العدد 2843 - الجمعة 18 يونيو 2010م الموافق 05 رجب 1431هـ

العربي يستنكر التعدي على قطر... وحمادة يضع إجراءات لمجابهة الاستقطاب الحزبي

خطباء الجمعة يركزون على دخول فصل الصيف وملف حقوق الإنسان

تنوعت الموضوعات التي تطرق لها خطباء مساجد البحرين أمس (الجمعة)، ففيما ركز البعض على ملفات سياسية ذهب جزء آخر من الخطباء إلى التركيز على معالجات القضايا الاجتماعية.

إلى ذلك، استنكر الشيخ ناجي العربي الممارسات التي قام بها بعض المتظاهرين أمام سفارة دولة قطر في المنامة الأسبوع الماضي، مشدداً على أن علاقات الدول ينبغي أن تصان عن مثل هذه الأفعال التي من شأنها أن تقوض العلاقات بين الدولتين وتفسد العلاقة بين الطرفين في ظل التمزق الذي تعيشه المنطقة.

من جهته، تطرق الشيخ منصور حمادة لقضية أطلق عليها بـ «الاستقطاب الطائفي»، ووضع عدة اقتراحات مِن أجلِ حمايةِ الناشئةِ والشباب مِمَّن يُخطِّطُ لاستقطابِهم مِن الأحزاب، مشدداً على ضرورة أن يتعاون القائمون على المشروعاتِ الدينية، والمؤسساتِ الخيريةِ الاجتماعية، وذوو القدرةِ الماليةِ والعلمية، والخبراتِ الفكريةِ والتعليميةِ والدينية، لإيجادِ النشاطاتِ التربويةِ والترفيهية، بما ينسجمُ مع الشريعةِ الإسلامية، لتحصينِ أبنائِنا وبناتِنا بما يحميهم مِن ذوي الأفكارِ الإلحادية، والانحرافاتِ الأخلاقيةِ والسلوكية، استثماراً لفراغِهم في العطلةِ الصيفية.

إلى ذلك، عرج الشيخ صلاح الجودر للحديث عن مناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو/ حزيران من كل عام، وقال: «إن الإنسان ليخجل وهو يرى تلك الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، في فلسطين والعراق وأفغانستان وإفريقيا وآسيا، ملايين البشر هم في عداد اللاجئين والمشردين والمبعدين، لا مأوى ولا مأكل ولا مشرب، جوع وفقر ومرض ومعاناة، وبحسب تقرير مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين 2010 فإن أكثر اللاجئين اليوم هم من المسلمين، و80 في المئة منهم من النساء والأطفال».


ملف البحارة في قطر

أشاد خطيب جامع العجلان بعراد الشيخ ناجي العربي في خطبته أمس بالدور الذي لعبته القيادة مع شقيقتها في قطر لاحتواء أزمة البحارة المحتجزين، مستنكراً في الوقت ذاته الممارسات التي قام بها بعض المتظاهرين أمام السفارة القطرية في المنامة.

وأكد العربي في خطبته العلاقة التي تربط الشعبين خصوصاً ودول مجلس التعاون عموماً، مشدداً على أهمية ما يجمع تلك الشعوب من أواصر العلاقات الإنسانية المتشعبة في الدين الإسلامي، بالإضافة إلى الدم والنسب.

وأيد العربي الحكم الذي صدر في حق الشخص الذي تطاول على علم دولة قطر الشقيقة بحبسه، مشدداً على أن علاقات الدول ينبغي أن تصان عن مثل هذه الأفعال التي من شأنها أن تقوض العلاقات بين الدولتين وتفسد العلاقة بين الطرفين في ظل التمزق الذي تعيشه المنطقة.

ودعا إلى الضرب بيد من حديد على كل من يحاول أن يفسد العلاقة بين الأشقاء أما لتنطع أو مآرب شخصية. مذكراً أن قضايا الدول ينبغي أن تعالج بالعقل والحكمة بين الأشقاء.

وتناول في خطبته أهمية تزكية النفس ومراقبتها في تصرفاتها، محذراً من الوقوع في النفاق الذي ولد أنصاف المتدينين، وبيّن أن الوقوع في مثل ذلك مهلكة للنفس، وأكد أهمية تحري الصدق في مواقف العبد وأفعاله حتى يظفر بالنجاة، موضحاً أن الصدق هو الطريق للوقوف والثبات على المبادئ.


فواتير الكهرباء

وتحدث خطيب جامع أبي بكر الصديق بالحورة الشيخ علي مطر في خطبته أمس عن دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ووجه دعوات للاهتمام بالفقراء ومساعدتهم.

