العدد 2848 - الأربعاء 23 يونيو 2010م الموافق 10 رجب 1431هـ

اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يكرم المخرج علي العلي

يجهز لفيلمه الجديد

كرم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات المخرج البحريني علي العلي... ومنحه شهادة تقدير على نشاطه السينمائي باعتباره مخرجاً شاباً صاعداً.

ونظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع رأس الخيمة في قاعة جمعة الفيروز برأس الخيمة مساء أمس الأول أمسية سينمائية، تمت فيها مناقشة المخرج البحريني علي العلي عن فيلمه «مريمي» القصير والذي كتبه السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد، وسبق أن فاز في مهرجان الخليج الثالث بأفضل سيناريو وأفضل تقديم وذلك بحضور عدد من السينمائيين والأدباء والمخرجين والممثلين والفنيين والصحافيين، وقد نصبت شاشة سينمائية كبيرة في وسط القاعة عرض من خلالها الفيلم.

وأشاد الأدباء والنقاد السينمائيين بالرؤية الإخراجية التي اتسم بها فيلم «مريمي».

واستهل المخرج البحريني علي العلي الأمسية السينمائية بالحديث عن طبيعة المهرجانات السينمائية المحلية وقال «أسهمت المهرجانات المحلية والخليجية في تطوير أداء السينما الخليجية التي أصبحت تخطو بثقة لتعزيز حضورها على مختلف المستويات، كما أن التوجه نحو المخرجين السينمائيين الخليجين يشهد العام 2010 ـ2011 م إنتاج وإخراج الأفلام السينمائية الخليجية الطويلة».

وقال العلي «إن فيلم مريمي عكس تراكمات الحياة التي نعيشها في دولة البحرين خاصة ودول الخليج عامة». كما ثمن العلي التطور الكبير الذي شهدته السينما الإماراتية، حيث تعتبر الإمارات في طليعة السينما الخليجية كما تعتبر مدينة رأس الخيمة مركزاً مهماً ورئيسياً في السينما الإماراتية، وذلك لوجود العديد من المخرجين السينمائيين المتميزين فيها، وأيضاً يجري تصوير العديد من الأفلام من الدول الأخرى في دبي ورأس الخيمة، وخصوصاً من السينما السعودية والسينما المصرية.

وكشف العلي أن التجهيزات جارية لتصوير فيلم طويل مع نهاية العام الجاري. سيتم العمل عليه بهدف تقديم حدث نوعي يساهم في ارتقاء السينما في الخليج العربي.

وتحدث العلي عن تجربته الدرامية الأولى المتمثلة في مسلسل على موتها أغني. وقال إنه عمل كما يعمل في تجاربه السينمائية تماماً.

وفي تقديمه للمحاضر العلي قال رئيس فرع الاتحاد برأس الخيمة الأديب أحمد العسم «إن السينما الخليجية شهدت خلال السنوات العشر الماضية تغيرات ملحوظة في النظرة السائدة تجاه صناعة السينما في المنطقة.

وأسهمت المبادرات الحكومية، مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي، في تشجيع أعداد أكبر من المواهب الشابة على تقديم أعمال متميزة تعبر عن مواهبهم وإمكاناتهم. وتم بذل جهود كبيرة لتأسيس بنية تحتية سينمائية قوية في المنطقة، الأمر الذي سيسهم في ترسيخ حضور هذه الإبداعات السينمائية على المستوى المحلي».

العدد 2848 - الأربعاء 23 يونيو 2010م الموافق 10 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً