العدد 2841 - الأربعاء 16 يونيو 2010م الموافق 03 رجب 1431هـ

الشيخة هالة بنت دعيج تفتتح بيت بتلكو لرعاية الطفولة

كلفة تمويل بنائه وتجهيزه بلغت 900 ألف دينار

الشيخة هالة بنت دعيج أثناء رعايتها افتتاح بيت بتلكو لرعاية الطفولة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية
الشيخة هالة بنت دعيج أثناء رعايتها افتتاح بيت بتلكو لرعاية الطفولة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية

افتتحت سمو الشيخة هالة بنت دعيج آل خليفة، بيت بتلكو لرعاية الطفولة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، الذي تم تأسيسه وبناؤه بمساهمة من شركة بتلكو بضاحية السيف، وذلك بحضور نجل سمو ولي العهد، سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة.

وعبرت سمو الشيخة هالة بنت دعيج عن اعتزازها بمساهمة القطاع الخاص في المشاريع الإنسانية والاجتماعية التي تستفيد منها شرائح وفئات المجتمع المختلفة، مثمنةً سموها الجهود المتضافرة لرعاية الطفولة وحمايتها في مملكة البحرين التي تكرس المبادئ والقيم الأصيلة التي عرف بها المجتمع البحريني من تماسك وتواصل وتراحم.

وقالت سموها: «إن لمثل هذه المشاريع الخيرة أثراً إيجابياً على الوضع المعيشي والنفسي للأطفال حيث أنها تحفزهم وتشجعهم على الاستمرار والانخراط في دائرة المجتمع ليكونوا أعضاء فاعلين فيه، وخاصة أن بيت بتلكو لرعاية الطفولة قد هيأ لهم الاستقلالية والخصوصية بهدف خلق جو مريح يلائم وضعهم».

من جانبها أعربت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي في كلمة خلال حفل الافتتاح عن شكرها لسمو الشيخة هالة بنت دعيج آل خليفة على رعايتها لحفل افتتاح بيت بتلكو، المشروع الإنساني الذي بدأ بمبادرة ودعم من سموها تعبيراً عن الحرص والاهتمام بفئة الطفولة والشباب.

وقالت البلوشي: إن سعي الوزارة لتحقيق الرفاهية والحياة الكريمة للأبناء المتواجدين بدار رعاية الطفولة والتصميم على بناء مبنى سكني ملائم يتم من خلاله توفير كل السبل والخدمات الكفيلة بخلق جو عائلي لهؤلاء الأبناء، قد جاء انطلاقاً من المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتوجيهات رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ودعم ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وترسيخاً لما ورد في الدستور بأن الدولة تكفل الحياة الكريمة لجميع المواطنين وخصوصاً الاهتمام بالطفولة والشباب وانسجاماً مع رؤية البحرين 2030.

وأكدت أن مشروع بيت بتلكو لرعاية الطفولة قد أصبح اليوم مثالاً للشراكة المجتمعية وتحمل القطاع الخاص لمسئوليته الاجتماعية نحو المجتمع البحريني، حيث تكفلت شركة بتلكو بتمويل بنائه وتجهيزه بمبلغ 900 ألف دينار على الأرض التي خصصتها الوزارة لهذا المشروع وساهمت عائلة المغفور له الوجيه راشد الزياني بمبلغ 50 ألف دينار لتأثيث المبنى. بالإضافة إلى متابعة التنفيذ من قبل مجلس إدارة دار رعاية الطفولة، بالتعاون مع إدارة الموارد المالية وإدارة الرعاية الاجتماعية بالوزارة.

وقامت سمو الشيخة هالة بتكريم موظفي ومتطوعي بيت بتلكو لرعاية الطفولة وتقديم هدايا تذكارية لرئيس مجلس إدارة بتلكو ولعائلة المغفور له بإذنه تعالى راشد الزياني، حيث شكرت سموها جهودهم وإسهاماتهم التي كان لها أكبر الأثر في انجاز هذا الصرح الاجتماعي الحضاري. كما قدمت وزيرة التنمية الاجتماعية هدية تذكارية لسموها.

وقامت سمو الشيخة هالة بجولة لمرافق بيت بتلكو لرعاية الطفولة أكدت خلالها أن مثل هذه المؤسسات تخلق شعوراً بالأمان والاستقرار لفئة من الأطفال حالت ظروفهم دون العيش بين أفراد أسرتهم بشكل طبيعي.

ودعت سموها مؤسسات المجتمع المدني والأفراد إلى دعم مثل هذه المشاريع الإنسانية التي تأتي في سياق رؤى التحديث في المملكة والتي تتوافق مع ما تم من إصلاح لمختلف القطاعات الحيوية في البلاد سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية في إطار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.

