العدد 2842 - الخميس 17 يونيو 2010م الموافق 04 رجب 1431هـ

«الصحة» تطلق فعاليات أسبوع السكلر العالمي غداً

تطلق وزارة الصحة فعاليات أسبوع السكلر العالمي يوم غد (السبت) والذي يوافق 19 يونيو/ حزيران تحت شعار «مستقبل أفضل لمرضى السكلر».

وقالت الوزارة في بيان صحافي أصدرته أمس (الخميس) إن الفعاليات ستشمل تنظيم معارض تثقيفية وتوعوية في المجمعات التجارية، وإلقاء محاضرات في مآتم نسائية وأخرى رجالية، والتطرق إلى آخر مستجدات المرض وكيفية التعامل معه في برامج إذاعية وتلفزيونية، كما سيتضمن الأسبوع تنظيم زيارات ترفيهية للمرضى وذويهم إلى أماكن عامة مثل عذاري بارك وجنة دلمون المفقودة، وذلك بهدف زيادة الوعي والتثقيف عن المرض وكيفية الوقاية منه والحد من مضاعفاته.

ونسب البيان إلى رئيسة قسم الأمراض الوراثية في مجمع السلمانية الطبي، شيخة العريض، قولها إن مرض فقر الدم المنجلي مرض وراثي يسبب نوعا من فقر الدم المزمن، وينتج خللا في خضاب الدم الموجود في كريات الدم الحمراء، وهذا الخضاب هو المسئول عن حمل الأوكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، فإذا حدث أن نقص الأوكسجين يتغير خضاب الدم ويصبح لزجا، وتبدأ كريات الدم الحمراء في التمنجل، أي تأخذ شكل المنجل بدلا من الشكل الكروي العادي، وبالتالي فإنها تجد صعوبة في المرور في الأوعية والشعيرات الدقيقة ولهذا يصعب وصول الدم لبعض أجزاء الجسم، وتحدث الآلام المتفرقة في الجسم كما ينتج عن ذلك تكسر كريات الدم الحمراء، وهبوط نسبة الهيموجلوبين.

وأفادت العريض بأن أعراض المرض تظهر في الغالب في سن الطفولة، وتستمر مدى الحياة، والحالات الشديدة قد تؤدي إلى الوفاة، ويتميز هذا المرض بحدوث نوبات مرضية تتبعها عودة إلى الحالة الطبيعية. ولفتت إلى أن مرض فقر الدم المنجلي قد يؤثر على كل عضو من أعضاء الجسم، ويؤدي إلى أعراض مرضية متنوعة ومختلفة، إذ تختلف هذا الأعراض في نوعيتها وشدتها ودرجة تكرارها وتأثيرها من شخص إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، ففي حين أن بعض المرضى لا يشتكون من أي عارض وقد يصلون إلى سن الخمسين وهم لا يعرفون أنهم مصابون بالمرض، نجد أن المرض في مناطق أخرى مثل إفريقيا يقضي على 50 في المئة من المصابين قبل بلوغهم سن الثانية من العمر، ولا يوجد لهذا المرض علاج دائم يلغيه ويشفيه إلى الآن ولكن من الممكن علاج الأعراض والتخفيف منها، كما أن من الممكن الوقاية منه عن طريق حسن اختيار شريك الحياة.

وأكدت أن التشخيص المبكر مهم جداً، ومن المفيد معرفة ما إذا كان الطفل مريضا أو حاملا للمرض، أو سليم، وفهم المرض وأعراضه والمشاكل التي تنتج عنه، ومن النواحي المهمة أيضاً الاهتمام والرعاية الطبية والصحية والنفسية للمريض، ما يمكنه من أن يعيش حياة طبيعية ويخفف آلامه. وأشارت العريض إلى أن فعاليات برنامج أسبوع السكر العالمي تهدف إلى بث الوعي بين المواطنين بالأمراض الوراثية، وتقديم المشورة الصحية العامة عن أمراض الدم الوراثية، وتقديم السند المعنوي والعاطفي للمصابين بهذه الأمراض وذويهم بهدف تخفيف وقع المرض عليهم، وتوزيع بوسترات وكتيبات تثقيفية وتوعوية بشأن المرض والحد من مضاعفاته، وأهمية اختيار الصحيح في العلاقات الزوجية لتجنب إنجاب أطفال مصابين بأمراض وراثية.

العدد 2842 - الخميس 17 يونيو 2010م الموافق 04 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:40 ص

      ستفسار

      كيف نحصل على بطاقة تعرف انا هاي المريض وذويه مريض بسكلر هل لازم بطاقة ام على طول يذهب الى المنتزه من غير اثبات؟

    • زائر 1 | 1:39 ص

      السكلر ووزارة الاوبئة

      هل ستشتمل الفعاليات على عدد المرضى الذين راحوا ضحية اطباء الوزارة و جهلهم بالمرض؟
      حبذا لو صرفت هذه المبالغ على تثقيف الاطباء و تعليمهم كيف يتعاملون معه حفاظا على حياة المرضى بدل حملات العلاقات العامة التي اثبتت فشلها في تحسن صورة الوزارة

اقرأ ايضاً