العدد 2846 - الإثنين 21 يونيو 2010م الموافق 08 رجب 1431هـ

«الجنوبية» تدرس إنشاء ساحل عام لعسكر وجو وتطوير بلاج الجزائر

عطفاً على فوز الجهاز التنفيذي بجائزة رئيس الوزراء للعمل البلدي 2008 - 200

أفصح مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية، الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، عن دراسة مشروعين لإنشاء ساحل عام بين منطقتي جو وعسكر بطول كيلومتر واحد تقريباً، وآخر بشأن تطوير وإعادة تهيئة بلاج الجزائر كساحل عام للمواطنين أيضاً، يتمتعان بكامل البُنى التحتية والخدمات النموذجية.

وذكر الشيخ محمد أن «المنطقة الجنوبية تتمتع بأطول السواحل العامة في البحرين مقارنة مع المحافظات الأربع الأخرى، والجهاز التنفيذي يعمل على تهيئة هذه الواجهات البحرية لاستفادة المواطنين منها كمتنفس عام». مبيناً أن «مسئولية البلدية تجاه جزر حوار تتمثل في أعمال النظافة الموكلة للشركة المتعاقد معها فقط».

وأوضح المدير العام أن «المشروعين ضخمان، وهما قيد دراسة تفصيلية للوصول إلى أفضل تصميم، علماً بأن البلدية تتولى حاليّاً في بلاج الجزائر والسواحل أعمال النظافة والتنظيم الدوري إلى جانب بعض أمور الصيانة والترتيب».

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته بلدية المنطقة الجنوبية أمس (الإثنين)، احتفاءً بحصولها على جائزة رئيس الوزراء للعمل البلدي 2008 -2009 باعتبارها أفضل بلدية، وقد استعرض رؤساء ومديرو الدوائر والأقسام بالبلدية الجهود التي بذلوها والمعايير المعمول بها حاليّاً، والتي خولتهم لنيل الجائزة.

وفي رده على سؤال عن دور المجلس البلدي في حصول البلدية على الجائزة نظراً إلى كون العمل البلدي مشتركاً، أفاد الشيخ محمد بأن «البلدية تقوم بتنفيذ كل توصيات وقرارات المجلس، ويعتبر عنصراً مهمّاً لا يمكن الاستهانة به لإنجاز أي مشروع بلدي. مؤكداً أن الجهاز التنفيذي لا يتجاوز في أي حال من الأحوال صلاحيات المجلس».

وبين مدير عام البلدية أن «الجهاز التنفيذي لديه خطة لهذا العام لتحصيل متأخرات مالية لنحو 70 في المئة من إجماليها، وبلغ حتى الآن 45 في المئة قيمتها 400 ألف دينار».

كما لفت إلى أنه «تم الانتهاء وبشكل فعلي من هدم 54 بيتاً آيلاً إلى السقوط ومهجوراً عن طريق البلدية، بالإضافة إلى عدد يتجاوز 70 عقاراً تم هدمها عن طريق المالك بمتابعة من إدارة الخدمات الفنية بالبلدية».

وفيما يتعلق بالحدائق، كشف الشيخ محمد عن أن «البلدية قامت بالتعاقد لإنشاء وتطوير عدد من الحدائق في المنطقة الجنوبية موزعة على جميع الدوائر، وقد جرى تسلم ثلاث حدائق حتى الآن وتم تزويدها بألعاب الأطفال وأماكن الجلوس والمسطحات الخضراء والأشجار وممرات للمشاة، ومن المتوقع تسلم حديقة رابعة خلال فترة قصيرة إضافة إلى إعادة طرح مناقصة حديقة خامسة وحدائق ومشاريع أخرى ضمن الخطة المقبلة».

هذا وأفاد مدير عام البلدية بأن «البلدية قامت بالتقدم لنيل الجائزة في مجالين من مجالاتها، هما جائزة أفضل بلدية، وجائزة أفضل منطقة بلدية ملتزمة بالأنظمة والقوانين»، منوهاً إلى أن «عناصر التميز التي عملت بلديتنا على تحقيقها تتلخص في تطوير الخدمات البلدية المقدمة إلى المواطنين بما يتبع ذلك من تسهيل للإجراءات واختصارها ولتسهيل الحصول عليها. وتطوير موارد البلدية المالية عن طريق تطوير أنظمة الإيرادات ومتابعة التحصيل. وتوسيع وزيادة الرقعة الخضراء وإنشاء الحدائق والمنتزهات وزراعة الشوارع الرئيسية، وإبراز الطابع الجمالي والتراثي بما في ذلك الارتقاء بنظافة المنطقة وتنظيف السواحل وإزالة البيوت المهجورة والآيلة إلى السقوط وتنظيم موسم التخييم في البر والمحافظة على البيئة».

وأشار إلى أن «بلدية المنطقة الجنوبية تعتبر أكبر بلديات البحرين مساحة وأكثرها قابلية لاستيعاب المشاريع التنموية بمختلف أنواعها. وتضم المنطقة التي تشرف عليها البلدية العديد من المواقع الترفيهية والأثرية إضافة إلى المناطق الصناعية والتجارية. وهي موطن للعديد من المشاريع الإسكانية والتعليمية والاستثمارية الرائدة. كما أن المنطقة تتميز باحتوائها على أطول السواحل البحرية وأنظفها، إضافة إلى مساحات واسعة من الأراضي تشكل عامل جذب للاستثمارات التي تعود بالخير والنفع على مملكة البحرين بأسرها».

