تخلل اليوم الأول للدورة التدريبية المتخصصة للصحافة البيئية التي نظمها المنتدى العربي للبيئة والتنمية بالشراكة مع مجلة «البيئة والتنمية» من إلى مايو/ أيار الماضي لعدد من الصحافيين العرب في بيروت، زيارة ميدانية إلى شركة «أفيردا - سوكلين» لإدارة النفايات ومطمر الناعمة في بيروت، وذلك للتعرف على أساليب تجميع وفرز وإدارة النفايات.
وفي شركة «أفيردا - سوكلين» قام الوفد الصحافي بالاطلاع على مجريات سير العمل في الشركة، وكما هو معروف بأن حسب إحصاءات عالمية أجرتها هيئات تابعة للأمم المتحدة فإن حجم المخلفات المنزلية حول العالم يتجاوز 10 تريليون طن، يمكن تخفيفها إلى النصف إذا ما عمَّمنا ثقافة بيئية نشطة.
وهذه الأرقام تدل على أن حجم التلوث الذي تعاني منه الأرض لا يقتصر على المدن الصناعية أو السموم التي تطرحها الأنشطة الاقتصادية على كوكبنا. بل إن الإنسان بسلوكه اليومي يشكل عاملاً مهماً في تلويث البيئة. بعض الشركات العاملة في مجال الخدمات البيئية تقوم بدور كبير ومهم في هذا المجال وهي إلى جانب نشاطها في هذا المجال تقوم أيضاً بتوفير فرص عمل جديدة وتقوم بأعمال التطوير والأبحاث لتحقيق أعلى درجات التنافسية في عملها.
وشركة «افيردا» التي تأسست العام 1968 في بيروت ثم طورت أعمالها وتوسعت في أسواق عديدة في مناطق عدة لتصبح اليوم من أهم الشركات التي تعمِّم معايير جديدة في استثمارها وفي حفاظها على بيئة أفضل.
وتحدث لنا أحد العاملين في الشركة عن مشاريع الشركة وخططها الطموحة للتوسع وإرساء تقاليد عمل نوعية في مجال لنظافة وتدوير المخلفات الصلبة بل وتحويلها إلى فرص للاستفادة منها، كواحدة من الشركات المتخصصة في مجال إدارة المخلفات من خلال جمعها ومعالجتها وتدويرها وإبطال مفعولها بطريقة تقلل من الأخطار التي تنجم عنها وتحمي طبيعتنا من التلوث.
وقام بشرح عن دور الشركة وأهمية أنشطتها في مجال إدارة المخلفات والحفاظ على البيئة، وتعتبر «افيردا» شركة متكاملة في مجال تقديم الخدمات البيئية، حيث تختص في أعمال النظافة وجمع النفايات السائلة والصلبة ومعالجتها وتدويرها وإبطال مفعولها.
وتملك الشركة الخبرات والكوادر المؤهلة لمثل هذه المهمات الصعبة والدقيقة والشديدة الأهمية لصحة المجتمع والبيئة المحيطة به.
ومما يزيد من أهمية أعمال «افيردا» صعوبة التعامل مع المخلفات الصلبة التي تسبب بالتلوث وتشمل العامل مع المواد السامة الناتجة عن مخلفات صناعية أو طبية تتطلب معالجات تقنية خاصة.
العدد 2843 - الجمعة 18 يونيو 2010م الموافق 05 رجب 1431هـ
لماذا لايكون في البحرين مثل هذه الشركات
نتمنى من الجهات المسئولة المختصة بالنظافة ان تكون لنا شركه مثل شركة سوكلين لإعادة التدوير، وهذا سيمكن من وجود وظائف شاغرة اضافة الاستفادة من المخلفات.
مع الشكر لهذا الموضوع الجيد