العدد 2845 - الأحد 20 يونيو 2010م الموافق 07 رجب 1431هـ

البحرين... بسنا تجنيس!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

ضمن فعاليات الحملة الوطنية لمناهضة التجنيس السياسي، نظمت الجمعيات السياسية الست مهرجاناً خطابياً عصر السبت الماضي، تحت شعار «بسنا تجنيس»، ويعني «كفانا تجنيساً».

المهرجان أقيم في ساحةٍ ترابيةٍ بإحدى قرى المحافظة الشمالية (القَدَم)، ولم تمنع الخلفية التي تصدرت المنصة من إظهار معالم تلك القرية، وما تموج به من زحام بشرٍ وسياراتٍ، وبيوت متواضعة لا ترتفع لأكثر من طابقين.

ومع ان السبت يوم إجازة أسبوعية، والجو حارٌ، إلا أن قيادات وكوادر الجمعيات الوطنية الست كانوا بالمقدمة، مع عددٍ من النواب والشخصيات الاجتماعية، بالإضافة إلى عشرات النساء. وبالمقابل غابت جمعياتٌ أخرى ممثلة في البرلمان، يفترض أن يكون لها موقفٌ معلنٌ وصريحٌ تجاه ما يتعرّض له الوطن من عبثٍ بتركيبته السكانية وتهديدٍ مؤكّدٍ لمستقبله واستقراره. فالأمر لا يقتصر على إبراء الذمة أمام الله والتاريخ، بل هو في الحد الأدنى دفاعٌ عن مصالح ناخبيهم الذين بدأوا دفع ثمن التجنيس بالتقسيط.

أمين عام جمعية «وعد» أشار إلى أن حصيلة التجنيس بلغت 100 ألف، اعتماداً على الأرقام الرسمية، ما يعني أنهم يمثلون الآن 20 في المئة من السكان. وقال: «يحق لنا أن نتساءل إذا كانت البلد تضيق بنا الآن، فما بالك بعد 20 عاماً، مع تضاعف أعداد المجنسين، وزيادة الوافدين الأجانب بمعدل 12 في المئة سنوياً»، حينها لن يبقى لدينا نفطٌ لدعم الخدمات والسلع ولا حتى الطحين. ولخص المطلب الشعبي الذي تتفهمه كل الحكومات الرشيدة: «أن نعيش بكرامةٍ في بلدنا، ويكون القرار بيد الشعب»، مطالباً بإيقاف الهدر بموارد الدولة المحدودة، ومحاولة تمزيق الشعب على أساسٍ طائفي.

أمين عام «الوفاق» أعلن استمرار معارضة هذا المشروع التدميري من منطلق الدفاع عن مصلحة البلد، بعيداً عن الشعارات العنصرية أو الفئوية أو الطائفية. فهناك وعيٌ شعبيٌ متزايدٌ بشأن أضراره، وتعاطفٌ إقليمي، بعدما انكشف للجميع أن هدف التجنيس سياسي وليس إنسانياً. بل إن انقساماً حدث بين المسئولين، فمنهم من أصبح يطالب بإيقاف هذه السياسة، ويستنكرها في مجالسه الخاصة، حسب الشيخ علي سلمان.

نائب أمين عام «العمل الإسلامي» اعتبر التجنيس أحد معالم الاستفراد بالقرار وبمقدرات الوطن والأضرار بحقوق المواطن، والاستقواء عليه بالأجنبي، و «هو ما يجعلنا ننادي بالشراكة، التي من دونها لا يبنى الوطن».

نائب رئيس «المنبر التقدمي» أشار لمخاطر التجنيس الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، بعدما ألقت بأعبائها على المشهد العام، وأضعفت الثقة بين السلطة والمجتمع، فضلاً عما تمثله من تلاعب بهوية الوطن وتركيبته السكانية، بعدما كان شعباً متجانساً تتعايش فيه مختلف الأعراق والانتماءات دون ضغينة أو تنافر.

أمين عام «الإخاء» ذكّر بأن «المجتمع بكل أطيافه ضاق ذرعاً بعملية التجنيس وتداعياته، سنة وشيعة، موالاة ومعارضة، فآثارها السلبية لم تعد منحصرة في منطقة دون أخرى». وانتقد عضو أمانة «التجمع القومي» غياب الشفافية في معالجة التجنيس، الذي لم يعد منسجماً مع التوجه العام للإصلاح، وخصوصاً لاستخدامه لجهة تعديل النتائج الانتخابية البرلمانية والبلدية.

