نظمت إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم ورشة الإلقاء الفعال بمدرسة المنامة الثانوية للبنات، حيث تولت اختصاصية الأنشطة بالإدارة إيمان علي محمد تقديم هذه الورشة التي استفاد منها طلبة وطالبات خمس مدارس ثانوية للبنين والبنات، بحضور طلاب يمثلون الإذاعة المدرسية والمجلس الطلابي، بالإضافة إلى منسقي الأنشطة ومشرفي الإذاعة المدرسية في المدارس المشاركة.
وانقسمت الورشة إلى جانبين نظري وعملي، ففي الجانب النظري تم استعراض عدد من المحاور منها تعريف الإلقاء الفعال، وطرق الإلقاء، ومميزات الإلقاء الفعال، وعناصر الإلقاء (الصوت واللغة والجسد)، بالإضافة إلى ميادين الاتصال غير اللفظي، حيث تولت إيمان علي مناقشة عناصر الإلقاء الجسدي التي تتضمن التواصل البصري والإيماءات والمظهر وتعابير الوجه، فيما ركز الجانب العملي على توزيع موضوعات على الطلبة للتدريب على كيفية إلقائها كالخاطرة الأدبية والخُطَب والنصوص الأدبية.
من جانبها، أشارت إيمان علي إلى أن الهدف الرئيسي للورشة يتمثل في مواكبة العصر الذي أصبح يتسم بهيمنة الإلقاء والتحدث والمفاوضة، وهو مطلب لا غنى لأي فرد عنه مهما اختلف عطاؤه، فكل من يتهرب من الإلقاء ومواجهة الجمهور، سيكون الإلقاء على موعد معه سواء في المحاضرات أو في ورش العمل أو في الندوات أو في المناسبات الاجتماعية أو الرسمية، وقد تزايدت في الآونة الأخيرة أهمية امتلاك مهارات الإلقاء، مثل الإلقاء الارتجالي، والإلقاء من الذاكرة، والإلقاء من نص مكتوب، والإلقاء باستخدام بطاقات، حيث يشير المختصون إلى أنّ تطبيقات الإلقاء الارتجالي والإلقاء من الذاكرة محدودة جداً ولكنها ما زالت تستحق الاهتمام.
العدد 2843 - الجمعة 18 يونيو 2010م الموافق 05 رجب 1431هـ