لا يخفى على المتابع لشئون المجالس البلدية مدى التخبط والعشوائية التي تعاني منها في إصدار القرارات. وأمثلة ذلك كثيرة، لعلها بدأت بقصص البيوت الآيلة للسقوط وآلية الاختيار المستحق، وبطولات أبراج الاتصالات، والتي أصبحت حديث المجالس في المحرق، ولم تنته بالتصريح الأخير للعضو علي المقلة رئيس اللجنة الفنية حول عدم وجود شبهات فساد في تحويل الشوارع إلى تجارية، أو القصة الجديدة وهي تمديد الشوارع التجارية... في حين يؤكد في التصريح ذاته وجود أعضاء من مجلس المحرق البلدي يخضعون لبعض الناخبين في مسألة تحويل الشوارع إلى تجارية؟!
المفروض أن يطبق العضو البلدي القانون والأنظمة، ويدافع عنها سواء أكانت تلك الأنظمة والقرارات تتوافق مع رغبات البعض من النافذين والمؤثرين أو لا تتوافق مع رغباتهم، ويجب ألا يخضع العضو البلدي لمتنفذ هنا أو هناك أو حتى إلى أحد المساندين له في حملته الانتخابية، أما خضوع العضو البلدي لمثل هذه الإرادات - كما أكد ذلك العضو المقلة في تصريحه - فإن ذلك يُعد فساداً إدارياً، ومحاربة هذا الفساد لا تقل أهمية عن محاربة الفساد المالي.
أما فيما يتعلق بالرد بأن تمديد شارع إلى تجاري في منطقة قلالي، وإبعاد شبهات الفساد عن ذلك، فإن ذلك يعتبر ذراً للرماد في العيون. ولعل من الأسئلة التي نطرحها هنا نستشف أن وراء الأكمة ما وراءها!
أولاً: إن كان قد تقدم العضو السابق بطلب التحويل وتم رفضه، فلماذا يصر المجلس على تحويله اليوم؟ ثم لماذا يعتمد المجلس في تحويل الشارع إلى شارع تجاري استناداً إلى رسالة «وسيط عقاري»، وهو لا يملك العقار وإنما هو وكيل عن آخر، وهذا الآخر وكيل عن المالك... كل هذه السلسلة من الوكالة لا تعني للمجلس شيئاً؟!
من المعلوم أن تحويل الشارع، أي شارع إلى تجاري يرفع من قيمة العقارات على الشارع، ورسالة الوكيل من أجل تمديد الشارع إلى تجاري توحي بذلك، وخاصة في ظل وكالته العقارية عن موكل آخر عن صاحب الأرض.
وبعد ذلك كله، هل نصدق بنفي الحقائق على وجود شبهات فساد إداري أو مالي خلف تمديد الشارع إلى تجاري؟!
نقول تفاجأنا من العضو المقلة هذا التصريح، بل كان المطلوب منه أن يوصي، وهو رئيس اللجنة الفنية بتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع... أما أن يطبطب الموضوع ويعمل على لملمة الأوراق فإن شعاع الحقيقة لا يحجبه غبار. ونحن نأمل من المقلة أن يعطينا تبريراً لما ذكره في تصريحه الذي لا يُرضي أحداً، ولا يليق بشخصه أو كلماته الرنّانة في جميع المحافل حول هذه الملفّات!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 2852 - الأحد 27 يونيو 2010م الموافق 14 رجب 1431هـ
هذا الكلام السنع
صباح الخيرات
الشوارع التجارية حسب المناطق
السوارع التجاري للهوامير
يموت الانسان العادي ولا يحصل على (دكيكين)في حلالة
اللة يخليش لسان حال المغلوبين على امرهم
رحم اللة ولدينك
التلاعب بمشروع البيوت الآيلة مثالاً للفساد
هذا المشروع -الذي اوجده جلالة الملك حفظه الله للأسر الفقيرة التي لا تستطيع بناء بيوتها- إستُغل من قبل بعض المقتدرين في غياب الرقابة والتدقيق من قبل بعض الأعضاء البلديين. فالكثير منهم استغلوا توصيات الملك بالأرامل وسجلوا بيوتهم القديمة بأسماء امهاتهم ومررت لهم المجالس هذه اللعبة وبنيت بيوتهم، كما إستغل أصحاب الرواتب أحد شروط الإستحقاق وهو ألا يتجاوز راتب المستفيد 600 دينار!!! وبنيت بيوتهم على حساب الأسر المستحقة التي فقدت الأمل بعد إنتظار سنين طويلة ونفاذ الموازنة
و شهد شاهد على الفساد!!
يبين ان الفساد كائن حي يعيش معانه .. دائمآ خلي قلمك المميز استاذه مريم لسان المواطن .. شكرآ
رغم ان مثل هالموضوع يزعل بعض الناس
لكن مشهود لك يا اخت مريم بالجرئه في الحق فالله يوفقك و يخليك لينا
الشوارع التجارية
اختنا الكريمه-يقولون ماينعت السوق الاّ البحان فيها
هذا (الزئر رقم 2) كأن اذا سكن عراد اصبح يمثل الشعب عوضاً عن اهل عراد-اقعد اعوج واتحجى عدل انها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور!! هل زرت قرى البحرين ومدنها ؟هل قارنت بينها لا اريد اذكر لك اسماء عن الحساسية رحم الله والديك اطلع اليوم على بعض القرى وخل متزن في كلامك!! نعرف بلاوي النواب وشوشرتهم
هذه الأيام تشهد مخاض وعسر ولاده.
رايتك بيضاء يا مقلة
ان الراصد والمتتبع لخطوات الاستاذ علي المقلة اذا كان منصفاً يرى انه خدم الناس على الرغم من سلفيته , فلم تمنعه سلفيته والجمعية التي ينتمي اليها من التمييز والتفرقة وخصوصاً لنا نحن ابناء قرية عراد وهذا ما يغيظ البعض منه لأنه قدم الكثير لقرية عراد ومع قرب الانتخابات سنرى المتربصين به لينالوا منه لتسقيطه
اصلا حتى زرانيق قلالي هي شوارع تجارية
كل واحد يزور قلالي يدرك أن موضوع الشوارع التجارية هو لعبة ومحسوبيات ... لأن بختصار الصورة واضحة حتى الزرانيق والممرات في قلالي هي شوارع تجارية وبها محلات بعكس الكثير من القرى؟!!