انتخبت الهيئة العامة للمواكب الحسينية عيسى حسن بن رجب رئيساً جديداً للهيئة خلفاً للرئيس السابق السيد حسين كاظم العلوي، وذلك خلال انتخابات الجمعية العمومية للهيئة التي عقدت في مأتم مدن بالمنامة مساء أمس الأول.

وقال الرئيس الجديد لهيئة المواكب الحسينية (أعلى هيئة تنسيقية لمآتم وحسينيات المنامة) عيسى بن رجب في تصريح لـ «الوسط»: «لقد شكلت الهيئة العامة لجنة للإشراف على الانتخابات، وحضرت الجمعية العمومية في مأتم مدن بالمنامة، وجرت الانتخابات، وأبدى ثلاثة أعضاء رغبتهم في الترشح للرئاسة وهم الرئيس السابق السيد حسين العلوي والسيد محمود خلف وعيسى بن رجب».

وأوضح أنه «بعد فرز الأصوات حقق عيسى بن رجب الرقم الأعلى في الأصوات (9 أصوات)، تلاه الرئيس السابق سيد حسين العلوي (7 أصوات)، وحصل سيد محمود خلف على صوت واحد، فضلاً عن وجود صوتين ممتنعين.

وأضاف: «نشكر أعضاء الجمعية العمومية للهيئة على هذه الثقة، وقد تمت هذه العملية بسلاسة وفي أجواء أخوية في ظل التنافس الشريف، ونشكر الرئيس السابق للهيئة على خدماته الكبيرة وجميع الرؤساء السابقين، ونحن جميعاً نعمل في خدمة شعائر سيد الشهداء (ع)، وهذا شرف عظيم».

وسنعمل على تطوير الهيئة، ولكن هذا سابق لأوانه، كما فوّضت الجمعية العمومية الرئاسة بتعيين أعضاء اللجنة التنفيذية. وهذا الأمر يشكرون عليه، وسيتم مراعاة التنوع، نائب رئيس وأمين سر وناطق رسمي باسم الهيئة، وتوزع المهام بشكل مرتب».

وبشأن أولويات الهيئة العامة في المرحلة المقبلة أشار بن رجب إلى أن «أولوية الهيئة العامة تعزيز الشراكة الفعالة والبناءة مع جميع الجهات الرسمية والأهلية والمآتم والحسينيات لتحقيق أهداف الهيئة، وهناك أفكار طموحة لتطوير الهيئة ولكن يجب أن تأخذ مسارها الطبيعي في النقاش حتى يتم إقرارها بالتوافق بين الجميع».

وأضاف «سيتم التواصل مع جميع مؤسسات منطقة المنامة، ومد الجسور مع كل الجهات، ونحن نحتاج إلى تعاون الجميع في المرحلة المقبلة لتطوير الاهتمام بالشعائر الحسينية». مضيفاً أن «أعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية يتقدمون بالشكر والعرفان للقيادة السياسية على حرصها الدائم لدعم الشعائر الدينية».

ونفى بن رجب وجود خلافات بين أعضاء الهيئة، قائلاً: «لا وجود لأية خلافات، ولكن هناك اختلافات في وجهات النظر وهذا أمر طبيعي، ولكن كلها تصب في المصلحة العامة، وما لاحظناه من الجميع وفي مقدمتهم رئيس الهيئة السابق هو الحرص الكبير على تطوير الهيئة من خلال التعاون، وكان المفترض أن تجرى الانتخابات قبل ثلاث سنوات، ولكن تُرك للجمعية العمومية اختيارهم».