العدد 2843 - الجمعة 18 يونيو 2010م الموافق 05 رجب 1431هـ

شريف: «وعد» ستسعى لزيادة حصة البرامج التنموية في المجتمع

خلال افتتاح ملتقى الإرشاد الأكاديمي السادس

إبراهيم كمال الدين يفتتح ملتقى الإرشاد الأكاديمي السادس
إبراهيم كمال الدين يفتتح ملتقى الإرشاد الأكاديمي السادس

أكد الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف مواصلة الجمعية لتنظيم وإعداد البرامج التي من شأنها مساعدة الطلبة وأولياء الأمور على اختيار التخصصات الدراسية التي تتناسب وميولهم، مشدداً على أن الجمعية سعت وتسعى حالياً إلى زيادة حصة البرامج التنموية في المجتمع.

وقال خلال افتتاحه بمعية رئيس اللجنة المركزية للجمعية إبراهيم كمال الدين ملتقى الإرشاد الأكاديمي السادس أمس (الجمعة)، في مقر جمعية المهندسين البحرينية بالجفير: «إن أهمية مشروع ملتقى الإرشاد الأكاديمي تكمن في توفير خدمة للطالب وولي الأمر تتمثل في جمع أكبر عدد ممكن من مؤسسات التعليم العالي تحت سقف واحد، بالإضافة إلى توفير مهنيين واختصاصيين يستطيع الطالب من خلال الحوار معهم التعرف على التخصصات التي تتناسب وميوله ومن ثم القطاع الذي يرغب في العمل به».

وأضاف أن «في الغالب يتخرج الطالب من المرحلة الثانوية وليست لديه رؤية واضحة عن سوق العمل وما هي التخصصات الدراسية المطلوبة فيه، وبالتالي فنحن نحاول من خلال تنظيم هذا الملتقى السنوي توفير المعلومات الأساسية التي يحتاجها الطلبة لتحديد توجهاتهم المستقبلية سواء بالنسبة لسوق العمل أو التخصص الدراسي».

وأوضح أن هناك عدداً من المهنيين والاختصاصيين من أعضاء الجمعية وأصدقائهم في أكثر من قطاع يتمكن الطالب وولي الأمر من خلال التحاور معهم معرفة أبرز التخصصات المطلوبة في سوق العمل والتي تتناسب وتوجهات الطالب وقدراته، فضلاً عن تسليط الضوء على الصعوبات التي قد يواجهها في مرحلة الدراسة، وما هي التخصصات الفرعية لكل تخصص، وصولاً إلى تحديد المهنة التي يرغب الطالب أن يعمل فيها لاحقاً ومعدل الأجر في كل قطاع.

وتابع أن «وجود عدد من العارضين الذين يمثلون الجامعات والمعاهد المحلية، بالإضافة إلى المكاتب التي توفر الخدمات الجامعية خارج البلاد، تسهل على الطالب معرفة التخصصات المطروحة وأسعارها وما هي متطلباتها».

وأشار إلى أن ما يتميز به ملتقى الإرشاد الأكاديمي الذي تنظمه الجمعية سنوياً هو وجود طلبة أو خريجين من عدد من الجامعات سواء المحلية أو الخارجية، وبذلك يمكن للطالب وولي الأمر معرفة أجواء الدراسة في كل مؤسسة تعليمية والأنشطة الطلابية التي يمكنه أن يمارسها.

وقال: «وفيما يتعلق بالجامعات الخارجية، فإن الطالب سيكون أمام تجربة حيه تمكنه من معرفة طبيعة الدراسة في الخارج، وما هو مستوى المعيشة في كل دولة، بالإضافة إلى رسوم الدراسة والسكن وجميع ما يحتاجه الطالب من معلومات في حالة رغبته في الدراسة خارج البحرين».

وأضاف «كما يعد دليل الإرشاد الأكاديمي الذي يصدر سنوياً، خطوة نوعية أخرى تحسب للملتقى، إذ يوفر الدليل معلومات كثيرة عن الدراسة في الكثير من الدول، وعناوينها وطرق الاتصال بها، فضلاً عن معدل مصاريف الدراسة بها، وبالتالي فإن جميع تلك الفعاليات المصاحبة للملتقى تجعل منه فرصة مناسبة للطالب وولي الأمر من عمل مسح شامل عن الجامعات المحلية والخارجية في جولة قد تصل إلى ساعة على أقصى تقدير».

وذكر أن هناك عدداً لا بأس به من الجامعات المحلية وبعض المكاتب التي توفر الخدمات الجامعية خارج البحرين، فضلاً عن وجود بعض المؤسسات الرسمية كهيئة صندوق العمل (تمكين) ومعهد البحرين للتدريب. وقال: «كنا نأمل أيضاً مشاركة أكبر جامعتين في البحرين ألا وهما جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي، فعلى رغم التسهيلات الكبيرة التي نوفرها لهما، بما فيها إعفائهما من رسوم المشاركة في الملتقى، إلا أن الجامعتين لم تشاركا هذا العام، وهو أمر قد يعود إلى أسباب تتعلق بالدراسة في كلتا الجامعتين، حيث مازالت الاختبارات مستمرة لديهما».

وأكد أن العقبة الأساسية التي واجهت منظمي الملتقى هذا العام هي رفض مركز البحرين للمعارض تأجير إحدى قاعاته لعقد الملتقى، إذ اعتاد الجمهور سنوياً على الحضور للملتقى في تلك القاعات لمساحتها ومكانها المناسب للكثيرين منهم».