التجنيس هو الخطيئة السياسية الكبرى في تاريخ البحرين الحديث، فلم يعد مقنعاً لأحد في الداخل والخارج، أن تجنّس عشرات الآلاف من بلدانٍ أخرى، وتزج بهم في صراع سياسي داخلي... في بلدٍ يعاني من كثافة سكانية مرتفعة أصلاً، وبنية تحتية ضعيفة، وشوارع مزدحمة، وشحّ أراضٍ، وضغطاً دائماً على الخدمات، وتراجعاً في مستوى المدارس والمستشفيات. فـ «بسنا تجنيس»!

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2845 - الأحد 20 يونيو 2010م الموافق 07 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 56 | 1:27 م

      جذابيييييييييين ههههه

      يضحكوني ا اللي يدشون ويكتبون " انا سني وضد التجنيس" خخخخخخخ واقول لهم لعبو غيرها لان عمرنا مابنقول حذي :) !! :)

    • زائر 55 | 1:02 م

      ما السبب

      استاذ تعتقد ما السبب الذي يجعل الحكومه تسلك هذا الطريق ليس حبا فيهم ولاكن اذا الذي يدعي المواطنه يرفع اعلام دول اخري واحزاب وصور فماذا تنتظر من الحكومه ان تفعل

    • زائر 53 | 10:57 ص

      اذا فات الفوت ما ينفع الصوت ............ لقد تأخرتم يا جمعيات كثيراً ......... ام محمود

      لقد فات الأوان لأي تحرك ضد التجنيس الذي استمر لسنوات طويلة .....والبلد تملأ على آخرها من جميع الجنسيات المسلمة والغير مسلمة النزيهة والمجرمة وتوكم استفقتم من السبات وخرجتم ورددتم لا للتجنيس العام الماضي وبسنا تجنيس هذا العام ماذا سينفعنا النداء بعد أن غرق المركب.

    • زائر 52 | 10:47 ص

      lمكي

      نحن عرب و مسلمون و من شيمنا إكرام الضيف حتى لو لم يكن عربياً. الإعتراض ليس على تواجد الأجانب بيننا ، الإعتراض هو على الأغراض الدنيئة و الأهداف الشينة و النهج المذهبي البغيض في عملية التجنيس ! إنه إهانة للمجنسين أنفسهم قبل غيرهم عندما يتم إستخدامهم كمرتزقة لخدمة أهداف ظالمة و مشينة بحق الشعب البحريني بأكمله !
      فعلاً هناك العديد من المجنسين ممن بدأت عندهم صحوة الضمير و مراجعة الذات و يرفضون هذا الإستغلال اللاأخلاقي لهم.

    • زائر 51 | 8:42 ص

      ابو فقع

      تدرون احسن حل هو توظيفهم في شركة التنظيف
      محل الهنود خلوهم يشوفن الحر وخلوهم ينزفون البلاعات

    • زائر 50 | 6:25 ص

      الى الزائر لا للتميز

      لا تخاف اخوى اتزوج من احد عائلات المجنسين و ارتاح على طول.

    • زائر 49 | 6:05 ص

      لو كان المجنس لكن ......

      لو كان المجنس عزيزا غنيا في وطنه ما تركه ولجأ لغيره ولو اعطيت له أموال الدنيا وهو كذلك سيبقى على ما هو عليه في الوطن الذي جنسه وسيدرك ذلك ويعود حيث اتى ورب فقره في وطنه اعز له في غيرة وكذلك كرامته لمن يراعي الكرامة ويبشدها اليس ذلك صحيحا يا مجنس العزة والكرامة أهم من الطعام

    • زائر 48 | 5:37 ص

      من ابو شوعي إلى ابو جالبوت

      بسك دلاعة أنت بعد. واضح ان الفعالية ما حضرها إلا القليل، 200 او 300 نفر، لان الوقت غير مناسب يوم اجازة. وجزى الله السيد خير لأنه باشر بنقل ما حدث على طريقة ليبلغ منكم الشاهد الغائب. وانت قاعدد تتطفل. والسيد مو مقصر في مقالاته، ترى هو أكثر واحد ينتقد التجنيس. فخلك كوووول يا بو جالبوت ترى وارك بو شوعي.

