أحد المؤرخين البريطانيين، البروفيسور نيكولاس بويل أصدر كتاباً يوم الخميس الماضي تناقلته بعض المصادر الخبرية، والكتاب حمل عنوان:
«2014: How to Survive the Next World Crisis »
مشبِّهاً السنوات الحالية بالسنوات التي سبقت 1914، قبيل اندلاع الحرب العالمية الأولى. وقال إن بريطانيا التي كانت تتسنَّم زعامة العالم آنذاك كانت تواجه تحديات كبرى بسبب صعود قوى منافسة لها، مثل ألمانيا آنذاك، وإن عدم تقبل بريطانيا بأن نفوذها في العالم بصفتها القوة الوحيدة آنذاك لا يمكن أن يستمر، وبالتالي نتج عن ذلك أزمة سياسية كبرى تحولت إلى حرب عالمية.
بويل يقول في كتابه أن الأحداث المتتابعة حالياً تعني أن العالم يتجه إلى قرارات حاسمة لمواجهة أخطار محدقة رأينا بعضها في الأزمة المالية العالمية، وأن أميركا هي القوة الوحيدة التي تتملك إمكانات عسكرية هائلة، وبالتالي فإن قراراتها ستحدد فيما إذا كنا سنتجه إلى ما حدث في 1914 أو أننا سنخرج من الأزمة المقبلة بسلام، ومن خلال أطر قائمة على التفاهم وأن تقبل أميركا القيام بدورها مع العلم بمحدودية ما يمكنها أن تقدمه لوحدها، وأن عليها أن تشارك الآخرين. بويل يعتقد أيضاً أن منظمات عالمية جديدة تتوافر حالياً، وهذا سيكون لها دور رئيسي في تأمين الاستقرار العالمي، بينما سيكون دور الدول القومية أقل أهمية.
وقال إن النصف الثاني من العقد الثاني لكل قرن شهد تحولات كبيرة، وهذا له أسبابه النفسية، إذ إن القرن الجديد يشبه الفرد الذي ينظر إلى الأمور في مقتبل عمره بحماس، وعندما يبلغ العشرين تبدأ حياته الأكثر حركية نحو المستقبل.
وفي نهاية الشهر الماضي أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما «استراتيجية الأمن القومي»، وفيها تحدث عن أمور مشابهة، وهي أن أميركا تستطيع أن تقود الساحة الدولية بالتعاون مع الآخرين، ولكن ليس لوحدها، وأن على أميركا أن تتعايش مع واقع جديد يتحدث عن ظهور قوى جديدة مثل الصين، وأن هناك تحديات عديدة، بما فيها التغير المناخي والاعتماد المتواصل على النفط. وأوباما قال في مقدمة الاستراتيجية الجديدة «إن أعباء القرن الجديد يجب أن لا تقع كلها على كاهل أميركا وحدها»، وإن خصوم أميركا يودّون رؤية أميركا تبدّد قواها وتستنزف قدراتها من خلال التوسع والإفراط في استخدام إمكاناتها...
أوباما سعى إلى المزج بين المثالية (القيم الأميركية) مع الواقع العالمي الحالي الذي تسوده الانقسامات، ولربما إن كتاب المؤرخ البريطاني يأتي ليذكِّر بمخاطر محدقة تحتاج إلى تعددية في التعاطي، ودبلوماسية أكثر حكمة لكي لا نواجه 2014 كما واجه القرن الماضي 1914...
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2843 - الجمعة 18 يونيو 2010م الموافق 05 رجب 1431هـ
الى متى
إن أزمة البحرين نابعة من ذاتها ومن داخلها فإذا اجتمعت عليها الظروف الخارجية فإن الوضع سيكون رهيب وفوق طاقة البشر فالبحرين تعيش كارثة الآن بسبب التجنيس السياسي وتكدس البشر وتضارب المصالح والصراع من اجل البقاء وهي مقبلة على أزمات مالية بسبب التجنيس وأزمات في الطاقة الكهربائية والماء وفي كل سبل العيش فلا يمكن بأي شكل أن يعيش ملاين من البشر على بقعة محدودة جداً من الأرض
How to Survive the Next World Crisis
Boyle's preferred event then would be the imposition of a global tax on banks. But the influence of the US economically will certainly decline as other economies develop, he said.
"America is going to have to face a very serious question about its role in keeping order around the worlds and it won't, I think, be able in the future to ignore the fact that there are a number of powers that are economically as strong," Boyle said.
Nicholas Boyle, told CNBC on Friday. ام محمود
2014 will likely be the critical year for the century, with the United States playing the crucial role, Boyle added. There are two, equally likely, scenarios for 2014, he said.
First, there could be a move towards economic protectionism and political nationalism, with the great event in the years between 2014 and 2018 being a confrontation between the US and China. Second, there could be move to international cooperation
في البحرين
اولا ان البحرين تعيش في اسو حاله في التاريخ كثر من 90 في مئة لا يستطيع شراء منزل او شقة وين المعارضة في التسعينيات كان المواطن يشتري واليوم ساكتين