ودعا إلى مساعدة المحتاجين من خلال إعانتهم على دفع فواتير الكهرباء، أو بشراء مكيف أو ثلاجة ونحو ذلك، كما دعا إلى الرفق بالعمال والخدم ومن في حكمهم.

وناشد مطر الجهات المعنية والجمعيات والصناديق الخيرية البحث عن الأسر المتعففة المحتاجة، وعدم الانتظار حتى يأتيهم المحتاج طالباً للعون والمساعدة.

وعبر مطر عن أمله في أن تبادر الحكومة بإعفاء الناس من رسوم وفواتير الكهرباء أشهر الصيف تخفيفاً عليهم، وقال: «إن هناك من الناس من يُصبّر نفسه وأهله ويتحمل الحر القاتل، بل إن هناك أسراً تجتمع وتنحشر في غرفة واحدة ومكيف واحد خوفاً من لسعة الفواتير نهاية الشهر»، وأضاف «لا يخفى أن حال السواد الأعظم من الناس ضعيف، ودخلهم محدود».


حقوق الإنسان

وركز خطيب جامع الخير بقلالي الشيخ صلاح الجودر على حقوق الإنسان، وقال: «لقد أرسى ديننا الحنيف دعائم الحق الإنساني، للبشر والحيوان والطير والشجر وغيرها، فقد حفظ ديننا لأكثر من 15 قرناً هذه الحقوق الإنسانية الراقية، فقد جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة لتؤكد هذه المفاهيم، وكان قائد هذه المبادئ والقيم الإنسانية هو نبيكم محمد (ص)».

وأضاف أن «شعوب العالم حينما وضعت المواثيق الدولية والقوانين الأممية الخاصة بحقوق الإنسان قبل ستين سنة أقرت بهذه الكرامة الإنسانية، أقرت بحق الإنسان في الحياة، وعدم سجنه أو نفيه أو إبعاده عن وطنه، ولمن شاء فليقرأ مدونة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان».

وعرج الجودر للحديث عن مناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو / حزيران من كل عام، وقال: «إن الإنسان ليخجل وهو يرى تلك الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، في فلسطين والعراق وأفغانستان وإفريقيا وآسيا، ملايين البشر هم في عداد اللاجئين والمشردين والمبعدين، لا مأوى ولا مأكل ولا مشرب، جوع وفقر ومرض ومعاناة، وبحسب تقرير مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين 2010 فإن أكثر اللاجئين اليوم هم من المسلمين، و80 في المئة منهم من النساء والأطفال».

وأوضح الجودر أن «الدين الإسلامي هو دين الحضارة الإنسانية، دين العدل والإنصاف، دين التسامح والتعايش، ودين حقوق الإنسان مهما اختلف معتقد الفرد أو فكره أو جنسه، فإذا كان الحديث عن اليوم العالمي للاجئين المكفول بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر في العام 1948، فإن الحديث يعود بنا إلى أكبر انتهاك لحقوق الإنسان، مع أكبر شريحة تعد اليوم هي في عداد اللاجئين، إنها قضية شعب شرد لأكثر من ستين عاماً، شعب حوصر لأكثر من ستين عاماً، شعب اضطهد وجوع وتحمل العذاب لأكثر من ستين عاماً، إنها فلسطين، وشعب فلسطين الصابر».

ورأى الجودر أن «الحضارة الإنسانية اليوم عاجزة عن تحقيق العدل والإنصاف مع سائر البشر، وإلا أين تلك المبادئ من شعب استبيحت أرضه، ونهبت ممتلكاته، وصودرت بيوته ودوره، أين حقوق الإنسان من قضية فلسطين. وتزداد المعاناة حينما يصبح الشعب بأكمله لاجئاً في وطنه وعلى أرضه وترابه».

إلى ذلك، دعا إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ فريد يعقوب المفتاح المسلمين والمتدينين إلى ضرورة التحلي بصفة آداب الرفق وهو خلاف العنف، إذ ذكر مفتاح أن بعض المتدينين لا يعالجون الأمور مع الناس برفق وسماحة وفي غالبية الأوقات تكون معاملتهم برعونة وغلظة وشدة وهذا أمر لا يرضي الله.

وأضاف المفتاح أن الرفق هو مظهر عجيب من مظاهر الروح وثمرة من التدين الحضاري الصحيح وهو ثمرة كبيرة من التدين الحضاري، وأن الأخذ والأسهل هو سبيل التواصل وإشاعة المحبة.

وأوصى المفتاح بتقوى الله، وقال: «إن الدين الإسلامي هو دين شامل في كل زمان ومكان، وما كان ديننا بهذه الشمول والكمال فإن على المسلم أن يستمد من الدين صفة الشمول والنموذجية والمثالية، فعلى المسلمين أن يكونوا نموذجيين وحضاريين، قائمين بأصول الدين وأسس الإمام ومطبقين لأحكام هذا الدين»، منوهاً إلى أن «شخصية المؤمن لا تكتمل إلا إذ تمثلت فيه الآداب والأخلاق والقيم والسلوكيات التي جاء بها الإسلام».