    • زائر 47 | 5:24 ص

      وتستمر الابادة لهذا الشعب

      وتستمر الابادة لهذا الشعب مرة بالتجنيس والتمييز والمسرحيات الفاشلة ضد هذا الشعب ومعارضة ليست معارضة هي نفسا لاتستطيع وصف مايجري في البحرين ولا احد ؟

    • زائر 46 | 5:16 ص

      أيتها الحكومة لما تقولون ما تعيبون على غيركم

      أنتم دائما ترددون ان المعارضة تلجأ إلى الخارج ولا ندري من لجأ إلى الخارج أنتم أم المعارضة فها أنتم استقدم الإجانب من الخارج لكي تستقووا بهم على أبناء شعبكم إذا فلا تعيبوا على المعارضة إذا لجأت إلى الخارج لفضح سياستكم فأنتم من بدأ وأنتم دائما تعيبون على غيركم ما تفعلوه أنتم

    • زائر 45 | 5:13 ص

      نطالب إرجاعهم إلى مكان ما أتو منه

      كلمة بسنا لا تعني في مصطلح التجنيس الكثير
      الأهم هو تصحيح الخطأ وإرجاع من تمّ تجنيسهم
      إلى بلدانهم لا حاجة لنا فيهم فقد دمّروا البلاد بهذا الفعل الذي لا ينمّ عن حكمة ولا رجاحة عقل
      ما بال حكامنا لا يتعظون وكأنهم ليس لهم عقول يفقهون بها ماذا حصل في التاريخ القديم والحديث ولا آذان يسمعون ماذا جرى على الأمم التي حاولت الإستقواء بالأجنبي على ابن البلد

    • زائر 44 | 4:34 ص

      بنت النيادة

      بسنا تجنيس معناها أكتفينا منهم لكن نطلب إعادة الموجودين إلى بلدهم وسحب الجنسية منهم وحتى لو يتم تعويضهم بمبلغ ولا يمتصون دمنا ودم عيالنا و ياخذون مكان البحريني في كل شي رتره مستقبل عيالنا في خطر ألحين أحنه في خطر شنو بنسوي بعد عشرين سنة لاتفكرون في اليوم فكرو في باجر .....!! تعلمو من كويت أشلون عازة الجنسية و الجواز الكويتي .

    • فيلسوف | 4:29 ص

      خوش مقال

      خوش مقال لاكن اتمنى من كل الصحفيين في البحرين ان ينتقدون ويذمون جريمة التجنيس لان يد واحدة لا تحل المشكله ونريد الكل يحط يده في يد الاخر وانشاءالله بنقضي على جريمة التجنيس بسنا تجنيس هذا قليل ونطالبهم بسحب الجنسيات والجوازات البحرينية امر صعب لاكن ليس مستحيل واذا يبون يخربون البلد خلهم يواصلون اذا ما اخترب 100%بعد

    • زائر 42 | 3:45 ص

      بسنا دلع في دلع

      جوهر الشعار بسنا تجنيس هو بسنا دلع ... الرسالة وصلت للحكومة بهذا المعنى فهي تعتقد ان هذه الفعاليات مجرد دلع جمعيات وهذه الجمعيات لا تجيد مواجهة الملفات بحزم فتتدلع حتى تخدع من يعتقد انها لازلت معارضة .

    • زائر 41 | 3:36 ص

      يالسمى الله يهداك انت والقراء

      امتعبين روحكم السالفة ومافيها ان الاستيطان ( المسمى خطأ تجنيس ) هو مشروع وطنى تم تجنيد خبراء وادارة ومستشارين وميزانية ت .... وانتوا ويالجمعيات الست اللى ولا واحده منهم تمثل مناطق الاستيطان تحنون وتكتبون وتعتصمون على بالكم الموضوع سهل ... لا يايبه السالفة عوده والله يستر من اللى ياى ... لا وجماعتنه وخصوصا المتدينين منهم يضفون الشرعية عللى الاستيطان بحجة التوازن المذهبى ...و بعضهم يعتبر المستوطنين اقرب لنا من البحارنه هل الديرة اللى عايشين وياهم سنين .. ابشركم هالايام يزيدون ح