العلوي: الشكر للداعمين والمشاركين في الملتقى

من جهته ثمن رئيس ملتقى الإرشاد الأكاديمي في نسخته السادسة جميل العلوي الدعم الذي حظي به الملتقى من قبل الرعاة ممثلين في الجامعة الأهلية وشركة خدمات مطار البحرين (باس) وصحيفة «الوسط». وقال: «كنا نأمل أن ينظم الملتقى في مركز المعارض على العادة السنوية، إلا أن الظروف لم تكن في صالح الملتقى، وذلك بسبب التعميم الحكومي على منع الجمعيات السياسية من استئجارها، إلا أننا وبفضل التعاون الكبير الذي أبدته جمعية المهندسين استطعنا أن ننظم الملتقى في الوقت المحدد له وبالإمكانات المتوافرة».

وأكد أن الملتقى يشكل فرصة مناسبة للطلبة الدارسين في المرحلة الثانوية للاستفادة من الخدمات التي يقدمها، سواء عبر الجامعات المشاركة أو من خلال رسم خطة الطالب المستقبلية سواء فيما يتعلق بالدراسة الجامعية التي يرغب فيها أو على مستوى سوق العمل والقطاع الذي يرغب العمل فيه، داعياً أولياء الأمور والطلبة إلى الحضور والاطلاع على ما يوفره من خدمات.

وأوضح العلوي «سيتواجد طوال أيام الملتقى الذي سيستمر ليومين فقط، الجمعة والسبت، مهنيون مهمتهم التحاور مع خريجي المرحلة الثانوية الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية عن طبيعة المهنة التي يرغبون فيها وما هي التخصصات الدراسية التي يجب أن ينخرطوا فيها». وقال: «سيكون الملتقى هذا العام أكثر شمولية لموارد المعلومات المتعلقة بالبرامج الأكاديمية والتعليمية والتدريبية عبر التنسيق مع الجهات والأفراد والمتخصصين»، مضيفاً أنه «سيتواجد في الملتقى عدد من ممثلي الطلبة من مختلف الجامعات المحلية والخارجية لنقل تجربتهم الجامعية والمعيشية للطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعات المحلية أو الدراسة في الخارج».

وأكد أن دليل الإرشاد الأكاديمي سيتم توزيع النسخة السادسة منه، وهو عبارة عن كتيب يحوي معلومات مفصلة عن الجامعات في الداخل والخارج مع تحديد التخصصات وكلفة الدراسة والمعيشة في عدد من الدول، كما يتضمن معلومات بشأن المنح والبعثات، والتعريف بالقروض التعليمية، وكيفية اختيار التخصص الجامعي».

الهملان: نطرح برامج دولية في هندسة الطيران

إلى ذلك، عبرت مؤسسات التعليم العالي والشركات المشاركة في الملتقى عن سعادتها بالمشاركة، وضرورة أن تتواصل مثل هذه الفعاليات التي تفسح المجال للطلبة من معرفة التخصصات الدراسية المطروحة على المستويين المحلي والخارجي.

وأشاد مدير التدريب الهندسي في شركة «باس» جاسم صقر الهملان بالتحضير الجيد للملتقى والتعاون الذي أبداه القائمون عليه.

وقال: «إن مشاركتنا هي فرصة ممتازة للتعريف بالبرامج الدراسية التي تتواجد لدينا للجمهور الذين سيزورون الملتقى، وخصوصاً أن هندسة الطيران أصبحت اليوم مجالاً واسعاً ومطلباً عالمياً وعليه الكثير من التركيز». وتابع أن «مركز «باس» يعد من المعاهد الأولى الذي حصل على ترخيص دولي في مجال صيانة وهندسة الطائرات، وقد طرحنا مؤخراً عدة برامج على مستوى عالٍ من الاحترافية تتمثل في هندسة صيانة الطائرات للمستويات (B1) و (EASA Part 661) وآخر في ميكانيكا وإلكترونيات الطيران». وأضاف أن «البرامج التي نروج لها في هذا الملتقى ستمكن للراغبين في دراسة هذا التخصص فرصة مناسبة لأن ينخرطوا في المركز في البحرين، وليست هناك الحاجة إلى السفر خارج المملكة، فتلك البرامج معترف بها من قبل وكالة سلامة الطيران الأوروبية ويتابعها عدد من المهندسين ذوي الخبرة الواسعة في هذا المجال». يذكر أن مشروع ملتقى الإرشاد الأكاديمي تنظمه جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) منذ خمس سنوات مضت، ويعد الملتقى هذا العام السادس، حيث ينظم برعاية ذهبية من قبل الجامعة الأهلية، ورعاية فضية من شركة خدمات مطار البحرين (باس)، فيما ترعى صحيفة «الوسط» الملتقى من الجانب الإعلامي.ويشارك في الملتقى نحو 20 جامعة ومعهداً ومكتب خدمات جامعية، بالإضافة إلى كل من هيئة صندوق العمل (تمكين) وشركة خدمات مطار البحرين (باس).

ويستمر الملتقى لمدة يومين، حيث يفتتح أبوابه للجمهور من الساعة الرابعة عصراً ولغاية الساعة التاسعة مساءً، ومن المقرر أن يختتم مساء اليوم (السبت).

العدد 2843 - الجمعة 18 يونيو 2010م الموافق 05 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:02 ص

      سيد محمد

      بياض وجة برامج وعد واتوقع راح يكونون اقوى كتلة او جمعية تدخل البرلمان لانهم شرفاء وطن

    • زائر 1 | 12:56 ص

      الي وعد

      أي برامج التنمويو في المجتمع ولكل يعرف بان العلئيلات الفقيرة لا تستطيع اخذ ابناءهم الي الجامعات سوي دخل اتلبحرين او الخاجها وهل وعد تتحد عن ابناء الطبقة الوسطة ميثل الحكومة أما عن شركة با نتمني بان تقوم بتوظيف الطلبة الذين لديهم طلب عمل من 2003 الي الان واللة يكون في عون المواطن

اقرأ ايضاً