كشف التقرير السنوي لصندوق العمل (تمكين) عن رصد الصندوق منذ إنشائه وحتى نهاية العام الماضي 40 مليوناً و664 ألفاً و650 ديناراً لبرامج دعم القطاع الخاص، تستهدف 6169 مؤسسة مختلفة، تم منها استهداف 3252 مؤسسة حتى الآن.

وأشار التقرير إلى أن برامج دعم القطاع الخاص تتمثل في ثلاثة برامج أساسية؛ هي: برنامج تطوير المؤسسات الذي يستهدف 2223 على مدى ثماني سنوات بموازنة قدرها 20 مليوناً و400 ألف دينار، وبرنامج المحاسبة الذي يستهدف 1200 مؤسسة لمدة عامين بموازنة قدرها أربعة ملايين و200 ألف دينار، وبرنامج تمويل المؤسسات عبر مصرفي «البحرين الشامل» وبنك البحرين للتنمية» الذي يستهدف 1700 مؤسسة لمدة 12 عاماً بموازنة قدرها 15 مليوناً و900 ألف دينار.

كما أشار التقرير إلى وجود مشاريع متسلمة تستهدف 1040 مؤسسة بموازنة قدرها 164 ألف دينار، وهي: المناقصات الإلكترونية، المواصلات، والخياطة والتصميم.

فيما رصدت «تمكين» 46 مليوناً و314 ألفاً و375 ديناراً لبرامج تنمية الثروة البشرية، إذ رصدت 9 ملايين و249 ألف دينار لدعم البرامج التعليمية في مجال الرعاية الصحية بكلية العلوم الصحية من خلال استهداف 919 شخصاً على مدى ثماني سنوات، كما رصدت موازنة قدرها مليونان و512 ألف دينار لتأهيل 157 بحرينيّاً خلال أربعة أعوام في الكلية الملكية للجراحين الأيرلندية - كلية وجامعة البحرين الطبية.

ورصدت «تمكين» أربعة ملايين و151 ألف دينار لتدريب وتأهيل 1854 بحرينيّاً في معهد البحرين للضيافة، وذلك في مجال التجزئة بواقع 650 ألف دينار لتأهيل 650 بحرينيّاً.

ويأتي ذلك بعد أن كشف التقرير السنوي للصندوق للعام 2009 عن تحصيل الصندوق ما قدره 79 مليون دينار من إيرادات منها 77 مليوناً و874 ألفاً و263 ديناراً إيرادات حصلتها هيئة تنظيم سوق العمل عن شركات القطاع الخاص عن العمالة الأجنبية، والباقي البالغ مليوناً و139 ألف دينار إيرادات أخرى نتيجة ودائع مالية في المصارف المحلية.

من جانب آخر؛ أشارت الأرقام إلى أن مصروفات «تمكين» خلال العام الماضي بلغت 39 مليوناً و26 ألف دينار، فيما بلغ الفائض نحو 40 مليون دينار، وهو ما شكل زيادة كبيرة عن الفائض في العام 2008 والبالغ أكثر من 16 مليون دينار، فيما بلغ الفائض المتراكم مع نهاية العام الماضي أكثر من 63 مليوناً و500 ألف دينار، مع رصيد قدره 70 مليوناً و569 ألف دينار.

وأشار رئيس مجلس إدارة تمكين نزار البحارنة إلى أن «برامج دعم القطاع الخاص لوحدها ساهمت في دعم 3212 مشروعاً حتى العام 2009، بينما تم استهداف 27560 من الداخلين لسوق العمل والموظفين للتدريب المتخصص من خلال برامجنا الهادفة إلى تطوير الثروة البشرية، وهناك الآلاف غيرهم لمسوا الأثر الفعلي لتمكين من خلال برامج تطوير الأعمال والمهن».

وأشار البحارنة إلى طموحات تمكين منذ انطلاقتها العام 2007، «في المساهمة في تحسين اقتصاد مملكة البحرين من خلال خطط واستراتيجيات ترتكز على أسس راسخة تهدف إلى دعم القوى العاملة البحرينية بالأدوات اللازمة لبناء ركيزة اقتصادية تعتمد على المعرفة»، مشيراً إلى «ارتباط هذه الرؤية، وانطلاقها أساساً على رؤية 2030».