أقام فريق القيادات الشابة فعالية اليوم الأسري بمجمع السيتي سنتر (الطابق الثاني) مساء يوم ( الجمعة) الماضي للتعريف بالمشروع الوطني الذي أطلقه الفريق حديثاً ليطالب فيه بمعاملة نسبة الـ 6 في المئة التي يدفعها الموظف للتأمينات معاملة التركة بحسب الشريعة الإسلامية، بهدف أن تكون هناك مساحة أكبر لتقرير مصير صرف الأموال بعد وفاة الموظف في حال لم يكن هناك من يعوله، شريطة الحفاظ على مبدأ التكافل الاجتماعي.
وهدف اليوم الأسري، الذي يأتي كفعالية ضمن المشروع الأكبر الذي أطلق من الاتحاد النسائي هذا العام، إلى رفع وعي الأسر البحرينية بالحقوق التأمينية والعمل من أجل التغيير بالاتجاه الأفضل، خدمة للفئات التي لا تستفيد من رصيدها المتجمع في التأمينات الاجتماعية كالنساء العازبات بعد وفاتهن أو الموظف الذي يتوفى من دون أن يكون له أفراد يعولهم.
وخلص المشروع إلى ضرورة عمل دراسة تبحث في احتمالات العجز الاكتواري في حال رفعت الـ 6 في المئة من رصيد الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، مع ضرورة رصد الحالات التي لم تستفد من رصيدها التأميني، والاطلاع على تجارب الدول المتقدمة للاستفادة منها في تعديل القانون.
يشار إلى أن مشروع فريق القيادات الشابة جاء على خلفية مشاركة الفريق في ورشة عمل مكثفة للقيادات النسائية الشابة عقدتها الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت في أغسطس / آب الماضي، وقد تبلورت فكرة المشروع بعد نقاشات عدة أجراها مع ذوي الاختصاص من مسئولين في التأمينات الاجتماعية وأعضاء المجلس التشريعي بغرفتيه المعينة والمنتخبة ومحامين وعينات من المجتمع لم تستفد من رصيدها في التأمينات لأسباب متفرقة
العدد 2844 - السبت 19 يونيو 2010م الموافق 06 رجب 1431هـ