العدد 2846 - الإثنين 21 يونيو 2010م الموافق 08 رجب 1431هـ

«رئيس اللجان الصحية»: مساعدات البحرين لغزة تمت بحسب احتياجات وزارة الصحة

يوسف موسى خلال زيارته للبحرين العام الماضي
يوسف موسى خلال زيارته للبحرين العام الماضي

ذكر رئيس اللجان الصحية في قطاع غزة يوسف موسى أن الهدف من المساعدات التي قدمتها مملكة البحرين إلى قطاع غزة لم تكن ردة فعل وفزعة، وإنما كانت بناءً على الاحتياجات الفعلية لوزارة الصحة والمراكز الصحية لقطاع غزة، وليس بحسب ما هو متوافر للبحرين.

وقال موسى، الذي يزور البحرين حالياً: «أتيت لأشكر أهل البحرين ملكاً وحكومة وشعباً على المساعدات التي قدموها لقطاع غزة، وأبلغهم أن أسطول المساعدات الأول والثاني المقدم من البحرين وصل إلى مستحقيه، ونعبر عن اعتزازنا وتقديرنا لهذا الجهد المتواصل من قبل البحرين».

وأضاف: «البحرين كانت سباقة في توجيه المساعدة والدعم لقطاع غزة على أكثر من صعيد، إذ أرسلت أول طائرة إغاثة وصلت إلى غزة، وأول وفد نسوي عربي، وأول وفد طبي، وأول كيس أسمنت عربي وصل من البحرين، والبحرين كانت المبادرة وكانت مستمرة في التواصل معنا على مختلف الأصعدة، ومن خلال تشكيل فريق غزة البحريني الفلسطيني».

وأشاد موسى باللجنة الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني التي تشكلت بقرار من جلالة الملك ويترأسها رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وقال: «كانت التعليمات التي صدرت عن اللجنة الوطنية البحرينية أن يستمر الدعم إلى غزة، ووصلت حملة مساعداتها الأولى بعد رابع يوم مباشرة من الحرب على غزة، وتم تقديم العديد من سيارات الإسعاف، كما أن لجنة مقاومة التطبيع قدمت مساعدات، وجمعية (وعد) قدمت سيارات إسعاف، والمؤسسة الخيرية الملكية تبرعت بمبلغ يتجاوز 7 ملايين دولار لإنشاء مركز صحي في غزة، وتبرعت بإنشاء مكتبة على مساحة 1000 متر مربع في مدرسة الفاخورة التي تعرضت للقصف، ناهيك عن تقديم مبلغ 550 ألف دولار لمركز الإغاثة الإسلامية بقصد إعادة تأهيل ألف حالة تحتاج للأطراف الصناعية».

وأشار موسى إلى أن ما تم في الزيارة الأولى من اتفاقيات كانت على الورق تحولت إلى فعل أثناء زيارة الوفد البحريني الأخير الذي يترأسه الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني صادق الشهابي، وعضو لجنة مناصر الشعب الفلسطيني أحمد جمال.

وقال: «إن بلدا كالبحرين بحجمها غيرت بعض المفاهيم الموجودة لدى الدول العربية، وكان يقال لدى العرب قديما إن الجود من الموجود، وهذا المنطق مختلف كلياً بالنسبة إلى البحرين التي قدمت أكثر من الموجود إلى أن أصبح جهد الجهود. فهناك دول يفوق ما لديها قدرات البحرين آلاف المرات، ولم تسهم كما ساهمت البحرين في دعم غزة».

وتوجه موسى بالشكر إلى شعب البحرين ومؤسسات المجتمع المدني فيها وجميع الأطباء وكل من ساهم في دعم المجتمع الفلسطيني، مؤكداً أن البحرين حكومة وشعباً ضربت أروع الأمثلة في تمازج الحياة بمختلف الطوائف فيها.

وأوضح موسى أنه التقى يوم أمس (الاثنين) أمين عام المؤسسة الخيرية مصطفى السيد، آملاً أن يلتقي جلالة عاهل البلاد وسمو الشيخ ناصر لتقديم شكره لهما على المساعدات التي قُدمت إلى غزة.

كما أشار إلى أنه سيلتقي الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر صادق الشهابي للتنسيق معه بشأن بعض التجهيزات التي تحتاج إليها المستشفيات في غزة، وخصوصا الأجهزة المتعلقة بجراحة المناظير لأمراض الأذن.

العدد 2846 - الإثنين 21 يونيو 2010م الموافق 08 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:09 ص

      قدموا دماءهم فماذا قدمنا لهم؟

      ما قدِم لا يُساوي شيئًا أمام ما قدمه الشعب الفلسطيني الأبي المجاهد العزيز، فقد جعلوا صدورهم حوائط صد عن السيل الصهيوني للعالم الإسلامي.

اقرأ ايضاً