إن من أهم الأسباب التي تُنجح فكرة كاريكاتيرية يطرحها الرسّام في مساحته على صدر الصحيفة أو على موقعه الإلكتروني، هو اللعبة الصحيحة في التحكم بالقوة البصرية عند المتلقي.
فالكاريكاتير وسط زحمة الكتابة والعناوين الملونة ووسط الصور الجميلة تراه يعيش منافسة يومية متجددة بين الأخبار والأحداث، ومن هنا يتوجب عليه أن يكون مواكباً للحدث الاجتماعي ليرضي ذوق القارئ في الفكرة، ومتابعاً للحدث الفني وتقنياته وطريقة توصيل أفكاره من مفاتيح وإيقونات يستعين بها رسام الكاريكاتير، لا ليقتبسها ولكن ليطور تجربته التي بناها بجهده وبفنه، حتى يستطيع أن يرضي القارئ من جانب ذائقته الفنية.
ولكن من وجهة نظري أرى أن القارئ العربي تحديداً محظوظ بثلة من رسامي الكاريكاتير المهتمين بتعدد مدارسهم وأساليبهم التي يقدمونها له صباح كل يوم.
حتى أصبحت مهمة رسام الكاريكاتير أن تبهج القارئ وتفرحه مخففة عنه همومه ومصائبه التي يواجهها كل يوم.
فأخاف يوماً أن يخرج رسام الكاريكاتير من مهمته في التحريض على الظلم ومحاربة الظالم أياً كان شأنه وحجمه وفكره، إلى طبيب بندول، مهمته التخفيف المؤقت حتى إشعار آخر!
إقرأ أيضا لـ "حمد الغائب"العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ
زائر 1
أنت وين والناس وين,,,,,,الظاهر قرأت العنوان بس ,,,,,راجع ريوس بروحك !!!!!!!!!!
رأي
رسام الكريكاتير يصف لي مشكلتي و يخليني أضحك عليها و منهم من تكون رسوماته رسالة للمسؤلين فينتبهوا لحل مشكلة ما,,,,,,,,,,بادر بالسخرية منها الرسام فألتفت لها المسؤل .,,,,,,,,,,شكرا لحمد الغائب,
وزارة الصحة تصرف الكثير وبمنتهى الامانة
لابد من تعلم ثقافة الشكر والاعتراف بالموجود وجودة الكثير مما يقدم من قبل وزارة الصحة