يتربّص خطر الانقراض بثلث البرمائيات، وخمس الثدييات، و70 في المئة من جميع النباتات في العالم، بحسب أحدث «لائحة حمراء» للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN). ومن أصل 47,677 نوعاً تم تقييمها، هناك 17,291 نوعاً مهددة بالانقراض.

ومن النتائج الرئيسية الأخرى التي تضمنها تقرير الاتحاد أن أكثر من 1000 نوع من أسماك المياه العذبة مهددة بالانقراض، ما يعكس الضغط على الموارد المائية العالمية. وتتعرض للخطر 12 في المئة من جميع الطيور المعروفة، و28 في المئة من الزواحف، و35 في المئة من اللافقاريات. والبرمائيات هي الأكثر هشاشة، إذ إن 1895 نوعاً من أصل 6285 تواجه الانقراض.

أحد الأمثلة على أنواع تواجه الخطر الشديد عظاءة باني في الفيليبين، التي يتهددها قطع الأشجار وخسارة الموئل، ويصطادها البشر كغذاء. ويُعتقد أن علجوم كيهانسي الرشّاش في تنزانيا انقرض في البرية، نتيجة بناء سد دمر موئله في شلالات كيهانسي إذ منع جريان 90 في المئة من المياه في النهر.

وأدرج 114 نوعاً من النباتات في خانة «المنقرضة» أو «المنقرضة في البرية»، وتشمل «ملكة الأنديز» التي لا تنتج بذوراً إلا مرة كل 80 سنة قبل أن تذوي.

وقالت مديرة مجموعة صون التنوع البيولوجي في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة جين سمارت، «يتعاظم الدليل العلمي على وجود أزمة انقراض خطيرة، ويظهر التحليل الأخير للائحة الحمراء أن هدف 2010 للتقليل من خسارة التنوع البيولوجي لن يُراعى. حان أن تشرع الحكومات بجدية في حماية الأنواع والتأكد من أنها تحتل مرتبة عالية في برامجها، فالوقت ينفد منا سريعاً».