    • زائر 40 | 3:33 ص

      الخطب الجلل والخطأ الأكبر

      نحن جميع في سفينة واحدة وهذا السفينة سوف ترد المهالك وسوف ترد للجج العاتية وترك مسألة التفكير والتخطيط لبلد بأكمله في يد شخص أو أشخصا معدودين سوف يورد هذا البلد لا محالة إلى الهاوية ومسألة صمّ الآذان عن آراء المفكرين
      يعني أن كل من على هذه الأرض لا قيمة لهم
      وأن ينفرد شخص ما أو أشخاص معدودين بالتخطيط لبلد بأكمله في أخطر الأمور لا ينمّ عن حكمة ولا رأي سديد وسيكتشف ذلك من خطط ودبّر ولكن
      بعد فوات الأوان

    • زائر 39 | 3:31 ص

      اهل المجنسون في اوطانهم يسخرون منهم

      الاردن -بادية الشام -اصبحت تطلق عليهم بعض العبارات والكلمات المعيبة وشعورهم انهم اشخاص ليس لهم امان وليس لهم ثقة واشخاص اصحاب منفعة وقتية وانهم بدون كرامة ومعيب على الانسان العربي او اصحاب البادية والصحراء ان يكونوا هكدا بلا عزة وكرامة

    • زائر 38 | 3:10 ص

      بسنا دلع

      على الجمعيات السياسية ان تصراح الناس بعدم مقدرتها على مواجهة هذا الملف بدل استهلاك طاقات الناس في مهرجانات استعراضية للصراخ ، إذا كانوا عاجزين عن نسمي العملية القائمة تسمية صحيحة فكيف نريد حلها .. مضحك ان نقول بسنا تجنيس الشعب يُدبح ويباد ابادة جماعية ويضيق عليه ونحن نتدلع في المهرجانات بهذه اللفاظ .

    • زائر 37 | 3:07 ص

      وينكم يا نواب

      هذا دفع الضرر الذي دخلتم البرلمان من أجله ، كفى هرار على الشعب المستضعف ، اتحدوا اتحدوا اتحدوا

    • زائر 36 | 3:04 ص

      بسنا تجنيس دلاعة لفظية وخطأ سياسي

      لم يوفق كاتب العمود في عموده فكان عموده صياغة خبرية للندوة وكان ينبغي له الكلام في جوهر التجنيس ( الاصح التوطين و الابادة )
      شعار بسنا تجنيس شعار فيه دلاعة في اللفظ وخطأ جوهري في البعد السياسي ، إما اللفظ فينبغي ان نسميه ابادة و توطين وتغيير للتركيبة السكانية إما المضمون فمشروع التوطين اكتمل والمطالبة وقف التجنيس هو غباء سياسي فالعدد المطلوب اكتمل وهم تجاوزا المرحلة الاولى من التوطين والان بدوا في الخطوة الثانية جعل المجنسون فوق المواطن .. واعتقد لازلت المعارضة عاجزة عن مواجهة الملف .

    • زائر 35 | 3:03 ص

      المجنس أحد الشركاء في مشروع التدمير للوطن

      وجهوا خطابكم لكل مجنس لا أهلا ولا سهلا بك يامجنس لان الخطاب للمسؤءل لن ولن يوقف مشروعه التدميري التخريبي للوطن

    • زائر 34 | 2:59 ص

      صحوة المجنسون المتاخرة ومعرفة الحقيقة

      لقد بدا بعض المجنسون يفهمون الغاية والقصد من تجنسيهم وتحركت عقولهم ماهو قصد الحكومة من جلبهم -
      وبدا البعض باالتدمر والاحساس باالندامة من ترك اوطانهم
      -حتى اصبحت بعض عوائلهم فى اوطانهم تقول لهم انتم خدام وليس لكم اي كرامة مابين الناس وهناك اخبار تؤكد ان البعض يفكر باالمغادرة لحفط كرامتة واهلة من الشماتة

    • زائر 33 | 2:56 ص

      ABU ZINAB

      WE NEED BIG RESISTANC FROM BEOPLE TO PREVEN TERRORISM OF GOVERNMENT FAILING.

    • common sence | 2:50 ص

      من السطح الى العمق

      من البديهي أن نلاحظ بان التجنيس ليس المشكلة.
      فهناك عدت مسائل علينا حلها للوصول الى المشكلة وهو نصف الحل.
      1. رغم صغر الرقعة الجغرافية ومحدودية الموارد الطبيعية، إلا أن هناك إغراق بأعداد من البشر تفوق إمكانية هذه الرقعة.
      2. من المسلم به أن خرم السفينة سيؤدي إلى إغراقها؟ فلماذا هذا يحدث؟ ما هو السبب وراء هذا؟
      3. المسألة الثالثة وهي الحل . . علينا بصياغة واضحة لجوهر السبب ومنه نستخرج الحل قبل ان تستفحل المشكلة أكثرً.

    • زائر 32 | 2:39 ص

      عجباً

      80% من المشاركين بهذه التضاهرة ناس تم تجنيسهم من فترة قليلة .. وبعضم لا يتقن اللغة العربية (( لغة البلد )) .... والجزء المتبقي من المشاركين يغض الطرف عن تجنيس اصول وفئات معينة.. فهل فعالية ( بسنا تجنيس ) حق اريد به باطل ؟ والا ويش تقول سيييد

    • زائر 31 | 2:27 ص

      التجنيس خطأ

      التجنيس العشوائي خطأ سنعاني منه بعد فترة كما عانينا من المقولة المشهورة بالعلم والعدد والتي أطلقت العنان للتكاثر العشوائي والنتيجة هذا التخبط خسارة للوطن والمواطن.

    • زائر 30 | 2:25 ص

      الى متى

      بسنا تجنيس ليس هو الشعار الصحيح فالاعداد المطلوبة قد تم تحقيقها والهدف قد تحقق والوضع الصحيح هو سحب الجنسية ومعالجة آثار التجنيس

    • زائر 29 | 2:21 ص

      ألغـــــــزا تلتجنيس وردوا كلمن الى أصله

      تعدد الجنسيات في البلد أصبح ليس من مصلحة حكومة وشعب لهذاه الآرض الطيبة , كما نرجوا ابعاد المجنسين الذين في الاساس ليس لنم اي فائدة في البلد, مجنس تستفيد من خدماته اوتخصص غير موجود في البلد شئ وارد. نريد ان نعيش في أمان ونأمن حياة الآجيال القادمة . 

    • النعيمي2 | 2:19 ص

      فعلا «بسنا تجنيس»!

      فعلا «بسنا تجنيس»!

    • زائر 28 | 2:18 ص

      سلام الله

      سلام الله عليك ياكاتبنا المحترم قاسم حسين ... وتسقط العصابة التي تريد تدمير الشعب البحريني سنته وشيعته .

    • زائر 27 | 2:16 ص

      بس من يسمع

      100 الف بعد 20 سنه بس
      12 بالمئه بسنه تجنيس

    • زائر 26 | 2:09 ص

      راي متفق عليه من كل شخص بحريني اصيل

      شنو خذانه من التجنيس 1:عطال 2:زحمه3:تحطيم الموطن4: اكل حق الموطن و اركز على النقط الاخيره مجنس يجبونه هو و اهل ويعطونه بيت وطيف ممتاز اي شخص يتمنه براتب ممتاز ويكرمونه
      للحين البحرينين هم الغراب ليش مجنس لا دارس و يعراف يتكلم والشعب متعلم وفهم ليش ......
      (.. الشكوه الى غير الله مذاله ..)
      الله على الظالم

    • زائر 25 | 2:05 ص

      عبد علي عباس البصري

      آثار التجيس السياسي على الامن والوئاء العام ولكم امثله : اولا التجيس السياسي في العصر العباس نتج عنه ضعف السلطه العباسيه ، فلو لم يكن كذلك لما استطاع هولاكو وجنكيس خان دخو ل بغداد وقتل ما لايقل عن 100 الف من الناس. التجنيس السياسي في راوندا وتغليب الاقليه على الاكثريه نتج عنه كذلك آلاف القتلى المشردين . التجنيس السياسي في قرقيزيا الذي قامت به جمهوريه السوفيت السابقه نتج عنه القتل والتشريد كما تسمعون , فاللهم اعذنا من التجنيس الغير مدروس

    • زائر 24 | 2:00 ص

      رد على زائر3.....أجودي

      عذرا اخي, ولاكن خطابك يحمل طابع طائفي... ومطالبنا مطالب وطنية بحتة لكل الوطن والمواطنين, على اختلاف مذاهبهم العقائدية, وتجاهاتهم السياسية.... وبسنا تجنيس.....

