العدد 2852 - الأحد 27 يونيو 2010م الموافق 14 رجب 1431هـ

«البتروكيماويات» تنتج 10 ملايين طن متري من الميثانول

«البتروكيماويات» تحتفل بتحقيق رقم قياسي جديد في إنتاج الميثانول عالي الجودة
«البتروكيماويات» تحتفل بتحقيق رقم قياسي جديد في إنتاج الميثانول عالي الجودة

قالت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات أمس (الأحد) إنها تمكنت من تحقيق رقم قياسي جديد بإنتاجها 10 ملايين طن متري من مادة الميثانول ذي الجودة العالية وبشكل آمن وذلك منذ بدء الإنتاج في العام1985.

وفي كلمة له بالمناسبة، اعتبر المدير العام للشركة عبدالرحمن جواهري هذا الإنجاز الكبير هو نتيجة للدعم المستمر الذي تتلقاه الشركة باستمرار من السادة المساهمين ورئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس الذين ساندوا عمليات الشركة طوال رحلتها التي امتدت لثلاثين عاماً.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته الشركة بهذه المناسبة، والتي حضرها عضو مجلس الإدارة المنتدب أنور سعيد بن سلامه ومدير عام الشركة عبدالرحمن جواهري وأعضاء الإدارة التنفيذية والمسئولين.

ونوه جواهري في كلمته بموظفي الشركة الذين اعتبرهم ثروتها الحقيقية وشركاءها في هذا الإنجاز المميز، مشدداً في الوقت ذاته على الدور الإيجابي الذي طالما لعبته الإدارة في تدريب الموظفين وخلق جو تنافسي ومبدع يحرص على روح الفريق الواحد والاحترام المتبادل. وعبر المهندس جواهري عن إعجابه وتقديره للأيدي البحرينية التي تتميز بكفاءتها العالية مجدداً الثقة بالعمالة الوطنية التي أصبحت تشارك بخبرتها في شتى المؤتمرات وورش العمل الإقليمية والعالمية، مضيفاً بأن الشركة تتلقى دعوات كثيرة لتدريب مهندسين من الشركات العالمية ذات الصلة.

ومضى جواهري متحدثاً عن عمليات الإنتاج والتصدير لمنتجات الشركة حيث قال بأن الشركة وبكل فخر واعتزاز قد تمكنت من تحقيق النجاح تلو الآخر حتى وصلت إلى هذه المكانة المرموقة التي أصبحت بفضلها رمزاً للصناعة الفعالة النظيفة والتي تراعي البيئة بكل مكوناتها محققة استمراراً ناجحاً بجميع المقاييس لمجمل عمليات الإنتاج طوال تلك الحقبة الطويلة من الزمن والتي تمكنت خلالها الشركة من إنتاج نحو 10 ملايين طن متري أي بمعدل سنوي يقترب من الـ 333 ألف طن متري، مؤكداً بأن الشركة تمكنت من تحقيق كل ذلك على الرغم من اضطرارها للتوقف كل سنتين من أجل إجراء الصيانة الدورية الضرورية للمصانع.

واستطرد قائلاً بأنه ومع استمرار عمليات التطوير والتحديث، تمكنت الشركة مؤخراً من تعزيز الطاقة الإنتاجية لمصنع الميثانول لتصل إلى نحو 1,220 طن متري يومياً وذلك بعد تشغيل وحدة استخلاص وإعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون الأمر الذي أكسب المشروع بعداً بيئياً علاوة على كونه مشروعاً تجارياً ناجحاً بامتياز.

أما بالنسبة لعمليات التصدير فأوضح جواهري بأنه وعلى الرغم من الظروف والتحديات التي واجهتها الأسواق العالمية وخاصةً في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي ألقت بضلالها وتأثيراتها السلبية على مختلف أسواق العالم إلا أن الشركة وبفضل من الله وتوفيقه قد تمكنت من الوفاء بجميع خططها التصديرية بالتعاون مع شركائها في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) محققة بذلك إنجازات بارزة تضاف إلى سجلها الناصع. فمنذ بدء عملياتها التصديرية في العام 1985، تمكنت الشركة من تصدير ما يربو على 9,98 مليون طن متري من مادة الميثانول إلى مختلف أسواق العالم دون أية عوائق تذكر مما أكسب الشركة ثقة عملائها من حيث الالتزام بالعقود المبرمة وتسليم المواد إلى موانئ العملاء في الأوقات المحددة والمتفق عليها حسب عقود البيع ودون أي تأخير. وتم تصدير أول شحنة من الميثانول من مجمع شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بتاريخ 15 أغسطس/ آب 1985 بكمية وقدرها 15,333 طن متري.

وأورد جواهري في معرض حديثه بياناً بالجهات التي تم التصدير إليها وتأتي في مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية حيث بلغت حصتها الإجمالية نحو 35 في المئة من إجمالي الصادرات، بينما بلغت نسبة الصادرات إلى دول الشرق الأقصى كالصين وتايوان وجمهورية كوريا الجنوبية إلى جانب سنغافورة وتايلند وماليزيا مجتمعةً 43 في المئة من إجمالي الصادرات. أما بالنسبة إلى القارة الأوروبية فقد بلغت نسبة الصادرات إليها نحو 19 في المئة بينما تم تصدير ما نسبته 3 في المئة إلى جهات أخرى كدولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند وغيرها.

العدد 2852 - الأحد 27 يونيو 2010م الموافق 14 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:12 ص

      ارقام تحطم ارقام

      وحققت رقم قياسي جديد في التلوث البيئي .

اقرأ ايضاً