يختلف العمل الانتخابي في البحرين عنه في الغرب المتقدم بأنه مازال يخضع لاعتبارات لا تركز على مضمون البرنامج الانتخابي للمرشح أو المرشحة بقدر أنه يتحدث عما إذا كان المرشح يذهب إلى المسجد أم إلى المآتم والمذهب الذي ينتمي إليه.
ورغم أن التجربة وليدة العهد بالنسبة إلى البحرينيين غير أن المواطن الغربي مثلاً لا يكترث عن المرشح عما إذا انتمى إلى هذه الكنيسة أم إلى تلك، فكل همه هو البحث عن البرنامج الانتخابي وإذا فاز هذا المرشح ولم يفِ بوعود برنامجه فإن المواطن ينصرف عن ترشيحه مرة أخرى وكل ذلك يتم بشفافية وبديمقراطية تتمتع بروح عالية تترفع عن صغائر الأمور.
وفي مقارنة بما يحدث عندنا وعندهم هو أننا كغيرنا من بلدان عربية نزج الدين في العملية الانتخابية التي هي واقعاً لعبة سياسية فيها الربح كما فيها الخسارة، والتحضير لها يحتاج إلى جهد وتعاون لنقل الصورة الجديدة، وإن لم تكن فهناك أسلوب دغدغة المشاعر لحصد الأصوات أو إطلاق فتوى أو أي شيء آخر من أجل التصويت ورفع رصيد المرشح المطلوب.
فمن يقول إن الجميع سيصوت لفئة ولجماعة واحدة هو كلام يناقض مفاهيم الشعارات الوطنية التي ننادي بها كمجتمع ودولة بحرينية؛ وبالتالي فإن إعادة النظر في سير أمور قضايانا ومشاكلنا الداخلية لا تحتاج إلى اختيار مرشحين على اعتبارات طائفية ومناطقية بل على اختيار وطني يحترم جميع البحرينيين بمن فيهم من استحق جنسيتها بجدارة لا حصدها لاعتبارات أخرى يسترزق من جرائها؛ لأن ذلك أصبح واقعاً لا يمكن أن نغيره إلا إذا توقفت المعايير التي يتم فيها إكساب الجنسية البحرينية لغير البحرينيين وخاصة أن هناك فئة تعاني في مجتمعنا من أبناء البحرينية المتزوجة من غير بحريني وما حصد بعضهم إلا استثناءات.
أما الكلام عن أن التنظيمات الوطنية لا تحقق الهدف المرجو بالنسبة إلى أبناء الشارع البحريني وأن التنظيم المذهبي والقبلي هو ما يحقق النجاح؛ هي مسألة بحاجة إلى إعادة نظر، خاصة مع معايشة التجربتين السابقتين في الانتخابات؛ لأن ما تحقق في السابق قد لا يتحقق كاملاً مع التجربة الثالثة في انتخابات 2010. ومن الخطأ أن نعزز مثل هذه الأطروحات في الوقت الذي ننتقد فيه ممارسات بعض المواقع المتنفذة بالسلطة بتحيزها لفئة دون أخرى.
إن الصوت الوطني الواحد غير الطائفي هو الذي يجب أن نصوت له، فذلك بلا شك سيكون مكسباً للجميع وللتجربة البرلمانية المقبلة التي نحتاج فيها إلى تيار يمثل جميع ألوان وأطياف المجتمع البحريني، بينما من يقول إن المقاطعة خير قرار في ظل وجود برلمان مسلوب الإرادة هو حديث مستهلك ولا يصب في مصلحة المجتمع البحريني.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2853 - الإثنين 28 يونيو 2010م الموافق 15 رجب 1431هـ
كان من المفروض على المقاطعة أن تضع شروطها !!
