حسناً فعل التيار الديمقراطي المتمثل في ثلاث جمعيات هي: العمل الوطني الديمقراطي ( وعد)، المنبر التقدمي، والتجمع القومي، بالتحالف مع بعضه بعضاً وهو إتلاف نشد عليه في ظل هيمنة الطائفية في مشهدنا البحريني الذي للأسف رمى بظلال تجربة سياسية قاسية نأمل أن تتلاشى ملامحها وترجع الأمور إلى سابق عهدها.
إن الشارع البحريني يترقب الانتخابات البرلمانية والبلدية المقبلة بفارغ الصبر لعلها تحمل صورة مختلفة عما جرى في تجربتي العامين 2002 و 2006، والابتعاد عن أساليب الدائرة المغلقة والإجراءات التي تضر بالعملية الانتخابية والعمل السياسي بين مختلف القوى.
أيضاً بالنظر إلى تحركات القوى النسائية المختلفة في المجتمع، عليها هي الأخرى أن تعيد ترتيب صفوفها وأوراقها فهي حتى الآن لم تستطع أن تلعب دوراً مؤثراً في وقت الانتخابات لدعم العناصر النسائية ولا حث الجمعيات السياسية - لاسيما ذات الطابع الإسلامي - لطرح أسماء مرشحات ضمن القوائم الانتخابية لتلك الجمعيات من خلال طرح تحالفات وأجندة مغايرة عما كان يحدث في التجربتين السابقتين.
كما أن وصول المرأة إلى قبة البرلمان عبر التزكية لا يعد إنجازاً بالمقارنة لو أنها وصلت بالانتخاب المباشر، فذلك بلا شك يعبر عن إرادة وطنية ومجتمعية في التغيير وإعطاء فرصة للمرأة في لعب دور هو يعد اليوم واحداً من حقوقها المشروعة. ولعل ما حدث في الكويت العام الماضي قد يكون حافزاً لنساء البحرين في خوض غمار التغيير والرياح «الأوبامية»- إن صح لنا قول ذلك- قد تنتقل عدواها إلى البحرين هذا العام وخاصة أن أدوات الترويج الانتخابي تختلف طبيعتها كون وسائط التكنولوجيا الحديثة ستساهم بشكل رئيسي في دعم الحملات الانتخابية بشتى أنواعها تبعاً لكل مرشح وقائمة.
إذاً فالمرحلة الحالية تفرض على المشهد السياسي في البحرين قيام تنسيق بين القوى السياسية بهدف تحقيق معادلة الإصلاح التي تسعى إليها مكونات التيار الديمقراطي ثم أن العمل السياسي لم يأتِ من فراغ والعودة إلى زمن مصادرة الحقوق هو زمن قد ولى، ومن المؤكد أنه لا أحد يريد أن تتم مصادرة حقوقه بحجة هذا القانون أو ذاك ويسمى ذلك ديمقراطية لأن المناخ الديمقراطي الصحيح هو ما يضم في جعبته جميع الأطراف وجميع التحالفات نساءً ورجالاً فذلك هو ما يسهم في تطور الحراك السياسي
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2851 - السبت 26 يونيو 2010م الموافق 13 رجب 1431هـ
انتخابات
انا غير مقتنع من بعض الوجوة النسائية التي تريد ان ترشح نفسها ولكن لو ترشحت د.منيرة فخرو في دائرتي فلن اتردد في اعطائها صوتي لانها كفاءة وشخصيتها قويةا
وقرن في بيوتكن
احنا في بلد مسلم مو في بلاد الغرب كلشيء عندهم عادي ما في شي عندهم حرام نحن مسلمين او عندنا القرآن الكريم يبين لنا حق المراه اتقوا الله في انفسكم الى اين تريدون الوصول ترى الدنيا فانيه اتقوا اللللللللللللللللللللله كلشي يبون يشتغلون حتى في محطات البترول ويش صاير
الزائر رقم 6 مسكين هههه
الضاهر مغسول مخه غسال هههه الناس الحين يتناقشون بعلميه ونت جاي تقول مهما فعلتم لن تنالو من ألأسلاميه أحب أقول لك أذا أسلام إلي أنت جاي تشدق به أبغيك تشرح لي كيف الحلال بألأمس يصبح اليوم حرام والحرام يصبح اليوم حلال قل لي ألم يصرح شيخك عيسى قاسم بأن تقاعد النواب بأنه تكريس للطبقيه والتمييز الظالم وهو ظلم فاحش فكيف أصبح اليوم حلال بلال .......
مهما فعلتم لن تنالوا من الاسلاميين
بلدنا اسلامية وسوف تبقى اسلامية
النساء يحققن ما عجز عنه الرجال
انا لا املك دينار فكيف تطلبني بدينار مثلا شعبيا ينطبق على واقعنا الاليم ( فاقد الشىء لا يعطيه )
كيف يحقق البرلمان شيئا للناس وهو فاقده لا يملكه معادلة بسيطة جدا : 0- 10 = 0 هذا البرلمان الحالي على ماذا يعول العقلا ء جدا على المعاش التقاعدي والوجاهة والسفرات ، السيارات الفارهة والمعيشه الفضلى عن المواطن الكادح البسيط الذي على ظهره وصلوا البرلماني وبعد ذلك لا اعرفك ولا تعرفني والى دورة قادمة وهكذا دواليك ،اين نحن من برلمان 73 نحن عكس الامم على وراء تقدم معاكس .
من فضلك لا تحجب التعليق مثل..
لن تصل المرأة بالإنتخاب المباشر
عزيزتي ريم.. لن تصل إمرأة لقبة البرلمان بالإنتخاب المباشر اللهم إن كانت فخر لما تتمتع به شخصيتها إضافة لدعم جمعيات أو تكتلات لها.. وإن أردنا وصول إمرأة غيرها لقبة البرلمان فعلينا أن نرشحها في دائرة محسومة 100% أو لا أقل من 90% للجمعية أو التكتل الذي سيقدمها.. لا زالت أمامنا دورات برلمانية عديدة كي نصل إلى ما وصلت إليه البرلمانيات الكويتيات ولا تنسي بأنهن لم يصلن إلا بعد التيا والتي وبعد كم دورة إنتخابية!
الحديد اما ااطين
لا يمكن بناء الصرح الديمقراطيه على قاعده أنشئت فى الأصل على الأستبداد الفكرى . احلام من الصعب الوصول إليها .
الى متى
أظن أن الشارع البحريني غير معني بالبرلمان فليس له مصلحة فيه فالمصلحة تصب في صالح أعضاء البرلمان وليس الشارع وما حدث فبما يتعلق بتقاعد أعضاءه واستثناء هم لأنفسهم من ضريبة التعطل خير دليل بالإضافة إلى اعتبارات كثيرة تتعلق بالآليات وعدم القدرة على تحريك الملفات الساخنة كقضية التجنيس السياسي وتدمير الهوية
من الخطأ اختيار مرشحين للأنتخابات من الصف الأول في التيار الديمقراطي
و من الخطأ نزول مرشحين للأنتخابات القادمة من المعارضة في نفس الدائرة .. يتنافسون على الفوز في دائرة واحدة! .. الأثنان من المعارضة المنبر التقدمي او الوفاق.!!