يذكر أن بيت بتلكو لرعاية الطفولة يوفر سكناً بطاقة استيعابية لثمانية وثلاثين طفلاً وشاباً. ويعيش حالياً في هذا البيت 17 من الأبناء والأطفال من الجنسين بصفة دائمة وتتراوح أعمارهم ما بين أربع وأربع وعشرين سنة بين الروضة والجامعة، هذا بالإضافة إلى جناح خاص بالمبنى لإيواء الأطفال اللذين تحولهم المحاكم والنيابة العامة لتوفير الحماية والرعاية اللازمة لهم لحين إيجاد حلول قانونية نهائية لهم.

ويشمل المبنى مرافق تشمل مكتبة ومختبر حاسوب وحديقة وغرفة معيشة وتجمع لجميع الأبناء وقاعة تسلية ورياضة ويتم من خلاله تقديم الخدمات المعيشية والصحية والنفسية والتربوية للأبناء بصورة شاملة. كما ويتم التأكيد على إدماجهم في المجتمع من خلال إشراكهم في الأندية الرياضية والصحية والمعاهد الموسيقية والفنية والمجالس الثقافية وبجانب التحصيل العلمي يتم إلحاقهم بدورات تدريبية مختلفة في الحاسوب والورش المختصة بتعليم المهارات الحياتية كما يتم مشاركتهم في المحافل المحلية والدولية المختلفة، حيث تميز عدد من الأبناء في هذه المجالات وحصلوا على الميداليات الذهبية والشهادات التقديرية.


البلوشي: نسبة الجمعيات المخالفة لا تتعدى الـ %1.5

الوسط - زينب التاجر

كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي لـ «الوسط» يوم أمس (الأربعاء) عن أن نسبة الجمعيات الأهلية المخالفة للقوانين لا تتعدى الـ 1.5 في المئة من بين 500 جمعية مسجلة لدى الوزارة.

وأكدت أن الوزارة تسعى إلى أن تكون الجمعيات الأهلية داعماً ومؤسساً وشريكاً في التنمية الشاملة في مملكة البحرين وأن الوزارة تتطلع منذ تأسيسها إلى غاية رئيسية هي تمكين المنظمات الأهلية في البحرين لكي تستطيع أن تقوم بدورها الريادي في العمل التنموي كشريك مواز للقطاعين الحكومي والخاص.

ولفتت إلى أن الوزارة خطت خطوات لتحقيق هذه الغاية ضمن سياسات موسعة تشمل الدعم المادي من تدريب وتطوير البُنى التحتية للمنظمات بهدف أن تنهض بدور المنظمات الأهلية إلى السقف المناسب للعمل التنموي الشامل.

وسبق أن كشفت البلوشي عن توزيع المنح المالية للعام 2010 على الجمعيات الأهلية وعن تقديم الوزارة منذ العام 2006 وحتى هذا العام (2010) ما يربو على 208 منح مالية استفادت منها 97 منظمة أهلية تتبنى معظمها مشروعات تنموية واعدة وأن في هذا العام تقدمت 61 جمعية لبرنامج المنح المالية، فيما بلغ عدد المشاريع الفائزة 56 مشروعاً من أصل 87 مشروعاً، تنوعت وتعددت أهدافها وبرامجها وتطور تصميمها ليصل إلى درجة الاحترافية التي رفعت من مستوى هذه المشروعات.

يذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية أرسلت رسائل إلى الصناديق الخيرية مطالبة إياها بتوفيق أوضاعها للتحول إلى جمعيات خيرية، وذلك قبل 4 أعوام تقريباً، إلا أنه بسبب عدم موافقة الصناديق على إجراءات التحول ورفض حل الصناديق وتصفية أموالها في ذلك الوقت، تم تحويل مسودة قرار المنظمات الأهلية إلى مجلس النواب ليناقشها ويتم تعديلها بما يتناسب مع أعمال الصناديق الخيرية، وبعد أن تم تعديلها وافقت الصناديق الخيرية على مسودة القرار ووافقت على التحول إلى جمعيات.

العدد 2841 - الأربعاء 16 يونيو 2010م الموافق 03 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 10:26 ص

      لا تتفائلون واجد

      كلها كم يوم ووزارة التنمية بتفتعل مشكلة مع الادارة و بترفع قضية على العاملين و تسحبهم المحكمة و تشهر فيهم في الجرايد مثل اللي صار مع مركز بتلكو للعنف الاسري و مع جمعية الممرضين. مساكين بتلكو ما كفاهم اللي حصل مع مركز العنف الاسري راحوا تبرعوا بمركز ثاني

    • زائر 2 | 2:20 ص

      بيت طفل عاد

      متأكدين بيت طفل مو بيت الا مفلتين في الشوارع بدون أباء آووهم

    • زائر 1 | 1:11 ص

      بالتوفيق انشاالله

      نتمنى من المسؤلين في هالبلد النفطي المزيد من التطورات وبناء اعمال الخيريه لعدم اراقة ماء وجه المحتاجين والمهمشين من ابناء الوطن

اقرأ ايضاً