أخبرتنا إحدى الأخوات الفاضلات عن معاناتها في شوارع البحرين، ونحن لا نلومها على ما تقول، فالكثير منّا يتعرّض لنفس المواقف كلّ يوم، إذ إنّ المجتمع البحريني هذه الأيّام يعاني غفلة انعدام «اتيكيت» السياقة في الشوارع، وبالتأكيد هناك ظروف معيّنة خلقت هذه الأزمة، ولا نعرف هل ذهبت الأخلاق عن الناس فجأة أم بفعل ظروف طارئة عليهم؟!
قبل أن ندخل في تفاصيل هذه الظروف، سنتطرّق إلى بعض الأماكن الحيوية في محافظة المحرّق، التي تسبب بعض الإزعاج للنّاس، وتجعلهم يعانون الأمرين، والمتسبّب في المشكلة ليس عندّه دم يراجع نفسه فيما يفعله في الشارع.
أحد الأماكن التي يكثر فيها الإزعاج هو شارع عراد الداخلي، أو كما يُسمى شارع المطاعم، لكثرة المطاعم والمحلاّت التي فيه، فهناك من الناس من يوقف سيّارته عند إحدى البرّادات أو المطاعم، متجاهلاً السيارات الأخرى، التي لا تستطيع أن تفر أو تكر من دون أن يتحرّك، فتنتظر السيارات سعادة «البيه» حتى ينتهي من الطلبية، ويحرّك سيارته ليتحرّك الباقون.
كذلك في منتصف الليل، والناس نيام، يبدأ أحد الإخوة بوضع يده على بوق السيارة، ليخرج إليه هندي البرّادة، ويطلب ما يريد وما يحتاج، وإذا تأخّر الهندي قليلاً فالويل للناس، لأن بوق السيارة سيستمر حتى يرجع ذلك الهندي المسكين.
أما إذا توجّهت إلى مدينة المحرّق، وبالتحديد في شارع المطاعم المشهور عندهم، وذهبت إلى دوّار الكازينو، فهناك كافتيريا يرتادها الناس، ولكن تلاحظ في يوم الجمعة وقبل صلاة الجمعة، ذلك الرجل الذي عطّل المرور، وأبى أن يتحرّك قبل أن يحصل على وجبته من المطعم، والعجيب والغريب أنّه يؤذي الناس ويقرأ القرآن في السيارة، ولا نعلم كيف يقرأ القرآن الكريم ولا يتدبّر ما فيه من حسن الخُلق وإماطة الأذى عن طريق المسلمين، فلقد كان هو الأذى بعينه.
وهناك ظاهرة عندنا جميعاً في كل مناطق البحرين وليس في منطقة بحد ذاتها، وهو الكسل من التوجّه إلى المحل، والاستغناء عن ذلك باستخدام بوق السيارة، حتى يحضر من في المطعم أو في المحل، ويساعد «أخينا» على طلباته، ونتكاسل جداً من أن نوقف السيارة بطريقة صحيحة، ومن ثمّ نتوجّه لأخذ طلباتنا.
وحدّث ولا حرج عن المرافق العامة الوسخة بسبب سوء الاستخدام، كحمّامات المساجد والمطاعم والملاهي، التي تغمرها الرائحة الكريهة، وعدم النظافة التي تدل على الشخصيات المرتادة لأماكن تمثّل واجهة في البحرين.
هل نستطيع تغيير هذه السلوكيات الخاطئة؟ إنّ الذي علينا اليوم هو تغذية الناس ببعض السلوكيات الخاطئة، وعليهم الاختيار بين الذوق وفن «الاتيكيت» مع الآخرين، وقبل هذا كلّه إطاعة أوامر الرسول بالرقي في التعامل مع الآخرين، والنظافة في جميع الأحيان وفي كل مكان وزمان، فنحن مرآة لبلدنا ولواجهته
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 2844 - السبت 19 يونيو 2010م الموافق 06 رجب 1431هـ
السالفة هي غيرة الرجال من النساء
بالنسبة إلى سالفة عدم النزول إلى البرادة والاكتفاء بالبوق ... ترى هذه السالفة فقط موجودة عندنا والاصل هي حركة للسائقات النساء للحشمة من الخلوة مع راعي البرادة فمثلاً في السعودية لا توجد هذه الحركة لأن مافي نساء يمشون سيارات فماغاروا الرجال .....
في برنامج الصحف اليوم
اختي مريم ، ما قصرتي على الطرح الممتاز ، و أول ما شفت تلفزيون البحرين يعلن عن مقالش ، بسرعة طرت حق الجريدة أقرأ عن موضوعش ، موفقة و الى الآمام دوما
المعاق .. معاق الأخلاق لا الجسد
نعطي سلوكنا و تصرفاتنا السلبية الف مبرر .. و كأن الله لا يرانا .. شكرآ استاذه.
عنوان المقال يحتاج إلي مقال ....
