الخروج المشرف لممثل العرب الوحيد في منافسات كأس العالم بجنوب افريقيا 2010 المنتخب الجزائري الذي خرج وهو مرفوع الرأس على رغم أن الآمال كانت تنصب لبلوغه الدور الثاني، العجب أن ما لاقاه المنتخب الجزائري الشقيق من تصرفات غريبة خاصة من أقرب جيرانه المصريين، مجموعة كبيرة من الشعب المصري أعرب عن سعادته الكبيرة لخروج الجزائر من البطولة، والسبب أن الإخوة المصريين كانوا يريدون هم التواجد دون سواهم، مع احترامي الشديد لهم والمنتخب المصري بطل افريقيا منتخب ترفع له القبعة ويستحق وقفة احترام ومنتخب خرج العديد من النجوم، لكن هذا هو حال كرة القدم الفائز هو الذي يتأهل، فلا داعي لأن تتطور الأمور وأن يصل الخلاف بين الشعبين فالرياضة من دورها أن تقرب الشعوب لا أن تتسبب في تباعدها، ولعل الاعلام كان له دور بارز من وجهة نظري الشخصية في تفاقم هذه الأزمة، فهناك مجموعة من الجهات الاعلامية التي كانت تتقصد تكبير المشكلة فمنها من كان يتصدر بأخبار لو لم تنشر لما ارتفعت حدة الأزمة وهذا يعود على الطرفين. شخصياً، التقيت بالعديد من المصريين والذين أعربوا بكل صراحة أنهم لا يتمنون الفوز للمنتخب الجزائري ولأسباب كثيرة، والمشكلة كلها تكمن في التعصب الرياضي الذي نعاني منه أغلب الألعاب وعدم تقبل الجمهور الرياضي لخسارة فريقه أو منتخب بلاده لهزيمة معينة أو أخرجوه من بطولة ما، ولقد كنا نتمنى تواجد أكثر من منتخب في هذه البطولة العالمية لكننا وبكل صراحة لم نصل بعد إلى مستواها.
ملف دولة قطر الشقيقة لاستضافة كأس العالم 2022 يستحق كل الدعم والمساندة من جميع الدول العربية، فالملاعب التي تعتزم انشاءها وكأنها من وحي الخيال، لكن رجالات قطر إذا بنوا شيئاً جعلوا التاريخ يتحدث عنه، وإذا نظموا بطولة ما اجبروا العالم على ان يتحدث عنها.
إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ
نحن انهزاميون
اي خروج مشرف الذي تتكلم عنه , فريق لا يسجل طوال 3 مباريات وخروج من الدور الاول , ولاكني اتفق معك بخصوص فرحت الجمهور المصري بخروج الجزائر لاننا شعوب متخلفه في كل شئ