ناشد مجلس بلدي المحرق الإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية، وعلى خلفية خبر غرق طفل بالقرب من ساحل قلعة عراد، أن تتخذ منهجاً تطبقه بشكل آلي للتوعية والسلامة على السواحل.
وقال المجلس البلدي، في بيان أصدره أمس (الأربعاء) إنه يجب أن تُشدد إجراءات السلامة والتوعية، من خلال وضع أدوات السلامة مثل العوامات التي تساعد في عملية إنقاذ الغرقى، ووسائل الإنعاش، بحيث يُتيح ذلك للمارة التدخل بشكل سليم وسريع في هذه الحالات إلى حين وصول المختصين.
وأضاف أنه يجب أن توضع لافتات التحذير من دخول البحر وذلك باستخدام الكلمات والصور الواضحة التي تتناسب مع الصغار والكبار.
ونعى مجلس المحرق البلدي بمزيد من الحزن والأسى الطفل الذي قضى نحبه غرقاً يوم أمس الأول (الثلثاء) بالقرب من ساحل عراد. وأعرب المجلس عن تعاطفه مع أهل الفقيد، وأهاب بالجهات المسئولة - سواءً الأهل أو الجهات الرسمية - أن تضاعف احتياطاتها وجهودها من أجل تقليل فرصة تكرار هذا الحادث المؤسف.
وشدد المجلس من جانب آخر على أنه يجب تثقيف الأطفال وتعليمهم ألا يقوموا بأي نشاط يشكل تهديداً على حياتهم وسلامتهم، وأن يستشعروا الأماكن التي تهددهم، ولا يترددوا في أخذ استشارة الكبار ممن يثقون بهم.
العدد 2841 - الأربعاء 16 يونيو 2010م الموافق 03 رجب 1431هـ
سواحلنا غير آمنة
لماذا بعد ما نفقد أحد الحكومة البلدي تفكر في الوقاية ؟!! صحيح العائلة تكون المسؤول الاول عن الأطفال .. أما اين دور الحكومة و البلدي في أمن و سلامة المواطنين ؟!!
أنا من المحرق .. كل السواحل و ممشاة الموجودة غير آمنة ما عدى دوحة عراد لأنها جديدة و قريبا للفندق و المطار ..