أفادت شركة «ألايد تيليسيس»، الشركة العالمية في مجال توفير حلول بدَّالات «بروتوكول الإنترنت/ الإثرنت» واعتماد الشبكات المتقاربة ومتعددة الأوجه، أن التدفق الكبير لاستثمارات الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التقنيات الأكثر تطوراً وحداثة قد ساهم في توسيع نطاق قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مملكة البحرين.
وقال نائب الرئيس لقسم التوزيع لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة «ألايد تيليسيس»، فرانسيسكو استراميزي: «نعتقد بأنه بتوفير مجموعة حلول متكاملة ضمن حزم مناسبة السعر، يمكننا استقطاب المزيد من الاهتمام ضمن أوساط صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في مملكة البحرين. وسيكون تركيزنا خلال العام الأول بتأسيس شبكة التوزيع الخاصة بنا وتحديد الموزِّعين وتطوير مجموعة خدمات القيمة المضافة وتنفيذ برامج التدريب لفرق المبيعات والفرق التقنية. ونسعى دائماً إلى تقديم الدعم اللازم والخدمات المتميزة، ما يُعد أولوية مهمة بالنسبة لنا في المنطقة. وقد بدأنا أيضاً بتأمين الحسابات الأساسية في بعض أهم الشركات والمؤسسات في المنطقة، ونتطلع قدماً إلى تعيين رئيس جديد لعملياتنا في الشرق الأوسط».
وأعلنت الشركة خططها لتعزيز حضورها ضمن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة بهدف لزيادة حصة الشركة في السوق. وتأتي الخطوة تكملة للتوقعات الأخيرة في القطاع بأن سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة ستواصل تحقيق النمو المستدام وستوفر منصة مهمة لتطوير وتوسيع قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقد أظهرت تقارير القطاع دور الحكومات المهم في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة؛ إذ تركز بشكلٍ أساسي على الاستثمار في المبادرات لتطوير المزيد من شبكات الانترنت والهاتف النقال والثابت وتخفيض الاعتماد على قطاع النفط كمورد وحيد للعائدات. وعلى نحو آخر، بدأت الحكومات في الشرق الأوسط بتحرير قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لديها بطرح مجموعة حوافز جذابة لتشجيع المزيد من الاستثمارات من القطاع الخاص. وتسعى «ألايد تيليسيس» للاستفادة من هذا التحرك بطرح مجموعتها الواسعة من حلول الاستخدام والتجميع والتأسيس للعدد المتزايد من موفري خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. وتعمل الشركة على تطوير شبكات بروتوكول الإنترنت المبتكرة والمعيارية التي تربط المستخدمين بشكلٍ سلس مع خدمات الصوت والفيديو والبيانات.
وقال فرانسيسكو استراميزي: «لقد ركزنا بشكلٍ أساسي خلال السنوات القليلة الماضية على الأسواق الأوروبية الأساسية ولكن شهدنا تطوراً ملحوظاً في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. وقد أدى ذلك إلى وضع خطط استثمارية طموحة لتحقيق الاستفادة من حضورنا في منطقة الخليج؛ إذ عمدنا بشكلٍ أساسي إلى تأسيس مركز إقليمي جديد في مدينة الانترنت بدبي وطرح منتجاتنا الرئيسية مثل البدَّالات الشبكية التي تشتمل على بدَّالات الطبقة الثانية والطبقة الثالثة، والتي تتجه نحو قدرة نقل الصوت والفيديو والبيانات المتقاربة، والتي نعتقد بأنها احتياجات لازمة في شبكات اليوم والمستقبل».
وعلى رغم النمو غير المسبوق لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، عمدت «ألايد تيليسيس» إلى تحديد تقنيات «الجيل الثالث» (3G) و«واي ماكس» (WiMAX) كقطاعات جديدة غير مستغلة؛ إذ يزداد الطلب بشكلٍ سريع على المزيد من الخدمات والمنتجات لهذه القطاعات. وبالواقع، لقد تجاوز اختراق سوق الهاتف النقال في بعض الدول الخليجية نسبة 100 في المئة؛ الأمر الذي دفع مشغلي خدمة الهاتف النقال إلى إطلاق الخدمات المتطورة مثل تقنية الجيل الثالث لتعزيز العائدات.
العدد 2841 - الأربعاء 16 يونيو 2010م الموافق 03 رجب 1431هـ