قال رئيس جمعية البحرين لمكافحة السرطان عبدالرحمن فخرو: «إن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن أمراض الثدي ساعدت في الكشف عن نحو 130 حالة إصابة بسرطان الثدي، من بين 20 ألف حالة استجابت للحملة والفحص المبكر»، مشيراً إلى أن الجمعية قامت بتوجيه أكثر من 53 ألف دعوة للكشف المكبر منذ انطلاقها في أغسطس/ آب من العام 2005.

جاء ذلك خلال التصديق على اتفاقية تعاون بن وزارة الصحة وجمعية البحرين لمكافحة السرطان أمس، تتعلق بالحملة الوطنية للكشف المبكر عن أمراض الثدي بالأشعة السينية للسيدات في مملكة البحرين.

وأضاف أن «الحملة ساعدت عدداً من السيدات المصابات بأورام في الثدي في مراحل مبكرة وتحويلهن لذوي الاختصاص».

وكشف رئيس الجمعية بأن الحملة وفرت 5 أجهزة للكشف على السيدات في 5 مركز صحية في مختلف محافظات مملكة البحرين، وقال: «رغم عزوف السيدات عن الفحص مع انطلاق الحملة في السنة الأولى والثانية وعدم تقبلهن فكرة الإصابة بالمرض، تمكنت الحملة من نشر الوعي الصحي والثقافة اللازمة لإخضاع السيدات للفحص المبكر من خلال مختلف وسائل الإعلام».

ودعا الأجهزة الإعلامية الحكومية ووسائل الإعلام المختلفة إلى التعاون مع الجمعية لرفع الوعي الصحي من خلال الإعلام الهادف الذي يعزز مفهوم الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي لدى النساء في بدايته، وجعلهن متعاونات للمحافظة على صحتهن والوقاية من مضاعفات المرض في المراحل المتقدمة، كما دعا مختلف المؤسسات والجمعيات الأهلية إلى دعم برامج الجمعية سواءً مادياً أو معنوياً لتحقيق الهدف المنشود.

من جهته أشاد وزير الصحة فيصل الحمر بجهود الجمعية المتواصلة في حملة الكشف المبكر عن أمراض الثدي، ومساهماتها لمساعدة الكثير من النساء لاكتشاف المرض في مراحل متقدمة وذلك لإمكانية علاجه والتغلب عليه، وتمنى أن تتواصل الجهود لدعم مسيرة الوزارة لرفع الوعي الصحي لدى النساء بمملكة البحرين لتجنب مثل هذه الأمراض التي قد تؤثر على صحتهن وتبعاتها على أفراد العائلة.