هل جاءت الأخلاق حتي تذهب .....!!!
لو أنها كانت من الأصل لما ذهبت ولكن التربيه من من قبل كانت أن تري الخطاء وتصمت ، تري الكذب وتصمت ، تري التدليس وتصمت ، تري انعدام الأمانه وتصمت ، تري الفوضي وتصمت ، تري الضياع وتصمت وكل كذلك تحت رحمة شعار واحد وهو أن ( الشيوخ أبخص ) ونشئت الأجيال تحت رحمة هذه المقوله وترعرعت وقد أكمل الناقص المعنيين بهذه المقوله بإغداق البلاد من كل جنس ولون من البشر حتي تم القضاء على مايسمي بالأخلاق ...!!
توبلااااني
أنا وياش ياأخت مريم ومع كل الاخوة والأخوات في كلامكم كثير من العادات والاخلاق تغيرت في وطني البحرين ربما بسبب بعد الناس عن الدين وعدم احترام الغير وانا اعتقد ان السبب الأكبر هو تغير تركيبة شعب هذا الوطن والذي أختلط فيه الحابل بالنابل طبعا نحن لانبريء المواطن الأصلي ..... فالكل صاير مافوقه فوق وشايف روحه فوق الناس على العلم الي يسوي هالأشياء (لايملك شيء ابدا)؟؟؟
لكن تبقى البحرين بلد الطيبين
انا معاك يا زائر 2
تحية الى الزائر 2، قال كلمة حق في وقت جار الظلم على الشعب ، أي أخلاق و نحن خليط من هذا وذاك ، لا نعرف البحريني من غير البحريني، والحين يحطون اغترة واعقله يا بلفيت هم اعيال عرب ، وين هالنوّر عن العروبة ، بعيد كل البعد :(
ليس هناك أخلاق يا استاذة
أي أخلاق أي بطيخ ، صرنا عيايز ما نقدر انسوي شي يا أستاذة ، و لكن مشكورة على هذي الملاحظات الصحيحة ، ما قصرتي
ليس هناك أخلاق يا استاذة
أي أخلاق أي بطيخ ، صرنا عيايز ما نقدر انسوي شي يا أستاذة ، و لكن مشكورة على هذي الملاحظات الصحيحة ، ما قصرتي
هذا الأمر يحدث كثيراً في المطاعم القريبة من مستشفى السلمانية دون مراعاة للمرضى وسيارات الاسعاف
أحد الأماكن التي يكثر فيها الإزعاج هو شارع عراد الداخلي، أو كما يُسمى شارع المطاعم، لكثرة المطاعم والمحلاّت التي فيه، فهناك من الناس من يوقف سيّارته عند إحدى البرّادات أو المطاعم، متجاهلاً السيارات الأخرى، التي لا تستطيع أن تفر أو تكر من دون أن يتحرّك، فتنتظر السيارات سعادة «البيه» حتى ينتهي من الطلبية، ويحرّك سيارته ليتحرّك الباقون.
ناس ماعندها دم ولا تحس وكله خايفين يحركون اكروشهم كله خيابة
الأخلاق سلوك ديني فردي
الأخلاق سلوك فردي نابع من احترام الفرد لدينه وانسانيته.. في البحرين كما قال زائر 2 اليوم خليط من الناس واغلبهم بلا خلق ونريد تطبيق القانون مع اي مخالف
ديراوي على البحر
أختي الفاضلة تتكلمين عن أي أخلاق؟ المجتمع البحريني صار مخلوط من كل الأجناس و الأصناف كم جنسية في البحرين ؟ وشلون تلومين الناس؟ الناس مقهورة يقولون يطلعون حرتهم في السياقة و في الشوارع، وان بقولش تعالي أخدي لفة في شوارع قريتي الدير و أتحداش ما تعصبين شوارع مكسرة و سياراتنا تكسرت وفوق هذا ناس توقف سياراتهم غلط و ناس مخالفات بالهبل ولا البلدية تدري عنهنا ولا شي شلون الواحد مايعصب ويصيده القلب. الوضع في البحرين بشكل عام يفرض على الشخص يصير ماعنده أخلاق وخصوصاً في الشوارع.
إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق
للاسف الشديد، المسلمون اليوم هم اكبر المسيئين للدين الاسلامي.
الاخلاق السيئة وبإسم الدين
الظلم وبإسم الدين
الفساد وبإسم الدين
النهب والسلب وبإسم الدين
القتل وبإسم الدين
أيعقل ان يكون هذا الدين العظيم والجهد الكبير الذي قام به الرسول وآل بيته وصحابته لتصبح دول المسلمين بهذا الوضع المخزي والمؤرف.. هذه الحال يمثل الدين.
نحن اكبر المسيئي للدين وليس الدنمارك أو غيرهم
نسئ للدين ونتظاهر ضد من يسئ له .. عجبا