    • زائر 23 | 1:58 ص

      بسنا توطين

      من المحتوم ان ياتي يوم يسكن احد المجنسين في الطابق العلوي لمنزلك يا استاذ واذا لم تقبل سيقوم بطردك من منزلك وسوف تكون مقاومة منك بشكل بسيط ثم تستسلم للامر الواقع وتهاجر لانك عندما ترفض قد خالفت، ففي الحسابات التي وردت من المجتمعين سيصل عدد السكان 5مليون يعني لازم كل بيت مكون من 5 طوابق وكل شي لا زم تضربه في 5 يعني حتى القبر ،وهذا ملاحظ الان اهلي الرفاع هاجرو الى المحرق ولكن سرعان ماوصل المجنسين الى هناك على فكرة لازم تضرب المشاكل في 5 ايضا وتحسب تأخير حل كل مشكلة.

    • زائر 22 | 1:55 ص

      شاهد

      التجيس في البحرين لا يخضع لقانون ولا ظابط معين ، . كالذي يجري في ا لبلدان الاوروبيه وكندى والولايات المتحده،المجنس في البحرين ماعليه سوى القبول بالجنسيه البحرينيه ، مقابل منزل وراتب لايقل عن 400 ديران بحريني فقط وفي كثير من الاحيان منزلين او اكثر . غير ان المجنسين ما قدمو للبحرين حبا في شعبها ولا في العائله المالكه ولا في ارضها. وانما هم يعيشون بحياتهم المرفهه ، وفي المستقبل يكون لهم كيانهم الخاص وتحزبهم وولائهم لحزبهم لا للعائله المالكه ولا للوطن ولا لاي حزب آخر . وانما لانفسهم .

    • زائر 21 | 1:54 ص

      رداً على زائر 3

      الكاتب سيد من سلالة رسول الله (ص)
      أما أنت فمن سلالتك؟؟

    • زائر 20 | 1:43 ص

      الى متى

      إلى زائر (3) من هو من أمثالكم ممن تشبعوا بالطائفية وملئت قلوبهم الأحقاد وقصر النظر هم من يسيء إلى الوطن والى الناس جميعاً

    • زائر 19 | 1:42 ص

      بحريني أباً عن جد

      اسم الكاتب يا رقم 3 معروف من سلالة بني هاشم، ولقبه الموسوي، من العوائل المعروفة في منطقتنا (البلاد القديم)، وليس مجنساً قبل يومين. الله يساعدك يا ابوالسادة يا سيدقاسم، بعضهم عايش على الفتن والمغالطات وما يعجبه كلمة الحق، والنتيجة راح يدمرون الوطن.
      بلادي

    • زائر 18 | 1:39 ص

      الى متى

      إلى زائر (1) من هو من أمثالكم ممن تشبعوا بالطائفية وملئت قلوبهم الأحقاد وقصر النظر هم من يسيء إلى الوطن والى الناس جميعاً

    • زائر 17 | 1:34 ص

      استضعاف وتجويع شعب

      لاشك أن اصرار الحكومة على تجنيس الالاف من الغرباء مع علمها بالحياة الصعبة التي يعيشها المواطنون وتراجع وحرمان من الخدمات المختلفة من عمل واسكان وتعليم وصحة وغيرها لدليل واضح على سياسة التجويع واهانة المواطن الاصلي واستضعافه وتمزيقه امام الاوباش الذين تم استيرادهم من جبال باكستان وبلوشتان وصحراء الشام .

    • زائر 16 | 1:31 ص

      بــــــــــــســـــــــــنــــا تــــــجــــــنـــــــيــــــس....أجودي

      بــــــســــــنــــــا تـــــــجـــــنـــيـــــس.... لا للتجنيس..... كلا للتجنيس..... هع للتجنيس...... ما نبغي تجنيس..... ما نمبا تجنيس..... لا نريد تجنيس.......

    • زائر 15 | 1:17 ص

      بسنا ورجعوها لا تفيد ولن تجدي نفعا امام الاصم والابكم

      كل الذى يقال ويثار لم ينفع, السؤال لماذا هذه العرائض التى توقع من الجماهير تشكل بموجبها دعاوى دولية؟ الا يوجد محامين بحرينيين معظمهم لهث ويلهث وراء الكم من الشهادات ام غير مؤهلين على الساحة الدولية؟ إن اردتم فلا حل غير نقل الصراع هذا الى المنابر الدولية منها المحكمة الدولية والامم المتحدةمنها(مكتبهم فى البحرين) ان لايتاح السفر!؟ ولكن حتى الإثارة بشكلها ان المراد تغيير التركيبة السكانية غلط, الاصح هو إحلال شعب مكان آخر (أي ابادة الاول وتمكين الآخر) وفقا للمعايير الدولية

    • زائر 14 | 1:15 ص

      عذراً ...

