أظهر تقرير لفحص ثانٍ لجثة ناشط مصري أمس (الخميس) أن وفاته كانت نتيجة «اسفكسيا الاختناق» وليس بسبب تعرضه للضرب على يد الشرطة.
وأصبحت وفاة الناشط حافزاً لاحتجاجات معارضي قانون الطوارئ الذين يرون أنه أداة للتضييق على المعارضة.وقالت جماعات حقوقية إن الشاب خالد محمد سعيد (28 عاماً) تعرض للضرب حتى الموت على يد أفراد من الشرطة السرية في مدينة الإسكندرية الساحلية في السادس من يونيو/ حزيران بعد أن وضع على الإنترنت شريطاً مصوراً قالت أسرته إنه كشف توزيع غنيمة من المخدرات المضبوطة بين أفراد من الشرطة.
العدد 2849 - الخميس 24 يونيو 2010م الموافق 11 رجب 1431هـ