ونوه المدير العام إلى أن «الجهاز التنفيذي قام بسلسلة من الإجراءات الإدارية والفنية التي ساعدته على النجاح في تحقيق أهدافه، أولها إقرار الكادر الوظيفي الجديد الذي أتاح الهيكل التنظيمي ضمنه الفرصة لانضمام العديد من الكفاءات المتميزة في الحقول الفنية والمالية والإدارية. إذ عيّن العديد من الكفاءات في المناصب القيادية المهمة، وأعيد توزيع بعض الكفاءات بحسب الاختصاص. وكان لذلك أثر إيجابي بالغ على جودة العمل ودقته وسرعة إنجازه مما حقق رضا المتعاملين مع البلدية في المجالات كافة».

وتابع «ومن ضمن الإجراءات، استكمال الأنظمة الداخلية وإجراءاتها الرقابية بحيث أصبحت تؤدي خدماتها استنادا إلى أسس واضحة وسليمة تتماشى مع الإجراءات والضوابط المطبقة في الدولة. وكمثال على ذلك وضعت نظاماً للمشتريات ونظاماً للرقابة على المركبات واستهلاك الوقود ونظاماً لضبط العمل الإضافي ونظاماً لضبط المنح الدراسية، وشكلت لجاناً للتوظيف والتظلمات والحوافز والترقيات».

وأضاف أن من ضمن الإجراءات: «إنشاء المكتب الشامل لخدمات المراجعين تحقيقاً لسياسة البلدية في تقديم الخدمة المتميزة إلى المواطنين، وهو ضمن مكتب شامل لخدمات المراجعين يكون بمثابة النافذة الواحدة التي يتعامل المواطن من خلالها مع مختلف الجهات الخدمية التي لها علاقة بمعاملته، ما وفر وقته وجهده، إذ أصبح باستطاعة المراجعين معرفة مراحل تقدم إنجاز طلباتهم عن طريق الأنترنت ويتم إبلاغهم برسائل نصية عند إنجاز معاملاتهم».

من جهته، قال رئيس قسم تراخيص البناء الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، إن «القسم بهيئته الألكترونية افتتح خلال العام 2008 لاستقبال طلبات البناء والزوايا والإعلانات والشكاوى والعناوين والسجلات، إذ يصرف 90 إجازة شهريّاً للبناء فقط. وساهم في إحداث نقلة نوعية بالنسبة إلى المراجعين والإيرادات في هذا الجانب»، مشيراً إلى أن «القسم يصدر بمعدل 50 معاملة يوميّاً. وإيجاد قسم مدعم بالخدمات الإلكترونية أدى إلى اختصار الإجراءات والوقت المستغرق لإنجازها سابقاً، إذ أصبح من المستطاع صرف إجازة البناء خلال يوم واحد فقط إذا كانت المتطلبات متكاملة».

أما مدير إدارة الخدمات الفنية، عاصم عبداللطيف، فذكر أن «نيل بلدية المنطقة الجنوبية الجائزة كان نتيجة تضافر جهود كل موظفي البلدية، ولتوجيهات ومتابعات المدير العام الشخصية دوريّاً».

وبين عبدالطيف أن «البلدية وضعت 11 هدفاً سعت إلى تحقيقها خلال العام الماضي لنيل الجائزة، هي: الارتقاء بجمالية المنطقة وزيادة رقعة المساحات الخضراء وإنشاء الحدائق وأماكن الترفيه وتطوير السواحل، والمحافظة على نظافة المنطقة بما يحقق الأهداف الصحية والبيئية ذات العلاقة بالعمل البلدي، والمساهمة في تخطيط المنطقة وتصنيفها بما يحقق رؤية البلدية وأهدافها وتوزيع الأنشطة المختلفة على المنطقة. بالإضافة إلى المحافظة على النمط العمراني والبيئة العصرية للمنطقة وجذب المشاريع الاستثمارية المميزة وتسريع إنجاز معاملاتها في البلدية، وتقديم الخدمات البلدية المتميزة التي تلبي احتياجات جميع المتعاملين مع البلدية والاستغلال الأمثل لأحدث تقنيات المعلومات والاتصال في تحسين الأداء وسرعة الإنجاز. وتطوير الإجراءات الإدارية وتنظيمها بما يحقق سهولة إنجاز المعاملات وزيادة الإنتاجية. فضلاً عن تحقيق كفاءة الأداء الداخلي من خلال الاهتمام بالموارد البشرية وتطويرها وتدريبها».

العدد 2846 - الإثنين 21 يونيو 2010م الموافق 08 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:05 ص

      الي زائر رقم 2

      اد انت شيعي فلاتستغراب لانة الحجة لم يخراج وانا وانت فراحين بل سيخراج من الضلم الدي سوفة ينفجر فراجاء انتضار وعمل لوجب مثل الدعاة بل خروج .

    • زائر 2 | 12:42 ص

      اللعنة في الأرض والرجاء في السماء !!

      جو وعسكر لا يوجد فيها مواطنين أصلا بل أكثر القاطنين هم من أصول غير بحرينية فهنا السؤال الذي يطرح ويسدح نفسه لماذا هذا الأهتمام بهولاء الرعاع وتهميش المواطن الأصلي الذي كبت عليه اللعنة في الأرض والرجاء في السماء !!

    • زائر 1 | 12:25 ص

      من سترة

      نبي ساحل بين جو وعسكر مثل بلاج الجزائر

اقرأ ايضاً