرمين وأولياء أمورهم ومعلميهم بمناسبة هذا الحفل التكريمي. حضر الحفل عدد من المسئولين وأولياء أمور الطلبة.
العدد 2855 - الأربعاء 30 يونيو 2010م الموافق 17 رجب 1431هـ