أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم ومحمد الرميحي وعلي الكعبي وأمانة السر ناجي عبدالله قضية 5 متهمين بالشروع في قتل شرطي بالسهلة حتى 30 يونيو/ حزيران للاستماع لشهود النفي، كما قررت المحكمة استمرار حبس المتهمين.
وقد مثل المتهمون الأربعة من حبسهم، فيما حضر المتهم الخامس من خارج الحبس، وقد حضر كلٌّ من المحامين، حافظ علي، محمد التاجر، محمد مدن، ومحمد المرزوق، الذين استمعوا لشهود الإثبات، الذين كان في حديث شاهدين منهم تناقض.
وقال نقيب بوزارة الداخلية إن أحد المتهمين نزل من سيارة وقام بأعمال شغب، واننا استدعينا صاحب السيارة الذي أكد أن المتهم نزل من سيارة وشارك في أعمال الشغب، كما أن الشهود اكدوا صحة الواقعة.
من جهته، قال نائب عريف، وهو المجني عليه، إنه كان في سيارة مدنية وبرفقته شخص آخر وشاهدوا مجموعة من المتجمهرين يقومون بحرق الإطارات ومجموعة أخرى هاجموا سيارتهم بالزجاجات الحارقة والحجر، بعدما تعاملنا معهم بطلق الرصاص المطاطي وطلقات الشوزن، كما أن أسلحتنا تعطلت وقمت بالاحتماء وراء السيارة، الا أن زجاجة حارقة انفجرت فوق سطح السيارة وبعدها تناثر على يدي اليمنى السائل الذي أحرق يدي، كما أن السيارة تضررت جراء الزجاجة الحارقة.
وشهد مرافق الشاهد نائب العريف واختلف مع الشاهد السابق بخصوص أن نائب عريف ذكر أن الشاهد المرافق معه هو الذي كان يحذره من اصاباته جراء الزجاجات الحارقة، فيما نفى الشاهد المرافق رؤيته تعرض نائب عريف للحرق، بعدما قام بالهرب من القرب من مسجد الشيخ عزيز في منطقة السهلة إلى مركز شرطة الخميس لطلب النجدة، وكان ذلك سيرا على الأقدام.
شاهد آخر، وهو طالب، قال إن المتهم الأول كان معه ومعه شخص آخر وقد ذهبوا إلى منطقة السهلة، وقام المتهم الأول بإزالة إطار يحترق لكي نتمكن من السير، كما أن هناك أشخاصاً كانوا يحرقون، كما أنهم شاهدوا احتراق سيارة مدنية، وكان المتهم الأول معه وقت احتراق السيارة، وان المتهم بعد ذلك نزل من السيارة وذهب إلى مكان أجهله، إلا أنه لم يتوجه مع المتجمهرين.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين أنهم في 20 نوفمبر/ تشرين الأول اشتركوا في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على المال والأشخاص، إذ إن المتهمين شرعوا في قتل نائب عريف (رجل أمن) مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إشعال حريق بأية سيارة شرطة تمر في مكان الواقعة وقتل من فيها وأعدوا لذلك زجاجات حارقة (مولوتوف) وحجارة وتمركزوا في المكان الذي أيقنوا مرور إحدى سيارات الشرطة، وما أن قدمت السيارة التي يستقلها المجني عليه حتى انهالوا عليها بوابل من الأدوات السالفة الذكر، قاصدين من ذلك قتل من فيها وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مبادرة المجني عليه بالخروج من السيارة والابتعاد عن مكان الواقعة.
كما وجهت النيابة إلى المتهمين أنهم أشعلوا حريقاً في سيارة شرطة مملوكة لوزارة الداخلية ما من شأنه تعريض حياة الأشخاص والأموال للخطر بأن أحاطوا بها وقذفوها بزجاجات حارقة انفجرت بها وأحرق لهيبها أجزاءً منها، كما وجهت النيابة العامة إلى المتهمين أنهم حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال والانفجار بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر.
وتتمثل تفاصيل القضية في أنه في ليلة الواقعة كان المجني عليه برفقة رجل أمن آخر يسيران بسيارة بالقرب من محل للمفروشات بالقرب من منطقة السهلة، وأثناء سيرهما خرجت مجموعة من الملثمين يقدر عددهم بما بين 20 و 30 شخصاً بيدهم زجاجات حارقة وأحجار من ساحة بالقرب من جامعة خاصة، وانقسم الأشخاص إلى مجموعتين الأولى قامت بإغلاق الشارع بالإطارات المشتعلة فيما قام 10 أشخاص من المجموعة الثانية بمهاجمة الدورية، ما جعل المجني عليه ورجل الأمن الآخر يستخدمان طلقتين تحذيريتين من سلاح الشوزن وإطلاق الرصاص المطاطي، وعندما تعطلت الأسلحة لديهما تركا مكان الواقعة، إذ ذهب أحدهما سيراً على الأقدام لمركز الشرطة وأخبرهم بالواقعة، كما بين المجني عليه أنه تعرض لحرق في يده، وأن سيارة الشرطة تعرضت لكسر في الزجاج الأمامي وتلفيات متفرقة كما تبين وجود آثار لبترول على هيكل السيارة.