الصراحة الديمقراطية في البحرين هي لمجرد نوع من البروباغندا السياسية .. وتزيين الواجهة .. وما هذا البرلمان الذ يتشكل من غرفتين إلاّ لمنع أو تمرير ما لا ترتضيه الحكومة .. وكان من المفروض من المعارضة أن تضع شروطها بعد الإنخراط والمشاركة في البرلمان .. وهو أن الضغط على الحكومة بأن تجعل النواب هم من يشرع ويحاسب ويعاقب إذا تطلب الأمر وأن يكون الشوريين هم من يستشار برأيهم .. كما ينص الميثاق .. أو مقاطعة المشاركة في هذا البرلمان الكسيح .. وبذلك يضعون الحكومة في الزاوية . نرجو إيصال التعليق إلى الكاتبة
يجب أن يكون التجنيس هو العامل الموحّد
يجب أن يكون التجنيس هو العامل المشترك الذي تتقاطع عنده كل الأصوات لكن ما يؤسف له في هذا الوطن خرج علينا أناس لا يهمهم تدمير البلد والخراب الذي سيلحق به قد ما تهمهم مصالحهم الذاتيه والآنية كل العالم ينظر إلى هذه الحفنة باستغراب كيف يرضوا بجريمة التجنس ويرضوا لوطن عاشوا وترعرعوا عليه أن يدمّر بهذه العملية
ألهذه الدرجة يمكن أن يكون الإنسان بائعا لوطنه
ولكن عش رجبا ترى عجبا
عجيب كلامش يا أختي المحترمة
هل تعلمي ان الدستور الذيك كتب قبل سبعة وثلاثين عاما هو دشتور متقدم على 2002 مئات السنين.
..
هل تعلمين أن البرلماني هناك يعمل لمصلحة الناس .. أما هنا فيعمل لجهات أخرى ... إما جهلا أو مرغما، أو مكره.
..
هل وهل وهل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الفرق واضح في وزن الأصوات للدوائر الانتخابية
الترشيح والتصويت للبرلمان الغربي: بأن الصوت الواحد يمثل شخص و1000 صوت يمثلوا ألف شخص..
أما عندنا ففي دائرة 1000 صوت ل 1000شخص ودائرة أخرى 1000 صوت ل شخص واحد..
ما وظيفة البرلمان
كما قال زائر 1 يجب أن يكون البرلمان يقوم على أسس ديمقراطية وان يكون لديه الإرادة للتغير واتخاذ القرارات الحاسمة وان لا صوت يعلو على صوته .اليس من وظيفة البرلمان التشريع ، هل فعل هذا الواجب لا والف كلا والدلائل والشواهد كثير فلذلك نسمع الشارع يقول قولوا ما تشاؤن ونفعل ما نريد ، اذا اول وظيفة واهمها والعمود والمعتمد لا يفعل . اذا قولي بربك ما جدوى المشاركة ؟هل يعقل ان برلمان73 متقدم على الحالي اي عاقل يصدق هذا ونحن في القرن21 ؟
المفروض الجميع يعمل على تعديل بنود البرلمان ومن ثم المشاركة ؟
أسمحي لي يا أختي المحترمة
الاختلاف بيننا وبين الغرب هو ليس في البرنامج الانتخابي.
..
الاختلاف هو في فعالية هذه المؤسسة وقدرتها على تمثيل المواطن وتحقيق طموحاته.
..
لذلك المواطن لا يعيير هذه الموسسة إهتمام كبير في الحفاظ على حقوقه.
..
مفجر الثورة الايرانية الامام الخميني
عندما قال الامام الخميني قدس سرة مقولتة المشهورة وهي قامت الثورة بسواعد الرجال المجاهدين وقامت الثورة حتى تبقى الى ولى العصر-فاالامام يعلم ان الدين قدمو التضحيات هم اعلم الناس بشعور والالم المستضعفيين والمحرومين والفقراء والدين لايملكون قوت يومهم -اما نحن في البحرين فان المستفدين من البرلمان هم الدين كانو يحاربون الشعب والجالسون في المكيفات ولايعلمون من امور الناس الى التحريم واالفتوى -هكدا هو حال البرلمان خيام ومجالس ومنتجع الى سارقو تعب ونضال الشعب المحروم-ولكن الحال كعين عداري
وتر 3
تقولين بأن حديث المقاطعة حديث مستهلك ولا يصب في مصلحة المجتمع البحريني.. ونحن نسألكِ وما الذي أفرز وأنتج لكِ البرلمان الحالي؟ ألا يجب علينا إحترام وجهات النظر المختلفة معنا؟ غالبية الشغب قاطعت إنتخابات 2002 والدليل بأن كتلة واحدة مقاطعة حازت على 17 مقعد ا.. ولا زال البعض لا يؤمن بجدوى الدخول في البرلمان الكسيح الذي يصوت لرغبة الحكومة فيه 22 صوت ولا يعارضها إضافة لـ40 صوت شوري مع رئيس المجلسين.. فالمسألة تبقى وجهات نظر نسأل الله التوفيق والكلمة السواء ونبقى إخوة حتى لمن يختلفون في الرأي معنا
وتر 2
نعود فنقول بأن المشكلة ليست في الدين بقدر ما تكون في إستغلالية الدين وسذاجة (بساطة) عوام الناس وهالة الدين وتقديس رجالات الدين وتعطيل العقل أمام الفتوى والخوف من النار وإعتبار بعض الشخصيات هي المنجية من الحطيم،،، ومسألة التوافق الوطني الواحد غير ممكنة ولا هي واقعية أصلاً وطرحها مجرد نظريات وحبر على ورق حتى بين المعارضين أنفسهم،،، فإذا كنا عاجزين عن توحيد كلمة وموقف أصحاب المذهب الواحد ونختلف فيما بيننا حد الثمالى فهل تأملين في اليوم الذي تتوحد فيه كل الجمعيات والكتل والمذاهب!!
وتر 1
أولاً: إرتكاز العمل الإنتخابي على مضمون البرنامج الانتخابي للمرشح في الغرب المتقدم نسبي (أي ليس حقيقة مطلقة) فتأملي.. ثانياً: الخلل ليس فيمن يذهب للمسجد أو للمأتم (كما عبرتي) ولكن بقدر ما هو خلل في المنتخِب (المُرشِح = الناس) حتى في فهم الإسلام وإلا لما أفرزت العملية الإنتخابية نواباً يتاجرون في الدعارة ولما أفرز المجلس من يسب ويشتم ويكفر المسلمين أو نواباً بالوضع الصامت.. فهذه نماذج تدل على العصبية والقبلية والفئوية والحزبية وكل تلك الأمور أبعد ما تكون عن الإسلام أو التدين الصحيح
كلام مستهلك
نتوافق بان الصوت الوطنى الواحد غير الطائفى هو الذى يجب ان نصوت له . ولكن ليس مقبولا ان نتهم من يقاطع بان حججه واهيه و مستهلكه , انك تسلبينه حقه الدستورى , بل تصادرين اختياراته . واذا كان البرلمان مسلوب الصلاحيات ولا له انياب فما قيمته ؟ هل هو للتجميل فقط ؟ .
إلى زائر رقم 2
نعم هناك أحزاب دينيه في الغرب و لكن المثال الذي وضعته أنت خاطئ. حزب الديمقراطي حزب أقرب إلى اليسار منه إلى الكثولوكيه و الرئيس الوحيد الغير برستونتي هو كينيدي فلايمكنك أن تقول أنه حزب كاثوليكي بل هو المناقض هو حزب علماني بإمتياز. أما الجمهوري فهو يتكون أغلبه من ما يصطلح ب(wasp) white anglosaxson protestant أي أنهم بيض أنغلوساكسونينون و بروتيستانت فمن أي أتيت بالأورثودوكس في العمليه.
هل سمعتم؟؟
هل سمعتم عن المجنس الذي أراد أن يرشح نفسه للإنتخابات يوماً فوجد سيل من الشتائم والتهديد بالقتل ؟؟؟ هذه هي أخلاق ديرتي.. تتغنى بما هو برضاها ليس عندها ...
الغرب اشد تعصباً !!!
من قال بأن مجتمع الغربى لا توجه لهم بطائفيه . فى الحقيقه حزب الديمقراطيه فى امريكا انبثق من التوجه الدينى الكاثوليكى و حزب الأخر جمهورى ينتمى الى الأورثدكس . انهم اشد تعصباً من الشرق و دائماً كلمة لكن ورائهم بمعنى انهم يبرزون الى العالم بتصورات و افكار اخرى . تصريحات بوش بالحرب الصليبيه و انتماء اوباما الى الكنيسه خير دليل .
الى متى
قبل أن نقرر لمن نصوت لا بد أولا أن نتحقق من أن هذا البرلمان يقوم على أسس ديمقراطية وان يكون لديه الإرادة للتغير واتخاذ القرارات الحاسمة وان لا صوت يعلو على صوته ومن انه المكان الذي لا يحجر على صوتك فيه بمطرقة الرئيس هذه هي البنية التحتية التي يجب أن تتوفر قبل مرحلة الاختيار