غريب وعجيب أمر المنتخب الفرنسي الذي خرج من الدور الأول من بطولة كأس العالم، والأمر المحير أن «الديوك» لم تقدم المستوى الذي يشفع لها بالتأهل للدور الثاني فكانت تستحق الخروج بعد المستوى المتذبذب الذي ظهر به اللاعبون بالإضافة إلى «الرعونة» التي كان يسير عليها المدرب دومينيك.
من شاهد منتخب فرنسا في المونديالات السابقة بدءا من مونديال فرنسا 1998 حتى مونديال ألمانيا 2006 سيقول أن «الديوك» ستظهر بمستوى راق في هذا المونديال كونها تمتلك نجوما كبارا ولهم باع طويل في المونديالات ويمتلكون خبرة طويلة، والجميع ظن أن فرنسا سيكون الرقم الأصعب في جنوب إفريقيا ولكن حدث العكس تماماً، النجوم الذين يلقبون بـ «الديوك» تحولو إلى «دجاج»!
الخط الذي كان يسير عليه مدرب منتخب فرنسا دومينيك جعل المنتخب يطير في الهواء مثلما تطير النسور في السماء، وأقصد هنا أن من الصعب تحليق «الديوك» في السماء كونهم لا يستطيعون الطيران لكن دومينيك جعل الحلم يتبخر قبل المونديال حتى الخروج «المذل» والذي أطلقت عليه الصحافة الفرنسية بـ «الخروج الحزين» بالإضافة إلى كلمات يستحقها المنتخب بعد تسميتهم بـ»منتخب العار».
نجوم كبار قدموا مستويات لافتة في الدوريات الأوروبية لم يستدعهم دومينيك لتشكيلة المنتخب، وكان يظن أن «الدجاج» الحاليين لديهم العصا السحرية التي قد لا تقودهم إلى «المشنقة»، لكنهم سقطوا فيها وجميع الفرنسيين الآن يطالبون بإبعاد أكبر النجوم الفرنسيين وعلى رأسهم المدرب دومينيك الذي دمر المنتخب وتهافتت عليه وعلى أولاده – أي أفراد المنتخب – الهتافات العالية عبر الصحف المحلية التي لم ترحم المنتخب وباتت مشتاقة لعودته إلى باريس.
الصحف الفرنسية شنت هجوما لاذعا على منتخبها، وأبرز ما لفت نظري قول إحدى الصحف «الويل للمهزومين» في إشارة إلى عدم استيعاب الشعب الفرنسي ما حصل في جنوب افريقيا بالإضافة إلى أن إحدى الصحف قالت ان التأهل «المغشوش» لم يفلح، وتمنت عدم تأهل منتخب بلادها إلى المونديال، بالإضافة إلى الكثير من الهجمات اللاذعة على دومينيك ورفاقه الذين خيبوا ظن الشعب الفرنسي بعد خروجهم من الباب الواسع من المونديال وبمستوى غريب لم يتوقعه الحاقدون على «الدجاج».
هناك عدد كبير من القضايا والأمور التي مرت على المنتخب الفرنسي خلال الفترة الماضية إلى جانب مشكلات تعتبر كبيرة مر بها في المونديال، وأعتقد أن غياب الأسطورة زين الدين زيدان «زيزو» أثر كثيراً على أداء فرنسا، بالإضافة إلى أمر آخر وهو استبعاد المهاجم نيكولا أنيلكا الذي عاد إلى لندن متخفياً وكأنه «مجرم» بعد الكلمات غير الاخلاقية التي قالها لمدربه دومينيك، ولكن السؤال الذي يبحثون عن إجابته: لماذا أطلق أنيلكا تلك الكلمات، وإذا كانت التهمة ثابتة عليه فكيف سيتم التعامل معه من قبل الحكومة الفرنسية؟
أخيراً... أضحكني التصريح الذي أدلى به المدرب دومينيك حينما قال بأن فرنسا تملك مقومات النجاح وأنها لن تموت... وأتفق شخصياً مع دومينيك حول ما قاله، ولكن شريطة أن يبتعد عن المنتخب الفرنسي، وسيعود «الدجاج» إلى «ديوك» كما كان في السابق.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 2848 - الأربعاء 23 يونيو 2010م الموافق 10 رجب 1431هـ
عاشق زيدان حتى النخاع /////////
اذا طاح الجمل كثرت سجاجينه //// اخر زمن الكل يتشمت على منتخبنا الفرنسي: اللي يقول دجاج واللي يقول ديك لا يصيح اخر زمن // راحت ايام جيل الاسطورة بلاتيني و جيل زيدان والحارس الفد بارتيز //// يالله العبرة انشاءالله في مونديال البرازيل 2016 ///
تحياتي للمنتخب الفرنسي الذي دمر حياتي ///////
صح كلامه
اييي صح كلامه بعد شنو
ما شاء الله
هههـ حلوة هذه دجاج !
!!!
مونديال هالسنة غريب جدا