قال الرئيس الفخري لجمعية الصيادين المحترفين وحيد الدوسري «إن الصيادين سيرفعون اليوم (الإثنين) خطاباً للقيادة العليا للمطالبة بإصلاح الوضع البيئي في البحرين وفي البحر». وأضاف «أن الخطاب يتضمن عدة محاور، من أهمها المطالبة بإصلاح قطاع الصيد البحري، وذلك عبر تقنين الحفر والدفان على أن يكون الدفان في مناطق محددة».
وتابع الدوسري «إن من ضمن المطالب التي يتضمنها الخطاب تقليص رخص الصيد، على أن يتناسب عدد الرخص مع حجم المخزون السمكي وحجم ما تبقى من السواحل في البحرين».
وتأتي مطالب الصيادين التي سترفع عبر الخطاب بعد أن شكوا من قلة المخزون السمكي، وعدم توافر الأسماك في الأسواق فضلاً عن ارتفاع أسعارها.
الوسط - فاطمة عبدالله
أكد الرئيس الفخري لجمعية الصيادين المحترفين وحيد الدوسري أنه سيتم اليوم (الاثنين) رفع الخطاب للقيادة العليا للمطالبة بإصلاح الوضع البيئي في البحرين وفي البحر، وذلك بعد أن دمرت عدداً من السواحل جراء عمليات الدفان العشوائية.
وقال الدوسري في حديث لـ «الوسط»: «إن الصيادين اليوم يرفعون خطاباً إلى الديوان الملكي من أجل توجيه خطاب إلى القيادة العليا وذلك من أجل إصلاح قطاع الصيد، وذلك بعد أن دامت شكاواهم أكثر من 5 أعوام، مطالبين فيها إصلاح قطاع الصيد، في الوقت الذي لم يتم تحقيق مطالبهم على مدى هذه الأعوام».
وأضاف أن «الخطاب يتضمن عدة محاور من أهمها المطالبة بإصلاح قطاع الصيد البحري، وذلك عبر تقنين الحفر والدفان على أن يكون الدفان في مناطق محددة، على أن يتم الإعلان عن حماية جميع المصائد».
وتابع الدوسري أن «من ضمن المطالب التي يتضمنها الخطاب تقليص رخص الصيد، على أن يتناسب عدد الرخص مع حجم المخزون السمكي وحجم ما تبقى من السواحل في البحرين».
وذكر الدوسري أن هناك مطالب بتعويض المتضررين من عمليات الدفان، مع وجود مطالب بوضع ضوابط جديدة لمهنة الصيد، وخصوصاً مع كثرة المخالفات وكثرة القوانين التي تصدر بشكل عشوائي وغير مدروس.
ولفت الدوسري إلى أنه بعد أن يتم إرسال الخطاب سيتم الانتظار لمعرفة ما هي الإجراءات التي سيتم اتخاذها، مبيناً أنه بناءً على توجيهات القيادة سيتصرف الصيادون خلال الفترة المقبلة.
وتأتي مطالب الصيادين التي سترفع عبر الخطاب بعد أن شكوا من قلة المخزون السمكي وعدم توافر الأسماك في الأسواق، فضلاً عن ارتفاع أسعارها وذلك بسبب نقص كمية هذه الأسماك ولجئوا الأخيرة إلى بيئات أخرى وخصوصاً بيئات المياه الإقليمية للدول المجاورة.
يذكر أن أعضاء مجلس إدارة جمعية الصيادين وممثلي عدد من الجمعيات الأهلية والسياسية في مملكة البحرين وقعوا خلال الأسبوع الماضي على الخطاب الذي سيرفع إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك من أجل التدخل وإنقاذ ما تبقى من الثروات البحرية والمحافظة على مهنة قطاع الصيد البحري.
الوسط - محرر الشئون المحلية
أكدت ابنة أحد البحارة الستة المحتجزين في دولة قطر الشقيقة لـ «الوسط» أنها وكلت المحامية فاطمة الحواج للدفاع عن والدها، وأنها سلمتها صورة من جواز سفره وطلبت منها متابعة القضية في قطر، موضحةً أن ما نشر في بعض الصحف قد جانبه الصواب.
ومن جهتها، قالت المحامية فاطمة الحواج إنها «ليست بحاجة لمكاسب شخصية من وراء الدفاع عن المتهمين في هذه القضايا»، سائلة: «ما هي تلك المكاسب؟».
وأشارت الحواج إلى أنها لم تدافع أو تترافع عن البحارة، وإنما تقدمت بطلبات للإفراج عنهم، وأن السفارة البحرينية في قطر تتابع الإجراءات، مؤكدة أن كل تلك الأمور كانت من باب الإنسانية، وأن تحريف العمل الإنساني بهذا الشكل يهدف إلى النيل من شخصها، «وهو أمر مرفوض».
وأضافت الحواج أن «من أبلغ عن الخبر المنشور ليس أهالي كل البحارة». وأكدت أنها تدافع عن قضية البحار عادل الطويل، برضى وقبول من أهله وبتوكيلٍ منه نفسه.
العدد 2845 - الأحد 20 يونيو 2010م الموافق 07 رجب 1431هـ
للاسف الشديد!!
لاحياة لمن تنادي يا أخي العزيز ، لانها قرارات عليا للاسف ولم يتم التفكير بالفقراء والمساكين الذين عالقون في ذمتهم ويتسالون عنهم يوم القيامه جراء فعل هذا الشي يا اخواني الاعزاء .
انهو سمك بقى
شكله الصيادين للحين في حلم! انهو قطاع اللي يبون يصلحونه! البحر مافيه سمج! الدفان الجائر ماخلا شي!
راح البحر
اعتقد بأن البحر راح مثيل الانسان البحريني الذي الان من الماضي وخصوصا العامل البحرينيون الذين يتجولون في الشوارع بدون عمل ويقول الا يرحم الاستعمار ....... واين اصحاب الديمقراطية على مواصل اليها المواطن كل شئ راح وانتهي الحكومة تريد الشركات مع الفنادق ولا تريد لابخر ولا مواطن بحريني يقول الحقيقة