وكان مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية صرح في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني بأن مجموعة من الأشخاص يقدر عددهم بنحو 30 شخصاً قاموا بارتكاب أعمال شغب في منطقة السهلة إذ تجمعوا بغير إخطار مخالفين بذلك القانون وقاموا بإشعال النيران في عدد من الإطارات وأدى ذلك إلى إعاقة الحركة المرورية، ما استدعى تدخل الدوريات الأمنية لتسهيل الحركة في المنطقة، إلا أنهم استمروا في أفعالهم وألقوا الزجاجات الحارقة (المولوتوف) على رجال الشرطة الذين كانوا موجودين لفرض القانون وحماية الأرواح والممتلكات، وأدى ذلك إلى إصابة أحد الشرطة بحروق وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
العدد 2846 - الإثنين 21 يونيو 2010م الموافق 08 رجب 1431هـ
الى الزائر رقم 7
انت ترض على القتل ولارهاب يا اخي اتقى الله بنفسك
من التوبلاني زائر رقم 5-6
مافي أحد راضي عن عمليات التخريب وحرق الاطارات......لكن الكل عارف ان الحكومة هي التي تريد كل هذا يحصل لتستند على ومن هذه المسرحيات......والله في ذمتكم ياجماعة أحد يصدق ان شرطي وعلى الدوام وعنده سلاح ينضرب....ثاني شيء هالمنطقة سيارات الشرطة ومكافحة الشغب موجودة 24 ساعة وأقل شيء 3سيارات يعني15 ...واقف......وين راحو وقت الي انضرب.....؟؟؟؟؟
اتق الله
هههه والله هالمسرحية ملينى منها كل يوم حرق وتخريب ومحاولة قتل رجال امن ولما ينصادون الغريزة تتحرك وبالاخير مظلومين من يصدقكم بس يتقصون ع روحكم الله فوق حاسب نفسك قبل ان تحاسبوواتقوا الله.
الى زائر (5)
سلام عليكم
لو كانو يتعاملون مع هؤلاء المشاغبين على الأصول المتعارف عليها دولياً.. كان هم المقتولين.
عزيزي ثق بالله انهم يقومون باي عمل غير اخلاقي وغير حضاري لكل من يعارض اعمالهم واخرها شوف مصابين الشوزن وين موقع الحدث ؟كان عند الخباز يعني كل من راخ ياخذ خبز ينظرب بالشوزن وهذا طبعا في نظرك يعتبر مراعاة للوطنة البعيدة عنهم في الاساس.
كما أن أسلحتنا تعطلت وقمت بالاحتماء وراء السيارة،
اقول الحبيب انت حامل سلاح على مستوى دولة لو سلاح على مستوى عصابات يعني مهربينه وبدون ترخيص ومغشوش فيه .
اذا كان صج الكلام
بارك الله فيكم يا اهل السهله والله يكون بعون معتقلينكم وادا كانت صج السالفه والله تشهد لكم البحرين كلها انكم ابطال وطبعا ال نشوف تحتها الحرايق السهله الجنوبيه صح والله ابطال ((والشماليه الظاهر مو ساكنها احد ما نسمع خبر عنهم)
غريب في وطنه
القصة والسناريو هو نفسه ولا يتغير ، 20 الى 30 شخصا ملثما ويقبض على خمسة اشخاص. كيف استطاعوا معرفة الملثمين ومن قام برميهم بزجاجة المولوتوف وهو مختفي وراء السيارة وكيف استطاع الفرار وهو في حالة الخطر ومعه الراديو الاسلكي ليخبر به؟ تصلح ان تكون نكتة وتكتيب في موسوعة. اصدقوا ولو مرة.
للزائر "4" التوبلاني
لو كانو يتعاملون مع هؤلاء المشاغبين على الأصول المتعارف عليها دولياً.. كان هم المقتولين... ألا تخافون الله.. ومن قتل نفساً بغير حق كأنما قتل الناس جميعاً صدق الله العظيم
توبلاني
والله شكله الي عندنا مو شرطة هذلين ذبان كل يوم شرطي مضروب أو مقتول.....هذلين شلون راح يحمون الديره هالجلف. يالله فلم جديد من أفلام جاكي شان
كلام قيير صحيح
هذه المسرحيات تعيد الى الداكرة ايام امن الدولة الذى لازال ازلامه يعيدون المسرحية بعد الاخرى و البرلامان في سبات عميق
مؤامرة دنيئة!
كلام فارغ و بهجه... كل ذي تآمر حق يطلعون قصة معينه.. بدون شرح أكثر ، لأن الكل فاهم و عارف...
في تناقض
أنا لست بمحامي ولكن من يقراء الخبر يرى التناقض:
1. لماذا كان رجال الأمن في سيارة خاصة؟
2. كيف عرف المتهمون أن بهذه السيارة رجال أمن وأستهدفوها تاركين السيارات الأخرى؟
3. رجل الأمن ذهب سيرا على الأقدام لمركز الشرطة.... هذا الخطر بنفسه ليتعرض لأي مكروه كان.
4. لمذا لم يستخدم رجال الأمن أجهزة الأتصال التي كانت لديهم لطلب المساعدة بدل من يمشي أحدهم لمركز الشرطة؟
^_^
ازعجونآ ..
الشرطه كله بريئين ملآئكه ماشالله عليهم