بادرت جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية في خطوة سباقة على مستوى جامعات الدولة إلى إطلاق خدمة الدارسين بالهاتف المحمول، استكمالاً لحزمة الخدمات المبتكرة دائمة التحديث التي يحصل عليها الدارسون استناداً إلى ثابت من ثوابت رسالتها يتمثل في التركيز على الدارس بوصفه منطلق ومنتهى المجهودات الأكاديمية للجامعة.

وتسمح الخدمة الجديدة لدارسي الجامعة باستخدام هواتفهم المحمولة للاطلاع الدائم والفوري على التفاصيل والمعلومات والبيانات الخاصة بهم في حساباتهم الأكاديمية، إذ يمكن للدارس الدخول إلى بوابة هذه الخدمة والاشتراك بها عبر اختيار رمز التعريف الشخصي، ليصبح بإمكانه الاستفسار عن رصيد الحساب المالي والاستفسار عن الدرجات التي حصل عليها، بالإضافة إلى تعديل كلمة المرور الخاصة به عبر إرسال رسالة نصية قصيرة إلى الرقم المخصص للخدمة.

«تميزت الجامعة وانفردت بتأصيل التعليم الإلكتروني في الدولة، فقد كانت أول مؤسسة أكاديمية تحصل على اعتماد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتابعت مسيرة هذا التميز بتأسيس نهج أكاديمي قائم على أرقى معايير الجودة واستحضار ألمع الخبرات العالمية في هذا الشأن».

وقال المدير التنفيذي للجامعة إبراهيم محمود بن عبدالرحمن: لقد كانت مبادراتنا في نشر ثقافة التعليم الإلكتروني على المستوى المحلي والعالمي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس الأعلى للجامعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.

وأضاف «ما أنجز حتى الآن يمثل أساساً راسخاً لما نتطلع إليه من مستقبل واعدٍ لبيئتنا الإلكترونية وتمهيداً لإضافة كل جديد ومبتكر لبيئة التعليم الافتراضية».

وتستند الجامعة في إطلاق خدماتها الإلكترونية إلى ركنين أساسيين أولهما الأهمية الكبرى التي توليها للدارسين والاستفادة إلى أقصى حد من تقنيات الاتصالات الحديثة في تيسير التعلم وتحسين مخرجاته، ما يتجلى في حزمة خدمات أكاديمية غير مسبوقة توفرها وحدة خدمات الدارسين تبدأ بقرار الانتساب إلى الجامعة، ما يعني الاستفادة من خدمات إعداد الدارس الإعداد الأصلح لخيارهم الأكاديمي، مروراً بفترات الدارسة الجامعية، ما يعني متابعة تحصيله الأكاديمي، وصولاً إلى وضعه على السبيل الأنسب لحياته المهنية من خلال خدمة الإرشاد المهنية، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يستمر مع استمرار الدارس في تحسين قدراته وفرصه المهنية مستفيداً من برامج التدريب والتطوير التنفيذية ضمن منظومة فريدة تقوم على مبدأ التعلم مدى الحياة.