نظمت رابطة أطباء الجلد البحرينية صباح يوم أمس (السبت) الاجتماع الرابع لمجموعة مرضى الصدفية بعنوان «التعايش مع الصدفية».

وقال بيان لوزارة الصحة إن اللقاء شمل محاضرتين ألقاهما استشاري الطب النفسي في مستشفى الطب النفسي حميد أحمد عبدالله، واختصاصي العلاج الطبيعي وتأهيل وعلاج مشاكل العمود الفقري والساقين بمجمع السلمانية الطبي هاني مهدي، وذلك بحضور 60 مشاركاً من المرضى وأهاليهم وأصدقائهم.

ونسب البيان إلى استشارية الأمراض الجلدية والطب التجميلي ورئيسة قسم الأمراض الجلدية بمجمع السلمانية، ورئيسة رابطة أطباء الجلد البحرينية نضال عبدالرحمن خليفة، قولها إن الاجتماع ضم محاضرتين، الأولى تحت عنوان «كيف تفكر كيف تكون؟»، وتركزت على نقطة التفكير الإيجابي والتغلب على المرض والنظرة الإيجابية والتفاؤل للتغلب على الأمراض، فيما كانت المحاضرة الثانية عن مرض الصدفية وكيفية الوقاية من آلام المفاصل المصاحبة له، ومشاكل العمود الفقري والمفاصل، وقدمت فيها بعض التدريبات المساهمة في الوقاية من هذه الأمراض، لافتةً إلى أن الاجتماع اتسم بالنقاش والتفاعل بين المحاضرين والجمهور.

وأفادت خليفة أن الاجتماع يُعد الرابع من نوعه الذي تقيمه رابطة أطباء الجلد البحرينية، والذي يُقام بشكل دوري ويهدف إلى زيادة التواصل بين الطبيب والمريض والتخفيف من الوصمة الاجتماعية المصاحبة للمرض ومساعدة المريض على التعايش وتقبل المرض لجعله يعيش حياة طبيعية، موضحة أن الصدفية هي التهاب جلدي مزمن غير معد، وتصيب الجنسين بنسب متساوية.

وذكرت أن الصدفية يمكن أن تصيب مختلف الأعمار لكنها أكثر انتشارا في سن الشباب (25 عاما فما فوق)، موضحةً أن الصدفية مرض جلدي مزمن يتميز بظهور بقع حمراء تغطيها قشور ذات لون فضي ولها أحجام مختلفة وتظهر غالباً على الكوع، والركبتين، وفروة الرأس، كما تظهر على أظافر اليدين والقدمين، والمفاصل، وتؤدي إلى حفر في الجلد وتغير اللون وأحياناً إلى تشقق الأظافر.

ولفتت خليفة إلى أن التهاب المفاصل يتميز بحدوث آلام شديدة في المفاصل وانتفاخات وتشوهات دائمة بالمفصل، مؤكدة أن مرض الصدفية لا يوجد له علاج شافٍ تماماً، ولكن هناك علاجات فعّالة للقضاء على مضاعفات أو أعراض المرض، وتجعل المصاب يمارس حياته بشكل طبيعي