بدأت منظمة «Ani Medice» الخيرية الهولندية صباح أمس (الجمعة)، أولى عمليتها التطوعية الخيرية لتنظيف الشعاب المرجانية في سواحل ومياه البحرين الإقليمية القريبة، على أمل أن تستمر هذه العمليات لمرة واحدة كل شهر وبحسب الإمكانات الموجودة.
وسيتولى الفريق المكون من 18 فرداً عمليات تنظيف قاع البحر بصورة حرفية تلافياً لتضرر الموجود من شعاب مرجانية علقت بها المخلفات الناتجة عن أعمال الردم والدفان وحركة المد والجزر الدورية.
وكان من المزمع أن يفتتح عمليات الحملة مدير عام الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، عادل الزياني، غير أنه اعتذر أمس لظروف خارجة عن الإرادة. حيث قسم الفريق إلى قسمين ينهي كامل عملياتها طوال 10 ساعات تقريباً، ويتولى 9 أفراد متطوعين عملية الغطس كمرحلة أولى، ليعود عقب 4 أو 5 ساعات تقريباً ليتولى القسم الآخر بقية العملية. على أن يقوم الفريق الموجود في مقره بـ «مركز منتجع كارول لرياضة المياه والسباحة والغطس» بتولي أعمال تنظيف الساحل».
وقال رئيس العمليات بالمنظمة، «بن فان هوغن»، إن «العمليات التي أطلقت أمس تركزت في منطقة جنوب شرق البحرين، وتحديداً في المناطق الساحلية القريبة من المصانع بجهة سترة والمعامير كخطوة أولى»، مشيراً إلى أن «الحملة ستكون خيرية، وعوائدها ستكون لإصلاح المنطقة بيئياً».
وأضاف «هوغن» أن «العملية تتطلب جهداً ووقتاً كبيرين وفريقاً دقيقاً ومختصاً لإزالة هذه المخلفات العالق بعضها منذ أكثر من 15 عاماً»، مشيراً إلى توافر كامل المعدات والأدوات اللازمة لجمع وإزالة المخلفات، إلى جانب أدوات ولباس الغطس، إذ وفرت شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) خدمات الاتصالات والتنسيق بين الفريق ومركزه «منتجع كورال»، وكذلك بالنسبة للمنتجع نفسه الذي وفر القارب والمعدات الكاملة لإنجاز المهمة.
وذكر رئيس العمليات أنه وفريقه يسعون حالياً ضمن اجتماعات وتنسيقات مع الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية وإدارة خفر السواحل، للنظر في إمكان إنشاء «مركز إنقاذ الحياة البحرية في البحرين»، مشيراً إلى أن «المنظمة قامت بجولات في المياه مع الأعضاء، إلى جانب لقاءاتها مع خفر السواحل البحريني وإدارة مصايد الأسماك، لتسليط الضوء على العديد من السلاحف والدلافين والحيتان الجرحى المهددة بالتدهور في مياه البحرين». واختتم «هوغن» حديثه مبيناً أن «إصلاح الوضع البيئي يتطلب مثابرة من الجميع ليؤتي ثماره». منوهاً إلى أن منظمة «Ani Medice» مهتمة بحماية الحيوانات والبيئة والحياة الفطرية، وإيجاد كل السبل والبيئة الصالحة لنموه وتعايشها بشكل طبيعي، بعيداً عن الآثار السلبية الواردة عليها بسبب مفتعل. يشار إلى أن منظمة «Ani Medics» الخيرية توصّلت في وقت سابق ضمن دراسة ميدانية أعدها وفد لديها، إلى أن عدد الكلاب في البحرين يبلغ حاليا 8 آلاف، وعدد القطط يبلغ 22 ألفا، محذرة من أن عدد الكلاب سيصل إلى 4.2 ملايين، وعدد القطط إلى 1.2 مليون خلال 5 سنوات، ما لم تتخذ الجهات الرسمية المعنية خطوات مباشرة لإخصاء وعقر نحو 80 في المئة من القطط والكلاب.
العدد 2843 - الجمعة 18 يونيو 2010م الموافق 05 رجب 1431هـ
عفيه عليهم
نشكركم يا منظمة على العمل الخيري
كان المفروض اهل البلد يقومون بهذا العمل
ام كرار
اي شعب اي خرابيط اهي البحرين فيها اللحين بحر وسواجل جان انظفونها
الله يخلف ويعوض علينا
هههههههههه
تعب علي الفاضي و ينه الشعب المرجانيه اختفت اكلوها الجشعين اللي ماشافو خير بس ادا قصدكم شعب بدون مرجانيه فعلا بحاجه للتنضيف بعد ان استلم الجواز اللي يسوي و اللي ما يسوي و اصبحنا فشيله الخليج و العالم كله بس لارضاء مرض ناس متحجرين
شالفايدة ينظفونه عقب ما ماتوا الاسماك
خلف الله عليكم تنظفونه للدفان ! السمك ماتوا خلاص .. سترة يوم من الايام كانت مليئة بمختلف أنواع الأسماك .. بس اليوم الا يروح سترة ما يحصل حتى كركفانة ! الله يجازي الا كان السبب ..
وهم في وهم
يبون يوهمون الناس ان هناك شعب مرجانيه
هههههههههههه
ندري مافي شعب مرجانيه و لا شي كل السالفه الحين الموجود طين في طين مال الخور اما الشعب المرجانيه و القوع تم تدميه بواسطة الحفارات
ثم انه عيب انكم تضحكون على الناس ترى الناس كاشفتكم عدل بس لو في عداله ما كان دفنتون البحر و تركتون الناس عرضه للخطر .
حبسي الله عليكم