      ما هو إسم شخصكمم الكريم بالكامل ؟؟؟!

    • زائر 13 | 1:13 ص

      بسنا حقد وتنكيل

      لا نستطيع إلا أن نقول ياستاذنا الكبير إلا إنا لله وإنا إليه راجعون ، هذه الحكومة لو إنها حريصة على مواطنيها لما أقدمت على هذه الخطوة التدميرية للبلد ولكن الكرسي وحب التسلط أعمتها عن ذلك وأما بعض المواطنين وبعض النواب الذين لزموا الصمت بل وفيهم من يدافع عن هذا الإجرام الخطير أعمتهم الطائفية ، لا حبا في معاوية ولكن بغضاً لعلي أقول لهم بروك عليكم الأكثرية وسوف تردون على رب قدير وتخاصموا وتحاجوا فانظروا لمن الفلج ، وعند إذٍ سوف يخسر المبطلون

    • زائر 12 | 12:53 ص

      لو بعد مليون مهرجان

      كل ما ذكر في المهرجان الناس تعرفه و تفهمه و تدري شنهو اثاره المستقبلية.. و بعدين؟
      هل نحتاج الى مهرجان ثاني و ثالث و رابع و مليون مشان يتغير الوضع؟!

    • زائر 11 | 12:43 ص

      الى متى

      الغريب في الأمر أن الجميع يتكلم عن التوقف عن التجنيس أو (بسنا تجنيس) وذلك ليس هو المطلوب بل ربما يتوافق مع مصممي التجنيس وذلك لأن العدد الحالي كفيل بتحقيق الهدف من وراء التجنيس لذلك فإن عنوان المنظمين قد يصب لصالح أصحاب فكرة التجنيس وهو عنوان مظلل بينما الوضع الصحيح هو سحب الجنسية من المجنسين ومعالجة آثار هذا التجنيس

    • زائر 10 | 12:41 ص

      هذا حالنا

      عندما تعيش فى الغابه فلا توجد للكتابه او ثقافه مفهوم بل من يملك القوه و السلاح هو المسيطر و هو الذى ينهى و يامر . هذا طبيعة ارضنا مع الأسف .

    • زائر 9 | 12:40 ص

      ابو محمد مصطفى

      على الرغم من كل الرفض القاطع لجريمة التجنيس،إلا ان العملية الى اليوم شغالة على قدم وساق.وللعلم فإن هناك باكستانيين اثنين لهم مقابلة اليوم وغدا ،وقد جهزوا كل الاوراق الثبوتية بالاضافة الى انهم ذهبوا الى المحكمة مع شاهدين.بل ان احدهم جاءه اتصال من الجوازات يسألونه عن باكستاني مسيحي سبعيني قد وافاه الاجل قبل تسعة شهور،حيث ان حظه العاثر لم يسعفه،إذ جاءت الموافقة على إعطاءه الجنسية بعد موته؟؟؟

    • زائر 8 | 12:32 ص

      عقيدتهم غير ...

      إبراء الذمة أمام الله والتاريخ .. هل هم واقعاً يعتقدون بالله؟ افعالهم لا يوحى بذلك ابداً . لذا لم يشاركو و لن يشاركو ... كيف يشاركوا ضد عمل و مشروع يخصهم .

    • لا للتمييز | 12:10 ص

      بسنا تجنيس..

      انا الي خايف منه
      اذا بكرة تزوجت وجبت اولاد
      هل بيحصلون ليهم شغل؟؟
      هل بيحصلون ليهم بيت اسكان؟؟
      هل بيحصلون على خدماتهم بالكامل لو بيتعرضون ليهم وبييزاحمونهم على حقهم؟؟؟
      هل وهل وهل........؟؟؟؟؟

      ياحكومة خافوا ربكم
      وارحموا هالبلد
      كل جريمة تحكي عن جريمة
      تعبنا والشعب تعب وعبر عن رايه في اكثر من مناسبة وتحرك كلا للتجنيس
      الاصمخ سمع
      إلا الحكومة تصم اذونها
      بسنننننننننننا تجنيييييسسسسسس

