اعتبر وزير الصحة فيصل يعقوب الحمر مركز أمراض الدم الوراثية الذي سينشأ قريباً «إضافة نوعية لعلاج مرضى السكلر في مملكة البحرين»، مؤكداً أنه سيساهم في تخفيف الضغط على مجمع السلمانية الطبي في مجال معالجة أمراض الدم الوراثية وأهمها مرضى السكلر والثلاسيميا.

وقال الوزير إنه شخصيا «يتابع خطوات إنشاء هذا المركز المهم الذي سيكون إضافة نوعية للخدمات الصحية لعلاج مرضى السكلر في البحرين».

وأضاف في تصريح له بمناسبة أسبوع السكلر العالمي الذي تبدأ فعالياته اليوم «أن الوزارة ستواصل جهودها للتصدي لمرض السكلر الذي يهدد صحة فئة من المواطنين على أرض المملكة|، مؤكدا أن |مرضى السكلر من أولويات وزارة الصحة وأن جهود وزارة الصحة في مجال فحص طلبة المدارس والفحص قبل الزواج ستسهم في خفض نسبة الإصابة بهذا المرض الوراثي|.

وأشار إلى ضرورة تكاتف الجهود لتخفيف المعاناة والآلام التي يتعرض لها مرضى السكلر.

وقال إنه أصدر توجيهاته لجميع العاملين والمعنيين بالوزارة لإعطاء أهمية خاصة للمرضى المصابين بالسكلر، ومراعاة احتياجاتهم الصحية والتخفيف من هذه المضاعفات التي يصابون بها، من جراء هذا المرض.

وأكد أن العيادات الخارجية ودائرة الحوادث والطوارئ بالأجنحة على استعداد تام لاستقبال هؤلاء المرضى بآلامهم.

وقال: «على المرضى التعاون مع العاملين الصحيين واحترامهم والالتزام بطرق العلاج التي وضعت لعلاجهم», مشددا على أن استخدام المهدئات يجب أن يخضع لضوابط ومعايير طبية وعلمية حتى لا يساء استخدامها.

يذكر أن وزير الصحة سيرعى انطلاق فعاليات أسبوع السكلر العالمي اليوم تحت شعار «مستقبل أفضل لمرضى السكلر» وذلك في مجمع سترة التجاري في تمام الخامسة مساء.

وتشتمل فعاليات هذا الأسبوع على تنظيم معارض تثقيفية وتوعية في المجمعات التجارية وفحوص دم للكشف عن الأمراض الوراثية، وإلقاء محاضرات في مآتم نسائية وأخرى رجالية، والتطرق إلى آخر مستجدات المرض وكيفية التعامل معه في برامج إذاعية وتلفزيونية، كما سيتضمن الأسبوع تنظيم زيارات ترفيهية للمرضى وذويهم إلى أماكن عامة مثل منتزه عذاري وجنة دلمون المفقودة، وذلك بهدف زيادة الوعي والتثقيف عن المرض وكيفية الوقاية منه والحد من مضاعفاته.