العدد 2848 - الأربعاء 23 يونيو 2010م الموافق 10 رجب 1431هـ

رئيس الوزراء يرعى تخريج الفوج الأول في «الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا» 28 الجاري

بينهم 33 طبيباً و31 ممرضة

الخريج فاضل عباس المولاني مع رئيسة جمهورية ايرلندا ماري ماك
الخريج فاضل عباس المولاني مع رئيسة جمهورية ايرلندا ماري ماك

يرعى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفل تخرج الفوج الأول من طلاب الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا - جامعة البحرين الطبية في مختلف التخصصات والمزمع عقده في الثامن والعشرين من يونيو/ حزيران الجاري بمقر الجامعة في البسيتين.

ويضم الفوج الأول 33 خريجاً في كلية الطب و31 خريجاً في كلية التمريض والقبالة و7 خريجين من برنامج ماجستير قوانين وأخلاقيات المهن الصحية.

من جهتها، أفادت مساعد رئيس الجامعة للشئون المالية والإدارية ماري الكسندر أنه لولا دعم المؤسسات الحكومية مثل (وزارة التربية والتعليم ومستشفى قوة دفاع البحرين وتمكين) للطلبة البحرينيين لما فاقت نسبة المنتسبين منهم 48 في المئة في الطب و96 في المئة في مجال التمريض، وتعتبر جامعة البحرين الطبية مؤسسة تعليمية غير ربحية وتعتمد على رسوم الطلاب للارتقاء والحفاظ على جودة التعليم فيها.

يذكر أن الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا - جامعة البحرين الطبية تأسست في العام 2004 بطلب من حكومة مملكة البحرين، وتم افتتاح الجامعة رسميّاً في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2004 برعاية من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة مع رئيس وزراء ايرلندا آنذاك بيرتي أهيرن.

ويتمثل دور الجامعة التي قامت بتأسيسها الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا في تقديم التعليم والتدريب لطلاب مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي وخارجها بناءً على معايير عالمية في الرعاية الصحية وخاصةً أن منهج الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا وامتحاناتها وتوجيهاتها تضمن تطبيق أعلى المعايير الدولية.

ومن أهداف جامعة البحرين الطبية أن تستمر في تراث الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا التي تأسست من قبل 225 سنة وتهدف إلى الارتقاء بالقطاع الصحي في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة ككل، وذلك من خلال التعاون والمبادرة والابتكار في مجال التعليم والبحث العلمي وتطوير القطاع الصحي.

ويُمنح خريجو الطب درجة البكالوريوس في الطب والجراحة العامة بالإضافة إلى ذلك يُمنحون إجازة من الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا (LRCSI) وإجازة من الكلية الملكية للأطباء في أيرلندا (LRCPI) والجامعة الوطنية في إيرلندا، كما يُمنح خريجو التمريض بكالوريوس في التمريض والقبالة.

وانتقلت الجامعة في أكتوبر من العام 2008 إلى مبناها الجديد الذي صُمم بمواصفات عالية ويحتوي على تقنية متطورة إذ يقع مجاورا لمستشفى الملك حمد العام في البسيتين بالمحرق الذي سيفتتح قريباً وافتتحت المبنى الجامعي الجديد رئيسة جمهورية ايرلندا ماري ماك اليس وبرعاية رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في الثالث من فبراير/شباط من العام الماضي. وتم اعتماد كلية الطب من قبل لجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي في فبراير 2006، وتم إدراجها على دليل منظمة الصحة العالمية للكليات الطبية، وكذلك دليل التعليم الطبي الدولي التابع إلى مؤسسة النهوض بالتعليم والبحث الطبي الدولية، وتم إدراج الجامعة في الدليل الصحي للتعليم المهني التابع إلى المكتب الإقليمي لشرق البحر المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.

ويتعلم الطلاب من دول الشرق الأوسط في البيئة التي سيمارسون فيها عملهم كمهنيين صحيين، إذ يتكون الهيكل الطلابي من 36 جنسية، ويعمل في الجامعة وبصورة رئيسية أكاديميون وموظفون إداريون من ايرلندا والبحرين، أما الدراسة السريرية فتُقدم في مرافق الرعاية الصحية التابعة إلى وزارة الصحة ومستشفى قوة دفاع البحرين.

وأفادت الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا- جامعة البحرين الطبية بأن باب تقديم طلبات الالتحاق مفتوح الآن إلى الانضمام للجامعة والدخول في برنامجي الطب والتمريض.


وأصبحتُ ملاكاً للرحمة...

عبرت أسماء أحمد النجار عن فرحتها الغامرة بتخرجها في الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا- جامعة البحرين الطبية بعد أن نالت مؤخراً بكالوريوس التمريض من الجامعة.