وأوضح المفتاح أن «تعاليم ديننا تسعى لإيجاد المسلم النموذجي الذي تتجلى فيه كل الأخلاق الإسلامية، ولا يكون متصفاً في بعضها ومبتعداً عن بعضها الآخر»، مشيراً إلى ضرورة ضبط النفس وكف الطبع عن الهيجان والتثبت.

وقال مفتاح: «إن على المسلمين التحلي بالآداب الإسلامية وصفات الأخلاق الحميدة، ويجب أن تكون صفات لكل مسلم، لكي يكون نموذجياً حضارياً».

وفي خطبته بجامع كرزكان، تطرق الشيخ عيسى عيد إلى ثمرات حسن الخلق وآثاره، وقال: «إن الالتزام بالقيم والضوابط الأخلاقية له أثر كبير في صوغ الشخصية الإنسانية ومن دون ذلك يفقد الإنسان إنسانيته ويتحول إلى وحش كاسر في صورة إنسان».

وأوضح عيد أن |للأخلاق الفاضلة آثاراً وثمرات كثيرة اجتماعية وشخصية منها التحابب والتقارب والتآلف، إذ إن حسن الخلق يؤدي إلى تقارب القلوب بين أفراد المجتمع واطمئنان بعضهم إلى البعض|.

وبين عيد أن غفران الذنوب لا يقتصر على الاستغفار والتوبة فقط وهما وإن كانا من الأمور المهمة في حياة الإنسان وفي تصحيح وتصليح أعماله وفي نجاته يوم القيامة، إلا أن هناك وسائل أخرى لتصحيح مسيرة الإنسان وتدارك أخطائه, ومنها حسن الخلق الذي يمحو الخطيئة ويكًفر عن الذنوب.


الاستقطاب الحزبي

وتطرق خطيب جامع جدحفص الشيخ منصور حمادة في خطبته أمس إلى ملف الاستقطاب الحزبي، وقال: «إنَّنا نعيشُ في زمنٍ كَثُرَت فيه المشكلات، وتعدَّدَت فيه الأحزابُ والتكتُّلات، وشُبِّهَت على الناسِ المحرماتُ بالمحلَّلات، وطغَت فيه الثقافةُ والمفهوماتُ الماديةُ الأرضية، وغُيِّبَت فيه الثقافة والمفهومـاتُ الدينية السماويـة، واتُّبِعت الشهـواتُ والرغبـاتُ الشخصية، وضُيِّعَت الأخلاقُ والمُثُلُ الإنسانية، وانحلَّت الروابطُ الأسرية والرحِمية، وحَلَّت محلَّها الشلليةُ والحزبية، ونسينا اللهَ ونواهيَه وأوامرَه، والتفكيرَ فيما يؤولُ إليه أمرُنا في الآخرة».

ودعا حمادة الأفراد والمؤسساتٍ ليتحمل كل منهم المسئولية، فكلُّ رجلٍ وامرأةٍ مِنّا مِن موقعِه، يتحمَّلُ مسئوليةَ توجيهِ نفسِه وأسرتِه ومجتمعِه، بأفعالِه وأقوالِه إلى مستمعِه، مخلصاً إلى اللهِ في إصلاحِ واقعِه.

واقترح حمادة مِن أجلِ حمايةِ الناشئةِ والشباب، مِمَّن يُخطِّطُ لاستقطابِهم مِن الأحزاب، بأن يتعاونَ القائمون على المشروعاتِ الدينية، والمؤسساتِ الخيريةِ الاجتماعية، وذوو القدرةِ الماليةِ والعلمية، والخبراتِ الفكريةِ والتعليميةِ والدينية، لإيجادِ النشاطاتِ التربويةِ والترفيهية، بما ينسجمُ مع الشريعةِ الإسلامية، لتحصينِ أبنائِنا وبناتِنا بما يحميهم مِن ذوي الأفكارِ الإلحادية، والانحرافاتِ الأخلاقيةِ والسلوكية، استثماراً لفراغِهم في العطلةِ الصيفية.

من جانب آخر، دعا حمادة إلى تجنب المغالطات والغشَّ والاحتيال في المعاملات، وإنقاص الموازينِ وعدم التوفيةِ في المكيال، وأشار إلى أن مسألةَ الإنصافِ في المكيالِ والميزان، ذاتُ أهميةٍ بالغةٍ في دينِ اللهِ، إلى درجةِ أنَّه بعثَ نبيًّا لينذرَ مُجتمَعاً ينقصُ كيلَه ويخسرُ ميزانَه، ولمّا لم يستجيبوا عذَّبَهم وضمنَ ذلك قرآنَه، موعظةً وتحذيراً لكم.

