العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ

نتضامن مع ضحايا التعذيب ونطالب بإعادة تأهيلهم

بان كي مون comments [at] alwasatnews.com

الأمين العام للأمم المتحدة

التعذيب جريمة يعاقب عليها القانون الدولي. وحظر التعذيب أمر قطعي لا لبس فيه. ولا يمكن تبرير التعذيب تحت أية ظروف مهما كانت، سواء في حالة حرب، أو عند التصدي للإرهاب، أو عند حدوث قلاقل سياسية، أو أية حالة طوارئ عامة أخرى.

ومع ذلك لا يزال التعذيب يمارس ويجري التغاضي عنه في دول كثيرة. ويستمر إفلات ممارسي التعذيب من العقاب. وتستمر معاناة الضحايا.

ويتيح اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب فرصة لتسليط الضوء على حق جميع الرجال والنساء المعترف به دولياً في أن يتمتعوا بحياة خالية من التعذيب. وهي فرصة لإعادة تأكيد التزامنا الجماعي بحظر التعذيب وجميع أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية واللا إنسانية والمهينة.

وأنا أحث جميع الدول التي لم تصدق بعد على اتفاقية مناهضة التعذيب، أن تبادر إلى التصديق عليها وإلى الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية وأحكام البروتوكول الاختياري الملحق بها. وأناشد أيضاً جميع الدول تقديم الدعوة إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب ليزور سجونها ومرافق الاحتجاز فيها، وأن تتيح له الإمكانية الكاملة للوصول إلى المحتجزين فيها بدون حواجز.

وبالإضافة إلى ذلك، تحتاج الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري لتوقيعين آخرين فقط كي تدخل حيز النفاذ. وستعزز الاتفاقية الإطار القانوني الدولي لمكافحة هذه الممارسة الشنيعة - التي ارتبطت تاريخياً وبجلاء بممارسة التعذيب - ومنعها. وأحث الدول التي لم تصدق بعد على هذه الاتفاقية على أن تفعل ذلك في أقرب وقت ممكن.

وفي هذا اليوم أيضاً، نعرب عن تضامننا مع الملايين من ضحايا التعذيب، ونؤكد مجدداً ضرورة أن توفّر جميع الدول أسباب العدالة وإعادة التأهيل لهم. وأتقدم بالشكر إلى المانحين الذين يتبرعون لصندوق الأمم المتحدة للتبرعات لضحايا التعذيب. وأشيد بالجهود التي لا تفتر التي يبذلها العديد من المنظمات غير الحكومية والأفراد من أجل تخفيف معاناة هؤلاء الضحايا.

وأناشد الدول والشعوب، بمناسبة هذا اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، بذل قصارى جهدهم لتخليص العالم من هذه الممارسة القاسية والمهينة وغير القانونية.

إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"

العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 1:06 م

      لرقم 3 مع التحية.....فعلا شعب البحرين حي...

      شكرا عللى شعورك لم اتردد رفعت قضية تحججوا بقانون رقم 56سيء الصيت وتم مساواة الضحية بجلاد؟ يعتريني الغضب على هذا الظلم وتراودني كوابيس تلك الفترة واستغرب من تحريف الحقائق لامتلاك الجهات الرسمية مكينة الاعلام .

    • زائر 4 | 8:27 ص

      زائر 1 و 2 الله يساعدك في محنتك وينتقم ممن عذبوك

      ما دمت تراه وتعرف مكانه لماذا لا ترفع عليه دعوى في المحكمة أو تفضحه بين الناس؟؟

    • زائر 2 | 12:02 ص

      شعب البحرين طيب لامثيل له..(الجزء الثاني)

      اضحك واقول اين طاووس زمانه ؟؟ماتعرضت له من قمع وتعديب وقطع رزقي ييتطلب من الجهة الرسمية الحد الاذنى من الاعتراف مما قامت به من انتهاكات جسيمة بحق معتقلي الراى ماقدمه الميثاق من فترة تعتبر هي الازهى في تاريخ البحرين .لكنها مع شديد الاسف حرفت من مسارها؟؟اقول بان البحرين من الصغر بمكان فهذا المعذب ومن شاكلتة نراهم يمرون امامنا ويعيشون بيننا لكننا شعبا طيب لايحب الاعتداء .فهل يفيق من يهمه الامر بحل هذا الموضوع الذي سأنقله لابنائي للمطالبه بحقي برد الاعتبار وتعويضي.لن نيأس ولن نحبط ابدا بعد مرور25عام

    • زائر 1 | 11:50 م

      شعب البحرين طيب لامثيل له..........(الجزء الاول)

      انا احد ضحايا حقبة امن الدولة ؟تعرضت للاعتقال في فترة الثمانينات كوني رادودا ؟بقيت لمدة سنة ونصف تقريبا تعرضت فيها لكثير من اصناف التعديب من ضرب وتعليق وايقاف في البرد القارس وتعرضنا للامراض واصعبها مرض الجرب؟؟اقلت(فنشت) من وظيفتي وحوربت في رزقي؟لكن اصعبها هو الأذى الذي اصاب أذني اليمنى والذي لازال مستمرا معي كعاهة مستديمة .من احد الافراد الذي تفنن بضربي الاكففه ؟؟عندما امر وارى هذا الشخص بعد اقالته اوتقاعده لاادري وهو مربي اللحية ومقصر الثوب وهو ملتزم المسجد ارتاح لعدم قدرته النظر في عيني .يتبع

اقرأ ايضاً