العدد 2841 - الأربعاء 16 يونيو 2010م الموافق 03 رجب 1431هـ

البحرين تنظم ندوة بفرنسا لإطلاع الأوساط الأجنبية على معالم الإصلاح

استضافتها مؤسسة «جان جوريس» بباريس

الحضور في الندوة التي نظمتها إدارة شئون الصحافة والإعلام الخارجي في مؤسسة جان جوريس الفرنسية
الحضور في الندوة التي نظمتها إدارة شئون الصحافة والإعلام الخارجي في مؤسسة جان جوريس الفرنسية

نظم قطاع شئون الصحافة والإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام ندوة في مؤسسة «جان جوريس» الفرنسية بباريس، قال عنها الوكيل المساعد لشئون الصحافة والإعلام الخارجي الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إنها تأتي «ضمن خطط التحرك الإعلامي الخارجي لوزارة الثقافة والإعلام من أجل إطلاع الأوساط السياسية والإعلامية والأكاديمية الأجنبية على أبرز معالم النهضة الإصلاحية والتنموية الشاملة التي يقودها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بحكمة بالغة وحنكة سياسية ثاقبة في إطار مشروع جلالته الحضاري الرائد للإصلاح والتحديث الشامل، ونجاح جلالته بفكره الطموح في الارتقاء بمكانة المملكة إلى التميز والعالمية».

وخلال الندوة أشادت شخصيات سياسية وبرلمانية فرنسية وبحرينية بإنجازات المشروع الإصلاحي في مجال التحول الديمقراطي وحماية الحريات العامة وحقوق الإنسان وتمكين المرأة واحترام التنوع الديني والفكري والثقافي في إطار الملكية الدستورية، وسيادة القانون.

وخلال الندوة قالت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي «بارزة خياري»، وهي أول سيدة من أصول عربية وإسلامية منتخبة في البرلمان الفرنسي: «إن حقوق المرأة من حيث المشاركة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أصبحت متقدمة للغاية في البحرين».

كما اعتبر مسئول القسم الدولي في مؤسسة «جان جوريس» غيرارد فوكس أن تجربة مملكة البحرين في مجال التحول الديمقراطي وحماية حقوق الإنسان وتطور وضع المرأة تمثل إحدى التجارب المتقدمة، مؤكدًا استعداد مؤسسته لإقامة علاقات صداقة وتعاون مع الجانب البحريني إذا رغب في ذلك. فيما ثمن المستشار الخاص لرئيس المؤسسة الفرنسية «جان ميشيل روزونفيلد» تعيين سيدة بحرينية من أصل يهودي سفيرة لبلادها لدى واشنطن باعتباره دليلاً على التسامح واحترام التنوع الديني والثقافي، قائلاً إنه يأمل في التعرف على المزيد من أبعاد التجربة الديمقراطية البحرينية.

وفي ورقته أمام الندوة، استعرض النائب حسن الدوسري أبرز المكتسبات الإصلاحية الوطنية المحققة منذ انطلاق مسيرة الإصلاح والانفتاح السياسي بتدشين مشروع ميثاق العمل الوطني في فبراير 2001، وإلغاء قانون تدابير أمن الدولة، وعودة المبعدين، وتبييض السجون من أي معتقل سياسي، ثم الانتقال إلى الملكية الدستورية وإجراء الانتخابات البلدية والنيابية في عامي 2002 و2006 لتعود الحياة البرلمانية بعد توقفها في العام 1975، حيث تم الأخذ بنظام المجلسين وهما مجلسا الشورى والنواب.

وشهدت الندوة التي نظمها «الإعلام الخارجي» في مقر مؤسسة «جان جوريس» الفرنسية نقاشات ومداخلات عديدة من قبل أعضاء المؤسسة والحضور من الشخصيات البرلمانية والدبلوماسية والإعلامية العربية والأجنبية. ورحب الحضور بتطور علاقات الصداقة والتعاون بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية التي اكتسبت دفعة قوية بعد زيارة جلالة الملك لباريس في العام 2008، وزيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للمنامة في 11 فبراير/ شباط 2009، بما يعكس حرص قيادتي البلدين على توسيع آفاق التعاون الثنائي على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية، بما يحقق المصالح المشتركة لشعبي البلدين.

العدد 2841 - الأربعاء 16 يونيو 2010م الموافق 03 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • سواح | 4:28 ص

      يعني ما قدرتون تقنعون الأمريكان ، قلتوا تحاولون تقنعون أوروبا؟؟؟

      مهما حاولتم أخفاء الحقيقة و التي هي واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ، فلن تفلحوا و لن تقدروا أن تنالوا نصداقية العالم الآ عندما تقومون و بأمانة بعمل أصلاح سياسي حقيقي تكون المصلحة الوطنية للمواطنين هي الأساس، و على راسها أنهاء التجنيس و أعادة كل دخيل الى وطنه و بهذا فقط ستنالون أعلى وسام و تقدير ، ليس من العالم فقط و لكن من شعبكم الأصيل و ستنكشف لكم حينها حقيقة ولاء هذا الشعب لمن حينها، و سيفدون هذه الأرض و ولاة الأمر بكل غال و نفيس.

    • زائر 1 | 3:25 ص

      معالم الاصلاح

      وفى فرنسا والمعالم والاصلاح واصل حدة فى بلدنا المواطن ينهان وينضرب مثل الطير بالشوزن والاخ الوكيل عاقد ندوة 0تكلم يا اخى عن البطالة والتمييز والتجنيس وهل هذا يتناسب مع الاصلاح المنشود الذى تتغنى بة0 المدريدى

اقرأ ايضاً