وذكرت النجار»أحمد الله فكل ما أنا فيه فهو منه، وأود أن أشكر والدتي لأنها شجعتني كثيرا على الانخراط في تخصص التمريض لما له من معان إنسانية راقية، أعجبني التمريض وأشعر بأنه منسجم مع شخصيتي لأنني أحب أن أُساعد الناس وأخفف من معاناتهم، كما أود أن أعبر عن شكري لمستشفى قوة دفاع البحرين الذين دعموني ماديّاً فقد تم قبول ابتعاثي للكلية الملكية للجراحين في ايرلندا لدراسة التمريض بعد أن قدمت أوراقي إليهم بتشجيع من والدتي».

وأضافت «لا أنسى أن أشكر جميع أساتذتي في الجامعة الذين كانوا معنا خطوة بخطوة حتى أصبحت بفضل الله ودعم الجميع ملاكاً للرحمة».


حققت أمنيتي وأصبحت طبيبة..

قالت الخريجة إيمان صفر عبدالكريم «لقد حققت أمنيتي وأصبحت طبيبة بعد ست سنوات من الجد والتعب، وهذه كانت أمنيتي منذ أن كُنت صغيرة وأهلي دعموني لتحقيقها».

وأوضحت «أشعر بالفرح بعد تخرجي بتوفيق الله وخاصة أن الدراسة كانت مُتعبة، أتوجه بجزيل الشكر لأمي وأبي وأخواتي إذ لم يُقصروا معي، وأشكر مستشفى قوة دفاع البحرين لأنهم سهلوا عليَّ الأمور عندما دفعوا لي رسوم الدراسة فلم تواجهني عقبات من هذا القبيل والحمد لله، كما أشكر أساتذة جامعة البحرين الطبية لأنهم كانوا يدعموننا بقدر استطاعتهم وخاصة البروفيسور نايل اوهيغن».

واستطردت»بالنسبة إلى سنة الامتياز فالمجال أمامي لأخذها إما في مجمع السلمانية الطبي أو مستشفى قوة دفاع البحرين ولم أُحدد أين سآخذ الامتياز حتى الآن، وطموحي أن أتخصص في طب الأسرة أو الأمراض الجلدية».


أشكر وزارة التربية على منحة الطب

أفاد الخريج أحمد جاسم ناصر بأنه قرر أن يتخصص في الطب من دون كل التخصصات في نهاية المرحلة الثانوية؛ إذ كان الأول على البحرين في المجال العلمي في العام 2004 وحصل على معدل 99.5 في المئة أهله لنيل بعثة للكلية الملكية للجراحين في ايرلندا- جامعة البحرين الطبية لدراسة الطب العام.

وقال ناصر: «درست الطب لمساعدة الناس وتغيير النظرة تجاه الأطباء في مجتمعنا وخاصة إن الكثيرين ينتقدون مستوى الطب في البحرين فأردت تصحيح هذه النظرة، وأطمح إلى التخصص في مجال الجراحة العامة أو الباطنية».

وأضاف «الحمد لله على المستوى الذي وصلت إليه وأشكر والدي وأهلي كما أشكر وزارة التربية والتعليم على هذه المنحة لدراسة الطب والشكر موصول لجميع أصدقائي في الجامعة وجميع الأساتذة في الجامعة ومجمع السلمانية الطبي والمستشفى العسكري».


أهدي نجاحي لوالدتي...وأشكر»تمكين»

أوضح الخريج فاضل عباس المولاني بعد حصوله على درجة البكالوريوس في التمريض من جامعة البحرين الطبية أنه يطمح إلى العمل في وحدة العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي.

وقال: إن «العمل في العناية القصوى يحمل معه فرص التطور ومواصلة الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه».

وذكر «الحمد لله أولا على تخرجي، وأشكر أهلي وخاصة والدتي على دعمها لي خلال فترة دراستي طوال العشرين عاماً الماضية حتى تخرجت في الجامعة».

أما عن»تمكين»التي أعطته هذه المنحة لدراسة التمريض فقال: «لولا تمكين لما تمكنت من دراسة التمريض».

واستطرد «أود أيضاً أن أشكر جامعة البحرين الطبية لأنهم لم يُقصروا معنا، معاملتهم مُنصفة للطالب ويُساعدونه عندما تواجهه أية مُشكلة، ويعطونه حقه، كما أن الجامعة مزودة بجميع التسهيلات التي يحتاج إليها الطلبة كالمكتبة والمختبرات المُتخصصة».

العدد 2848 - الأربعاء 23 يونيو 2010م الموافق 10 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:30 م

      اني اسمي عقيله من الدراز

      صدق وسيم هالصبي لازم تحطونه في ستار اكادمي ماتخطبونه ليي احبببببببببببببه ياناس احبه تصرفو طلعو لي رقمه لا انتحر

    • زائر 1 | 8:39 ص

      skyline

      ان شاءالله دوم النجاح و الأرتقاء بأعلى مستويات التطور
      و ربي يدوم الخير و السلام على مملكتنا الحبيبة
      ( تحياتــ skylineــ )

اقرأ ايضاً