العدد 2843 - الجمعة 18 يونيو 2010م الموافق 05 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 2:13 م

      الى الاخوه البحارنه من بحراني قطري

      احترمو انفسكم اولا ثم احترمو القطريين ثانيا صراحة ما عندكم سالفه كل يوم عندكم تعليق على قطر الله يحفظ الحكومة القطرية واختها البحرينية وانتقم من كيد الحاسدين

    • زائر 8 | 6:29 ص

      العربي!! أسد علي وفي الحروب نعامة

      لم لا يطالب العربي بسجن المسؤولين الذين أساؤوا لقطر وشعبها وقيادتها أيام الخلاف؟! لم لا يطالب بتنفيذ القصاص فيمن قتلوا صيادًا بحرينيًا العام الماضي وشرعوا بقتل الصياد المصاب؟! أم أن القماشة القطرية أغلى من الدماء البحرينية؟! 

    • الحقيقة المرة | 6:24 ص

      يا العربى لو زين انك عربى

      للاسف انتم شيوخ مال مو شيوخ علم انتم للاسف بدون ضمير ولكن السبب معروف الحقد الذى زرعه ربكم الاعلى الذى عايش على الارض وليس الذى فى السماء للاسف عايشين على هذا الرب يحركم على كيفه عبالكم فى يوم القيامه رايح يحميكم من رب العالمين يوم الحساب يا العربى ولو انى اشك انك عربى الاصل .... وينك يوم ضرب الطويل برصاص هولاء الغجر ليكون كنت نائم ولو كنت تتابع قنوات المسيـــــــــــــــار علشان تحصل على زوجه فيها جميع المواصفات الخليجيه ....

    • زائر 7 | 4:29 ص

      يا علماء أتركوا السياسة

      يا علماء أتركوا السياسة وخلكم في الدين. لماذا يتدخل رجل الدين العربي في مسائل أعلى من مستواه. الرجاء عدم زج السياسة في الخطب الدينية. منابر المساجد لم تبنى لمثل هذه المسائل وأنما لأعطاء النصح في الحياة الدينية اليومية.

    • زائر 6 | 4:04 ص

      زائر 1 + 2

      زائر 1 لاتتحلطمون مادام غلط بياخذ جزاه عجل ليش سكتت المحامية الحواج وما سوت ليه شي ...زائر 2 اللي أعتصمو عند السفارة السعودية ماتشطرو وحرقو علم السعودية ....مافيكم إلا طولة لسانكم أول أعرفو الحقيقة ....ولا بس الشيعي صح حتى لو غلطان ......!!

    • زائر 4 | 3:13 ص

      لماذا ؟

      و لا واحد من الخطباء ناقش قضية الاستثمار الوهمي ، و بين حرمة حقوق الناس ، و ضرورة إرجاع الحقوق إلى أصحابها !

    • زائر 2 | 2:02 ص

      إلى ناجي العربي

      ما أشوفك استنكرت الاعتصامات الكثيرة التي قام بها السلفيون أمام السفارة السعودية مطالبين بإطلاق سراح معتقليهم هناك؟ لو بس السالفة إن اللي معتصمين أمام السفارة القطرية من طائفة معينة!! أشوفك ما استنكرت الضرب بالرصاص لصياد بسيط قد أحل الله له صيد البحر؟ أشوفك ما استنكرت بطء الحكومة الرشيدة في حلحلة هذه المشكلة ... بس لأنه داسوا على علم مصممنه طفل في روضة؟

    • زائر 1 | 12:19 ص

      بحرانيه / الدنيا دايره

      العربي يستنكر؟ اني بقولها وبكل صراحه تبي الناس تسكت مثلك انت هامك الشقيقه وبس ع حساب هالمساكين لكن الناس هامها هالمساكين عوائلهم شلون تاكل؟ انت بدل ماتستنكر وتطلع كلامك اهني روح استنكر بلي سووه وعن اطلاق النار روح طلعهم وخلهم يسمعون كلامك موتقول شقيقه؟ والله دنيا عجيبه كل يوم مستغلين اسم كلمة شقيقه والناس متأذيه من وراء هالاسم الشقيقه يالعربي الى تحتضن الاشقاء الشقيقه يالعربي الي تحافظ على الاشقاء والله كريم وباجر تدور الدنيا يالعربي وتحسون ترى الدنيا دايره الله واهل البيت وام البنين يفرجون عنهم

    • ali mohsin | 11:22 م

      أينها ؟

      وين خطبة أبو سامي .. !!؟

اقرأ ايضاً