شارك الفنان عباس يوسف في المهرجان الثقافي الدّولي للخط العربي الذي عقد في العاصمة الجزائرية الجزائر في الفترة من 26 مايو/ أيار إلى 2 يونيو2010/ حزيران والذي أقيمت معظم فعالياته على قاعات المتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط بقصر مصطفى باشا، وقد افتتحته وزيرة الثقافة الجزائرية السيدة خليدة تومي بمعية وزير الحكومة السيد عبد العزيز بلخادم. وقد شارك في هذا المهرجان 98 خطاطا وفناناً في مختلف مجالات الخط العربي، الكلاسيكية كالنسخ، والثلث، والديواني، والإجازة، والكوفي، والمعاصرة (الحروفية) منهم 58 خطاطاً وفناناً من الجزائر أغلبهم من الشباب تقدمهم الخطاطون اسكندر محمود ومحمد بوثليجة وعبد القادر بوماله و40 ينتمون إلى 13 دولة عربية وإسلامية، فمن المغرب محمد بستان وعبد المالك نونوحي ومن تونس عمر الجمني ومن ليبيا إبراهيم المصلاتي ومن السودان المأمون أحمد ومن الكويت جاسم المعراج والمملكة العربية السعودية مصطفى العرب وعبد الله الصانع ومن إيران أمير فلسفي ومحمد زندرودي ويعقوبيان محمد مهدي وعلي رضا شيخلري ومن البحرين عباس يوسف ومن ماليزيا عبد الباقي أبو بكر أحمد ومن بنغلادش عبد الرحمن ومن البوسنة منيب راغب ومن الهند خليل الله محمد ومن سورية محمد الحداد ومن باكستان رشيد ومن لبنان جمال نجا ومن الأردن جمال الترك ويعقوب إبراهيم ومهند علي ومن تركيا مجموعة من الخطاطين والمزخرفين يتقدمهم داوود بكداش وفرهاد كورنو وفنان الأبيرو أحمد ومن العراق الخطاط والباحث يوسف ذنون الذي قدم محاضرة قيمة استعرض فيها نظريته الجديدة عن الأصل النبطي الحضري للخط العربي.وصلاح شيرزاد الذي أقام ورشة في فن الزخرفة.
وعن مشاركته قال يوسف إنها كانت مثمرة تعرف خلالها على الكثير من المستويات الفنية والخبرات والمهارة العالية التي يتمتع بها أصحابها في هذا المجال ومختلف الأساليب في الخط العربي القواعدي و(الحروفي) وما هو عليه الخط في الجزائر حيث يلاقي إقبالا شديدا من قبل الخطاطين والفنانين الشباب ويحظى برعاية كبيرة من قبل وزارة الثقافة التي تنظم هذا المهرجان سنوياً وتدعو له خيرة الخطاطين والفنانين من مختلف دول العالم. يذكر أنه يخصص لهذا المهرجان ست جوائز ثلاث منها للخط الكلاسيكي وثلاث للأعمال الفنية الحروفية وتبلغ قيمة الجوائز 24 ألف دولار أميركي.
العدد 2855 - الأربعاء 30 يونيو 2010م الموافق 17 رجب 1431هـ