أكد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الرئيس التنفيذي للجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة مصطفى السيد أن 20 طفلاً من غزة ممن تم علاجهم على نفقة البحرين، سيزورون البحرين للقاء عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال أيام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده السيد مساء أمس (الجمعة) في فندق «إليت سبا»، وذلك فور عودته بعد ترأسه وفد اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة الذي سلم الدفعة الرابعة من المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع المحتل.
وقال السيد: «خلال الزيارة اجتمعت مع الأطفال الذين سيزورون البحرين وهم سعداء جداً بزيارة البحرين، ومعنوياتهم عالية، وجميع تصاريح قدومهم إلى البحرين جاهزة، وكنا نأمل أن نحضرهم في هذه المرة، ولكن لأسباب لوجستية تم تأجيل قدومهم إلى البحرين خلال أيام».
وأوضح السيد أن نقل المواد الطبية إلى غزة تم عبر طائرة شحن خاصة، لافتاً إلى أن الوفد زار مستشفى للأطفال للتعرف على المساعدات التي يمكن أن تقدمها لهم البحرين، ناهيك عن زيارة دار الأيتام ومستشفى الوفاء الطبي والجامعة الإسلامية في غزة، وحضور افتتاح المختبر الطبي في الجامعة الذي بني على حساب اللجنة الوطنية البحرينية.
وأشاد السيد باللقاء الذي جمع الوفد البحريني ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية، والذي أعرب فيه الأخير عن عميق شكره للشعب البحريني وجلالة الملك، باعتبار أن البحرين هي أول دولة تقوم بكسر الحصار على غزة، بعد سماح مصر بإدخال المواد إلى غزة عبر معبر رفح.
كما أشاد السيد بتعاون الجانب المصري مع الوفد، وخصوصاً في نقل المساعدات إلى الشاحنات الفلسطينية.
ولفت إلى زيارة الوفد لعدد من الأماكن المدمرة ومشروعات الإعمار من أجل تقديم مساعدات في المستقبل، منوهاً في هذا الشأن بحاجة الشعب الفلسطيني الماسة لمواد إعادة البناء.
وقال: «التقينا خلال زيارتنا بعدد من الجرحى وأهالي الأسرى، وشجعناهم وأعطيناهم الدعم المعنوي والصبر، وقلنا لهم إننا سنقدم كل ما نستطيع من أجل مساعدتهم».
وأضاف «قمنا بزيارة البرلمان الفلسطيني بغزة، وكان مبناه مدمراً بالكامل، وهو ما اضطرنا للاجتماع معهم في خيام خارج البرلمان، كما زرنا مؤسسات خيرية. إذ كان من الضروري الاطلاع على المساعدات التي يحتاجها القطاع من خلال لجنة مساعدة إعمار غزة أو من خلال نشاط الجمعيات الخيرية».
كما أشار إلى أنه تم خلال الزيارة أيضاً وضع حجر الأساس لمكتبة البحرين، في إحدى المدارس، والتي يتم استخدامها كمدرسة في الصباح، على أن تُفتح في المساء للمواطنين.
كما زار الوفد مصنع البحرين للأطراف الصناعية، مشيراً إلى أن الحكومة البحرينية ستتكفل ببعض المصروفات التي تتطلب علاج بعض المتضررين في ألمانيا.
وفي رده على سؤال لـ «الوسط» فيما إذا تم التنسيق بين اللجنة الوطنية والقافلة التي ستنطلق بها عدد من مؤسسات المجتمع المدني إلى غزة الشهر المقبل، قال السيد: «كلجنة وطنية يشرفنا التعاون مع كل الجمعيات، وعلى سبيل المثال إحدى الجمعيات، في أول أسبوع من الاعتداء على غزة، أبلغتنا أنها جمعت سيارات إسعاف تريد تقديمها لغزة من خلال عمل اللجنة، كما أن تعاون الإعلام في تناول زيارة الوفد البحريني إلى غزة، دفع بأحد الأشخاص للاتصال بي وعرض تقديم 100 ألف دولار لإقامة مشروع مناسب لأهالي غزة، تقديراً لدور جلالة الملك واللجنة في كسر الحصار، ونحن مستعدون للتعاون مع كل الناس ولا نحرم أية جهة تريد تقديم المساعدة لأهالي غزة».
إلا أنه استدرك بالقول: «نفضل أن يكون هناك تنسيق معنا من قبل أية جهات تقدم مساعدات لغزة، وذلك حتى نسهل على الجهات الرسمية العمل وتجنب الازدواجية».
ومن جهته، أشاد عضو اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة صادق الشهابي بمبادرة جلالة الملك الإنسانية التي حركت الشعور داخل البحرين والعالم، وقال: «خلال الأيام الماضية كنا نسمع أخباراً بأن البحرين كانت حجر الزاوية ببدء كسر الحصار عن غزة الجريحة الذي استمر لأكثر من ثلاثة أعوام».
وأشار إلى أن الحصار الذي استمر ثلاثة أعوام، أدى إلى تنوع احتياجات الشعب الفلسطيني من المواد، إلا أن أهم هذه المواد، كانت الأدوية، موضحاً في هذا الشأن أن الأدوية التي قدمتها اللجنة الوطنية تم توزيعها على المستشفيات المحتاجة خلال ثلاثة أيام من خلال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما أشاد الشهابي بالدور الأساسي الذي قامت به جمعية الهلال الأحمر المصري، والتي تمكنت من نقل أربع حافلات بشكل سريع جداً من الحافلات المصرية إلى الحافلات في غزة.
أما عضو اللجنة أحمد جمال، فأشار إلى أن فكرة إنشاء مركز صحي في قطاع غزة على نفقة البحرين، سيتم تحويلها لإنشاء مستشفى يوفر خدمات متعددة، باعتبار أن القطاع تتوافر فيه المراكز الصحية بصورة مناسبة. وقال: «ناقشنا خلال الزيارة موضوعات استمرارية العمل الطبي البحريني مع الأجهزة الطبية للحكومة الفلسطينية في غزة، ولكنهم في الوقت نفسه يريدون تطوير قدراتهم الطبية والجراحية، وكان مطروحاً أن تكون هناك منح طبية للفلسطينيين في البحرين أو أن يتم تنظيم زيارات لأطباء بحرينيين للقطاع للتخفيف من الضغط لديهم».
العدد 2843 - الجمعة 18 يونيو 2010م الموافق 05 رجب 1431هـ
..
الناس جادت بأرواحها من أجل فلسطين كما في قافلة الحرية.
مواطن
الوفد البحريني دعاية اعلامية لا اكثر وبدعم من الحكومة وبدونها كفو احد اروح هناك ..
اهم شي النيه سليمه ...
مثل ما قال زائر 2 ... اتمنى انه هذا العمل يكوون انسااني وليس غطااء لتجنيييس دفعه جديده حق الانتخابات القادمه ...
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر
صدق الله العلي العظيم
دفعة جديدية من المجنسين
خلوا عندكم انسانية و لا تقولون شيئ ليما يحصلون هم و ابائهم و امهاتهم و خوالهم و خالاتهم و عمامهم و عماتهم و اسلافهم كلهم على الجنسية البحرينية. هذي ما فيها شيئ. لازم نساعدهم باننا نظيفهم للعائلات الفلسطينية المجنسة في البحرين
عذاري
عذاري خيرها لغيرها الله كريم