    • زائر 7 | 11:41 م

      دمار هائل

      يجب ايقاف التجنيس حالا والعمل على مراجعة اثاره المدمرة فلم يعد الموضوع سياسي بل ان مخاطره اقتصادية مدمرة ةاجتماعية مخيفة والثمن كبير على الوطن والمواطنين ونطالب الحكومة ان يكون لها اذان صاغية وهى تعلم علم اليقين ان التجنيس مضر بمصالح الجميع والمجتمع بكل اطيافه ومذاهبه

    • زائر 6 | 11:06 م

      أبن الحس والاحساس الوطني من التجنيس يامسؤولين المملكة 2

      ولماذا هذا الاستهتار بمقدرات الشعب البحريني المتواضعة
      بينما هناك فئات مجنسة تنعم بمناطق سكنية خاصة واسعة يمكنها ان تحل مشاكل الاسكان للمواطنيين الاصليين والى من يتوجه المواطن الاصلي اذا تنصلت الحكومة من توفير خدمات مواطنيها الاصليين عجبي!
      ولملذا تستقوي الحكومة على شعبها بفئات مجنسة هل شعبها بائس الى هذه الدرجة حتى باتت الحكومة تجنس من هب ودب ما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم يا حكومة ظلمتينا وكم كنت ظلومة الى الله نشتكي عند الخصومة

    • زائر 5 | 11:01 م

      أبن الحس والاحساس الوطني من التجنيس يامسؤولين المملكة 1

      هل باتت البحرين رخيصة الى هذه الدرجة حتى تجنس لا لشئ الا لتتغلب المصالح الفئوية والتركيبة السكانية بدون وعي للمخاطر الناجمة عن هذا التصرف والمتاهات الجمة والازمات الاقتصادية والاجتماعية والصحية وانفجارات سكانية حتى بين الفئة المراد تغليبها على فئة اخرى !

    • زائر 4 | 10:49 م

      بهلول

      ... تابع ...
      فقط إقالة المسئولين عن الخطيئة وبرنامج حوافز لإعادة المجنسين إلى أماكنهم و اهاليهم. هل هذا كثير ؟
      وللجمعيات السياسية نقول " بسكم دلع "

    • زائر 3 | 10:47 م

      بهلول

      بصراحة هذا الشعار غير موفق أبداً ، و سامحوني إذا قلت إنه شعار "دلع" سياسي . بسنا يعني إكتفينا و هي توحي بأننا راضون نوعاً ما لحد الآن بما جرى و نرجوكم و نتوسل لكم بأن تتوقفوا ! أما الرجولة السياسية (إن صح هذا التعبير) فتقتضي مبادرات غير الشعارات و التصرفات "الباهتة" المتمثلة بالإعتصام لمدة ساعتين و كفى .
      لا نريد مواقف الشعوب ذوي الدماء الحارة التي قد تطالب بإعدام المتسببين وإلقاء المجنسين في البحر ،
      ... يتبع ...

    • زائر 2 | 10:00 م

      هناك من يعتقد العكس ...؟؟

      المتتبع الي الساحه البحرينيه عن قرب يعي جيدا حجم الأحراج المتواصل الذي تتلقاه الحكومه من قبل الجمعيات السياسيه والاعتصامات التي تحصل بين الحينه والاخرى .... بلا شك ان الحكومه تحاول الظهور بعدم الأكتراثيه بالموضوع و كأن الأمر يهمها بتاتا ... ولكن الي متي سوف يبقي هذا النفس صامدا ... اذا كان خصمك عنيد منذ آآآآلاف السنين ولم يتركو قضيه الا وانتصرو فيها .. وامامهم الحسين (ع) قدوه لهم في حياتهم علي مر العصور

    • زائر 1 | 9:16 م

      أبو جالبوت

      شكرا مقال جميل ، اتمنى أن تبتعد عن صياغة المقال كربورتاج ينقل أحداث ندوة لمن لم يحضرها ، أو ربورتاج يقدم خدمة إعلانية و إعلامية لندوة معينة ، اجعله مقالا يتناول محورا مهما ( يفصفص) من خلاله الأسباب و الحلول و المقترحات ضمن رؤية واعية من لدنك . عذرا على التطفل
      سر إننا من المتابعين وفقك الله تعالى و بسنا تجنيس .

اقرأ ايضاً