قال رئيس جمعية الجامعيين البحرينية علي سبت لـ «الوسط» أمس (الخميس) إن زهاء 400 متفوق ومتفوقة لن يحصلوا على بعثات ضمن خطة البعثات التي اعتمدها وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أخيراً.

وبيّن سبت ذلك بالقول «إن نتائج خريجي الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري أظهرت نجاح 5621 طالباً وطالبة في جميع المسارات، بينهم 1457 متفوقاً ومتفوقة حصلوا على 90 في المئة فما فوق من المدارس الحكومية، في الوقت الذي خصصت خطة البعثات 1957 بعثة ومنحة دراسية ومالية، 958 منها (894 بعثة، 64 منحة) لمتفوقي المدارس الحكومية أي أن الفارق بين عدد المتفوقين وعدد البعثات يصل إلى 499».

وتابع أن في حال استثناء الثلاثة الأوائل من كل مسار ومن سيتنازل عن بعثة لن تناسب ميوله من المتفوقين سيتبقى زهاء الـ400 طالب بلا بعثة وفي المقابل سيحصلون إما على منح دراسية أو منح مالية لا تزيد قيمتها عن 400 دينار بحريني.

وجدد رئيس جمعية الجامعيين مطالب الجمعية بزيادة موازنة خطة البعثات فضلاً عن زيادة المخصصات المالية إلى أكثر من الضعف لتتراوح ما بين 1500 و1800 دينار.

«الجامعيين»: 400 متفوق ومتفوقة لن يحصلوا على بعثات هذا العام

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال رئيس جمعية الجامعيين البحرينية علي سبت لـ «الوسط» يوم أمس (الخميس) إن زهاء 400 متفوق ومتفوقة لن يحصلوا على بعثات ضمن خطة البعثات التي اعتمدها وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أخيراً.

وبيّن ذلك بأن نتائج خريجي الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري أظهرت نجاح 5621 طالباً وطالبة في جميع المسارات، بينهم 1457 متفوقاً ومتفوقة حصلوا على 90 في المئة فما فوق من المدارس الحكومية، في الوقت الذي خصصت خطة البعثات 1957 بعثة ومنحة دراسية أو مالية، 958 منها (894 بعثة، 64 منحة) لمتفوقي المدارس الحكومية أي أن الفارق بين عدد المتفوقين وعدد البعثات يصل إلى 499.

وتابع «في حال استثناء الثلاثة الأوائل من كل مسار ومن سيتنازل عن بعثة لن تناسب ميوله من المتفوقين سيتبقى زهاء الـ 400 متفوق ومتفوقة بلا بعثة، وفي المقابل سيحصلون إما على منح دراسية أو منح مالية لا تزيد قيمتها عن 400 دينار بحريني».

ولفت إلى أن الوزارة هذا العام خصصت 32 في المئة من بعثاتها لاحتياجات سلك التدريس، في الوقت الذي وصلت نسبة البعثات المخصصة لسد احتياجات سوق العمل إلى 68 في المئة ، واصفاً هذه النسبة بالمعقولة.

وأضاف أن عدد المتفوقين بين ذكور وإناث من الحاصلين على نسبة 95 في المئة فما فوق تصل إلى 435، 77 في المئة منهم من الإناث و23 في المئة من الذكور، مستدركاً أنه وفي الجهة المقابلة جاءت خطة البعثات وفق وصفه «معكوسة» وعول في ذلك على أن الخطة خصصت 310 بعثات للذكور والإناث من المتفوقين، 74.5 في المئة للذكور، فيما شكلت نسبة بعثات الإناث 25.5 في المئة فقط.

وقال: «بصورة إجمالية بعد تحليلنا لخطة البعثات حصدنا حصول 1200 خريج على بعثه أو منحة مالية أو دراسية من أصل 5621 خريجاً وخريجة، أي أن أكثر من 4000 طالب وطالبة لن يحصلوا على بعثة أو منحة مالية أو دراسية».

وفيما يخص التخصصات المطروحة في خطة البعثات، علق سبت بأنها جاءت هذا العام متنوعة إلى حد ما وأفضل من العام الماضي ولو بشكل محدود، مستدركاً أن خلوها من بعثات جامعات دول أوروبا وأميركا طوال عامين أسهم في حرمان عشرات المتميزين من الطلبة والطالبات فرصة الانخراط في جامعات عريقة.

وختم حديثه بتجديد المطالبة بزيادة موازنة خطة البعثات، فضلاً عن زيادة المخصصات إلى أكثر من الضعف لتتراوح ما بين 1500 إلى 1800 دينار.