العدد 2845 - الأحد 20 يونيو 2010م الموافق 07 رجب 1431هـ

مقتل 3 وجرح 26 إثر حوادث متفرقة في أفغانستان

الأمم المتحدة تؤكد زيادة متواترة في العنف

قوات دولية تقوم بدورية في أفغانستان (أ. ف. ب)
قوات دولية تقوم بدورية في أفغانستان (أ. ف. ب)

كابول، نيويورك - د ب أ، رويترز 

20 يونيو 2010

صرح مسئول حكومي أفغاني بأن انفجارين متعاقبين وقعا أمس (الأحد) في عاصمة إقليم هلمند الجنوبي ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وجرح 20 آخرين.

ووفقاً للمتحدث باسم حاكم الإقليم، داوود أحمدي فقد أخفيت القنبلة الأولى وسط فاكهة تركت في السوق الرئيسية في مدينة لشكر جاه. وأوضح أن هذا الانفجار أسفر عن مقتل سيدة وطفلين وجرح 15 آخرين. وأضاف أنه بعد دقائق من هذا الانفجار انفجرت قنبلة أخرى، بواسطة جهاز للتحكم عن بعد، قرب مدرسة، ما أدى إلى جرح أربعة مدنيين وجندي أفغاني واحد. واتهم أحمدي «أعداء أفغانستان» بالوقوف وراء التفجيرين، وهذا الوصف عادة ما يستخدمه المسئولون الأفغان لوصف مسلحي حركة «طالبان».

من جهة ثانية، أعلن مسئولون أمس أن 6 جنود ألمان أصيبوا على إثر انفجار قنابل زرعت على جانب الطريق في منطقة شمال أفغانستان التي تتسم بهدوء نسبي.

وقال حاكم منطقة تشارداراه بإقليم قندز، عبدالواحد عمر خيل إن مركبة عسكرية مدرعة اصطدمت بقنبلة في المقاطعة صباح أمس، ما ألحق أضراراً بالمركبة ولكن من دون سقوط ضحايا. وذكر حاكم الإقليم، محمد عمر إنه بعد ذلك بساعتين اصطدمت مركبة عسكرية ألمانية بقنبلة بينما كان الجنود يحاولون نقل المركبة التي تعرضت للانفجار الأول.

وقال إن «ثلاثة جنود ألمان أصيبوا في الانفجار الثاني». وأعلن المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد عبر الهاتف من مكان سري مسئولية الحركة عن الهجمات. في هذه الأثناء، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون في تقرير جديد إن العنف في أفغانستان استمر في التزايد في الأشهر الماضية بالإضافة إلى استخدام الشحنات الناسفة البدائية والهجمات الانتحارية.وأكد أحدث تقرير ربع سنوي للامين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي والذي نشر أمس الأول ما أشارت إليه دول حلف شمال الأطلسي التي تقاتل في أفغانستان من أن الموقف في هذا البلد خطير على نحو متزايد بعد نحو 9 أعوام من الغزو الذي قادته أميركا وأطاح بحكومة «طالبان».


مقتل جنديين و18 مسلحاً في شمال غرب باكستان

لقي جنديان و18 من مسلحي حركة «طالبان – باكستان» على الأقل حتفهم أمس (الأحد) إثر وقوع اشتباكات متعددة بالإضافة لانفجار غير متعمد في ثلاث مناطق بشمال غرب باكستان. وقد شنّ نحو اثنا عشر مسلحاً هجوماً على نقطة تفتيش عسكرية في منطقة وزيرستان الجنوبية بالبنادق وقذائف «آر بي جيه» مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين. وقال مسئول استخباراتي إن القوات ردت الهجوم «بنجاح» وقتلت أحد «الإرهابيين» وأصابت أربعة آخرين. وقال مسئول رفض الإفصاح عن هويته «تمكن بعض المهاجمين الآخرين من الهروب». وانتقل الآلاف من القوات الباكستانية إلى وزيرستان الجنوبية التي تعد أحد معاقل «طالبان» في منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2009. وأسفرت عمليات القتال التي استمرت لشهور عن مقتل 600 متمرد و27 جندياً. ويعتقد أن مئات المسلحين قد فروا إلى منطقة أوركازاى المجاورة حيث شنت القوات الحكومية عملية منفصلة للسيطرة على المنطقة غير الخاضعة للقانون. وقال مسئول بارز بالقوات الحدودية شبه النظامية التي تقود الهجوم على المتمردين الإسلاميين في شمال غرب البلاد إن الطائرات المروحية استهدفت أربعة معاقل للمسلحين في أوركازاى أمس. وأضاف المسئول الذي رفض الإفصاح عن هويته «تم تدمير كل الأهداف كما أخبرنا رجالنا في المنطقة أن ما لا يقل عن 13 مسلحاً لقوا حتفهم كما أصيب نحو 12 آخرين». وفى واقعة منفصلة لقي أربعة مسلحين حتفهم من بينهم أحد القادة أمس عندما انفجرت قذيفة مدفعية عن غير قصد في مخزن للقذائف.

العدد 2845 - الأحد 20 يونيو 2010م الموافق 07 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً