تخوض قائمتا الطبيبين أحمد جمال وابتسام العلوي غمار انتخابات جمعية الأطباء البحرينية المُقبلة المزمع عقدها في الخامس والعشرين من يونيو/ حزيران الجاري الموافق الجمعة المقبل، فيما يُقفل باب الترشح للانتخابات في التاسعة والنصف من مساء اليوم (الأحد).

وعن برنامجها الانتخابي قالت استشارية طب وجراحة العيون ابتسام العلوي: «إن قائمتنا متنوعة فيها استشاريون ومُقيمون وشعارنا هو «الارتقاء بمهنة الطب والأطباء وتقديم خدمة علاجية أفضل للمواطنين»، ومن أهم مشروعاتنا الحصول على مكتسبات جديدة للكادر الطبي من استشاريين ومُقيمين وأن نجعل الجمعية بيتاً للأطباء تهتم بهم من تخرجهم حتى تقاعدهم، بالإضافة إلى الحاجة إلى صندوق تقاعد وخزانة تقاعد وصندوق ادخار لأبناء الأطباء، والاهتمام بالأطباء المقيمين ونظام التعليم المستمر وأيضاً نظام الساعات المعتمدة لاستمرارية التعليم لأنه مهم جداً، ولدينا مشروع المنح الدراسية للأطباء عبر إنشاء صندوق خاص للمنح الدراسية التدريبية فهناك «كورسات» لا تتمكن الوزارة من إرسال الأطباء لها يمكن من خلال هذا الصندوق إرسال الأطباء الراغبين في تطوير أنفسهم إليها».

وواصلت العلوي أن «وزارة الصحة تعكف حالياً على وضع الاستراتيجية الصحية ونهدف إلى أن نُشارك الوزارة في وضع الاستراتيجية الصحية وكجمعية نُريد أن يكون لنا دور مُشارك، كما سينصب اهتمامنا على أداء الطبيب الخاص والاتقاء به وتقديمه الخدمة العلاجية للمرضى والمساهمة في تفعيل الدور الاجتماعي الصحي للأطباء من خلال الشراكة المجتمعية الصحية وتعزيز الصحة ومكافحة الأمراض المزمنة والسمنة والقضايا المهمة الأخرى».

وأردفت «ونود التركيز أيضاً على خلق مستوى علاجي أفضل وعدم التهاون مع الأخطاء الطبية والحرص على أن يُقدم الطبيب أفضل خدمة علاجية ممكنة سواء في الطب الخاص أو العام، كما أن لدينا توجهاً للتحول إلى نقابة لتكون الأمور أكثر مهنية».

على سياق مُتصل قال رئيس جمعية الأطباء البحرينية أحمد جمال إنه يعتزم ترشيح نفسه خلال انتخابات الجمعية المُقبلة المزمع مع عدد من أعضاء مجلس الإدارة الحاليين، وعن برنامجه الانتخابي، أوضح أن «أهم برامج قائمتنا هي استكمال ما بدأناه في مجال كادر الأطباء وقد قطعنا شوطاً كبيراً في هذا الجانب بالتعاون مع وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية ووصلنا لمرحلة متقدمة، وسنجتمع مع ممثلين عنهما قريباً لمناقشة ما توصلت له لجنة الكادر والآن ننتظر الخطوة الأخيرة وبرنامجي الأساسي هو إنجاز هذا العمل».

واستطرد جمال «بالإضافة إلى ما بدأناه على يد الأمين المالي للجمعية ورئيسة مركز التعليم الطبي المستمر بالجمعية ندى اليوسف فقد ثبتت اسم المركز ليكون شبه مستقل داخل الجمعية ونطمح أن يكون عمله ثابتاً كمركز مستقل وهي أنشأت نواة المركز، ونهدف لوضع لوائح وقوانين داخلية ليكون المركز قوياً، كما نطمح لدعم المجلة العلمية للجمعية والتي يرأسها البروفيسور فيصل الناصر ومواصلة الدفاع عن حقوق الأطباء وحل مشاكلهم من خلال لجنة شئون المهنة».

وبين «أعدنا تأسيس نشرة الطبيب التي تصدر كل عدة أشهر وسيصدر هذا الأسبوع العدد الرابع خلال الدورة الحالية، وعلى أجندتنا أيضاً تطوير عمل الروابط التخصصية وتعديل بعض اللوائح وحل المشكلات التي تواجهها، وعلى صعيد المشاريع الجديدة نأمل أن يكون في الجمعية عمل مؤسساتي ثابت بغض النظر عن الانتخابات وأن نُنشئ هيئة لمتابعة قضايا الأخلاق المهنية ولجنة أخرى للعناية بقضايا المستشفيات الخاصة والعيادات الخاصة لتُساهم الجمعية في حل بعض الإشكاليات».

وأضاف «كما شاركنا في الأيام الصحية مع نادي سار وباربار وغيرهما من المؤسسات ضمن النشاط الاجتماعي للجمعية وأخذنا فكرة يوم الطبيب البحريني وكرمنا الأطباء وسنستمر في تكريم الأطباء العاملين في المجال التطوعي ليشعر الأطباء بأن الجمعية ترعاهم»