العدد 2854 - الثلثاء 29 يونيو 2010م الموافق 16 رجب 1431هـ

البحرين تحتل المرتبة 139 عالمياً في الغلاء المعيشي للعام 2010

نشرت أمس شركة «ميرسر» نتائج دراستها السنوية الجديدة «استطلاع تكاليف المعيشة»، والتي تتضمن ترتيب معظم المدن الخليجية من حيث مستويات تكاليف المعيشة بين مدن العالم المختلفة.

وقد تصدرت أبوظبي (ترتيبها 50) ودبي (55) ترتيب مدن مجلس التعاون الخليجي، تليها المنامة عاصمة البحرين (139)، ثم الرياض عاصمة السعودية (144)، والدوحة عاصمة قطر (146)، ومدينة الكويت (152)، ومسقط عاصمة عُمان (176)، وأخيراً جدة في السعودية (181).

وتعتبر بيانات استطلاع ميرسر لتكاليف المعيشة الأكثر شمولاً في العالم، وتستخدم لمساعدة الشركات الكبرى والهيئات الحكومية في تحديد البدلات والتعويضات المناسبة للموظفين الذين يتم نقلهم إلى مدن أخرى في أنحاء العالم.

وقال مدير مكتب ميرسر في دبي ماركوس ويزنر: «إن الشركة قد رفعت هذه السنة عدد المدن المشمولة في الاستطلاع من 143 إلى 214 مدينة، ما يعني أنه لا يمكن مقارنة الترتيب هذه السنة بنتائج الأعوام السابقة».

ويقول ويزنر: «بقيت تكاليف المعيشة مستقرة نسبياً في أنحاء بلدان مجلس التعاون الخليجي، لكن وجدنا أن تكاليف السكن ما تزال تواصل انخفاضها في كل من أبوظبي ودبي، ما يقلل من تكاليف المعيشة بالنسبة إلى الوافدين. وبالمقابل لاحظنا ارتفاع تكاليف المعيشة في بعض المدن مثل جدة، بسبب ازدياد الطلب على سكن الوافدين». وقد بين الاستطلاع أن مدينة لواندا عاصمة أنغولا هي أغلى مدن العالم من حيث تكاليف المعيشة بالنسبة للوافدين، تليها طوكيو في المرتبة الثانية، ونجامينا عاصمة تشاد في المركز الثالث، وحلت موسكو رابعة تليها جنيف في المرتبة الخامسة. وفي الوقت ذاته كانت كراتشي أرخص مدن العالم من حيث تكاليف المعيشة، كما بينت الدراسة أن تكاليف المعيشة في لواندا أغلى بثلاثة أضعاف من كراتشي.

ويغطي الاستطلاع 214 مدينة في خمس قارات، بهدف قياس الكلفة المقارنة لأكثر من 200 بند في كل مدينة، تشمل السكن والمواصلات والطعام والملابس والمواد المنزلية والترفيه. ويعتبر هذا الاستطلاع لتكاليف المعيشة الأكثر شمولاً في العالم، ويستخدم لمساعدة الشركات متعددة الجنسيات والهيئات الحكومية في تحديد البدلات والتعويضات المدفوعة للموظفين المغتربين. وتعتبر نيويورك المدينة المعيارية للمؤشر حيث تتم مقارنة جميع المدن بالنسبة إليها. كما يتم احتساب تغيرات العملات نسبة إلى تحركات الدولار الأميركي. وتلعب كلفة السكن، وهي غالباً الكلفة الأكبر بالنسبة للوافدين، دوراً مهماً في تحديد ترتيب المدن.

وللمرة الأولى شملت المراكز العشرة الأولى لأغلى 10 مدن في العالم ثلاث مدن إفريقية هي لواندا (1) في أنغولا، ونجامينا (3) في تشاد، وليبرفيل (7) في الغابون. كما اشتملت المراكز العشرة الأولى على ثلاث مدن آسيوية هي طوكيو (2) وأوساكا (6) وهونغ كونغ (في المركز الثامن مكرر). وكانت كل من موسكو (4) وجنيف (5) وزيوريخ (8 مكرر) أغلى المدن الأوروبية، تليها كوبنهاغن (10). وأضاف ويزنر: «خلال السنوات القليلة الماضية أصبحت التعيينات والوظائف في الشركات تتم بطابع عالمي حقاً، حيث أصبح الوافدون والموظفون العالميون يتنقلون في كافة أنحاء العالم. إلا أن التنقل حول العالم ما يزال إجراءً مكلفاً للشركات، ما يعني أن اختيار الموظفين المناسبين والفهم العميق للتكاليف التي ينطوي عليها نقل الموظفين إلى مدن أخرى أمر بالغ الأهمية، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الحالي».

العدد 2854 - الثلثاء 29 يونيو 2010م الموافق 16 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:01 م

      الفقر

      والغلاء الفاحش !! ارحموا المواطنين بسنا غلا ياحسين صرنا على بساط الفقر ..

    • زائر 3 | 1:42 ص

      العراب

      يا اخوان هاذي التقارير تعدها جمعيات تسيطر عليها المافيا المريكية والبريطانية فالبحرين مع الاسف تطر تدفع اكثر حق يرفعون اسمها اول ينزلونة فشلون بعض الناس يحصلون شهادات مال الامم المتحده مال انجازات وانا وانت بنموووت جوع وضيع وعفن !!

    • زائر 2 | 1:33 ص

      سنة 2000

      سنة 2000 كانت البحرين من أغلى 10 دول على مستوى العالم ! اليوم وبعد الزيادة الجنونية في كل المستلزمات الحياتية من سكن و أكل وشرب.. أصبحت رقم 139 ! معادلة يشوبها عدم الدقة.

    • زائر 1 | 1:08 ص

      البحرين دائما الاولى

      تعودنا البحرين الاولى في كل الميادين اشمعن الحين 139
      ولله في خلقه شؤون

اقرأ ايضاً