عاد إلى البلاد ظهر أمس (الخميس) صيادان بحرينيان محترفان بالإضافة إلى 13 بحاراً آسيوياً، من دولة قطر الشقيقة، كما تم فك الحجز عن أربعة زوارق بحرينية تعود لملاك بحرينيين.

وفور وصول البحارة إلى فرضة المحرق كان في استقبالهم ذووهم الذين عبّروا عن غبطتهم بعودة أبنائهم سالمين إلى البلاد.

إلى ذلك، قال الناشط الحقوقي المتابع لقضية البحارة المحتجزين في قطر سلمان ناصر لـ «الوسط»: «إن وصول مجموعة أخرى من البحارة إلى البلاد والإفراج عن مجموعة من الطراريد يعتبر بادرة طيبة، ونحن على ثقة تامة أن الإخوة في قطر سوف يفرجون عن بقية الطراريد التي تعود إلى ملاك بحرينيين، كما أن عودة البحار عادل الطويل بإذن الله ستكون في القريب العاجل».

وأوضح ناصر أن البحار المفرج عنه محمد كاظم (في بداية العقد الثالث، أعزب)، كان موقوفاً في قطر منذ شهرين تقريباً بصحبة بحارين آسيويين، مشيراً إلى أن والدته زارته مرة واحدة فقط خلال هذه المدة، وأنه ابنها الوحيد وهو العائل لأسرته، موضحاً أن المحكمة القطرية أفرجت عن كاظم يوم الإثنين الماضي بكفالة مالية قدرها ألف دينار، كما تم الإفراج عن البحارة الآسيويين بغرامة مالية مئة دينار أيضاً، وأن السفارة البحرينية في دولة قطر تكفلت بتسديد تلك المبالغ».

عودة بحرينيين اثنين و13 آسيوياً و4 زوارق من قطر

المحرق - عادل الشيخ

عاد إلى البلاد ظهر أمس (الخميس) صيادان بحرينيان محترفان بالإضافة إلى 13 بحاراً آسيوياً، من دولة قطر الشقيقة، كما تم الإفراج عن أربعة زوارق بحرينية تعود لملاك بحرينيين.

وفور وصول البحارة إلى فرضة المحرق كان في استقبالهم ذووهم الذين عبروا عن غبطتهم بعودة أبنائهم سالمين إلى البلاد.

من جهتهم، عبر الصيادون محمد كاظم، وعبدالله عبدالكريم عن شكرهما وعرفانهما للقيادة الرشيدة والسفارة البحرينية في قطر وإلى الناشطين الحقوقيين الذين تابعوا قضيتهم. كما وجهوا شكرهم إلى الأشقاء المسئولين في قطر لحسن معاملتهم والتعاون الكبير الذي أبدوه معهم.

إلى ذلك، قال الناطق الرسمي باسم التحالف الحقوقي الشعبي لمتابعة قضية البحارة المحتجزين في قطر سلمان ناصر لـ»الوسط»: «إن وصول مجموعة من البحارة اليوم إلى البلاد والإفراج عن مجموعة من الطراريد يعتبر بادرة طيبة، ونحن على ثقة تامة بأن الإخوة في قطر سيفرجون عن بقية الطراريد التي تعود إلى ملاك بحرينيين، كما أن عودة البحار عادل الطويل بإذن الله ستكون في القريب العاجل».

وأوضح ناصر أن البحار المفرج عنه محمد كاظم (في بداية العقد الثالث، أعزب)، كان موقوفاً في قطر منذ شهرين تقريباً بصحبة بحارين آسيويين، مشيراً إلى أن والدته زارته مرة واحدة فقط خلال هذه المدة، وأنه ابنها الوحيد وهو العائل لأسرته، موضحاً أن المحكمة القطرية أفرجت عن كاظم يوم (الاثنين) الماضي بكفالة مالية قدرها ألف دينار، كما تم الإفراج عن البحارين الآسيويين بغرامة مالية بذات المبلغ، وأن السفارة البحرينية في دولة قطر الشقيقة تكفلت بتسديد تلك المبالغ».

وأفاد ناصر بأن الأحوال الجوية لم تكن تسمح بعودة البحارة حال الإفراج عنهم، وعليه أمنت السفارة البحرينية لهم سكناً حتى تقرر عودتهم إلى البلاد».

وفيما يخص البحار عبدالله عبدالكريم (58 عاماً)، قال الحقوقي سلمان ناصر: «الإفراج عن البحار عبدالكريم كان من قبل النيابة العامة التي قررت إخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها ألف دينار، وذات المبلغ بالنسبة لصيادين آسيويين كانا برفقته، وقد تكفلت السفارة البحرينية في قطر أيضاً بتسديد تلك المبالغ».

وأكد ناصر أن «الإفراج عن البحارة والطراريد من قبل السلطات القطرية يعتبر بادرة طيبة، وأننا في البحرين ننتظر الإفراج عن البحار عادل الطويل وبقية الطراريد»، لافتاً إلى أنه سيحضر الجلسة القضائية المنعقدة في 8 يوليو/ تموز الجاري المخصصة لنظر رفع منع السفر عن البحار عادل الطويل وكلنا ثقة وأمل في الأشقاء في دولة قطر.

يشار إلى أن 7 بحارة عادوا إلى البحرين أمس الأول (الأربعاء) وآسيويان اثنان بعد أن أفرجت عنهم السلطات القطرية بكفالة مالية قدرها 200 دينار لكل واحد منهم.