عودة إلى موضوع تدمير الثروة الغذائية البحرية، فإن الغريب أن السياسة الحكومية الحالية تقوم على شن حرب شعواء على كل مصدر للغذاء سواء كان في البحر أو البر، وتتزامن المرحلة الحالية التي أعلنت فيها البحرين القضاء على ثروتها السمكية وتشريد الصيادين من مهنتهم، يتزامن كل ذلك مع خبر آخر وهو عزم الحكومة على تدمير «المزرعة الشرقية» على شارع البديع والتابعة إلى وزارة شئون البلديات والزراعة وهو خبر لا يفرح أحداً ممن يهتمون بأمن الغذاء.
ونحن بدورنا نتساءل... لماذا تقرر الحكومة تدمير أرض زراعية؟ وما هي مبرراتها أمام الصرخات المدوّية التي تحذر من انقراض مصادر الغذاء في البحر وعلى الأرض، وكيف لا تصل هذه الصرخات إلى مسامع المسئولين؟ وهل هم من كوكب آخر لا يعرفون خطورة تدمير الموائل البحرية والزراعية والحضرية؟
أسئلة كثيرة تدور في نفس كل مواطن الذي يبحث عن إجابة لا تقوده إلى حديث عن السياسة ولكن ما يحدث على أرض الواقع البحريني يقود إلى ذلك رغم كل التحذيرات.
نعود إلى موضوع الصيادين الذين يئنّون من الألم وهم يشاهدون احتضار البحر وهروب الأسماك بعد أن تم تدمير البيئة البحرية وتجريف قاع البحر بحجة أن هناك مستثمري عقارات يودون تنمية ثرواتهم.
ولكن هذه التنمية تأتي على حساب البيئة، والأخطر من ذلك أنها تقضي على مصادر الغذاء بشكل عبثي غير مقبول ومن دون رحمة.
يوم أمس اتصل عدد من الصيادين مستغربين عدم استجابة الجهات الرسمية لمطالبهم وأصبحوا وكأنهم غرباء في وطن لا يعترف بمهنة صيد السمك، وكما قال أحدهم «إنني لا أحب السياسية ولكن السياسة تتدخل في مصدر رزقي وتحرمني من صيد السمك في سواحلي التي طمرت وتحرمني أيضاً من الصيد في عدة مناطق أخرى. وعندما أذهب بعيداً أقع فريسة خلافات وسوء تفاهم ليس لي علاقة به من الأساس، فرجائي أن تتوقف السياسة عن التدخل في رزقي وأن تلتفت الحكومة إلى مخاطر الوضع الذي وصلنا إليه بسبب تدمير معظم ثروتنا البحرية».
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2840 - الثلثاء 15 يونيو 2010م الموافق 02 رجب 1431هـ
ضاع المواطن
ضاع المواطن الأرزاق مهددة ، والرواتب قليلة ، والسلع مرتفعة وحقوق المواطن كلها منتهكة فحسبنا الله ونعم الوكيل والله يمهل ولا يهمل
كلمة بحر بعد التعديل(حرب)
هدة هي الخطة والبرنامج المرسوم لدى جميع المسئولين في الدولة -هي استبدال كلمة بحر بكلمة حرب في جميع المصادر من بحر وزراعة ومصادر طبيعية ومياة وعيون وعنصر بشري ودراسة وتركيبة سكانية--حححححححححححححححححررررررررررررررررررررربببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب
14نور::تابع:: سرقوا البلاد والعباد طوال العقود المنصرمة
وتدبير المكائد سواحلنا أصبحت ملكيات لهم ولأحبابهم وبحارنا هربت الأسماك منها لظلمهم وعلى هذا وذلك يشككون بشرعية وجودنا وعلى ذلك إجتمع السراق و المنافقون وآخر القول أن صبرُ ُ جميل وبالله المستعان.
ماينام ساكت الا شبعان بطنه
لن اتطرق لكل المصائب بس ودى ومناى افهم شىء واحد كل الا يصير جوالينا والناس مافيها الا الكركرة وحجى مافيه فعل الى متى سيجوعون ويستيقضون من سباتهم الا حان لنا بهبة نكنس هذه الطامة الغبارية
هل ظل شىء
شعارات براقة ممجوجه مثل ما قالوا اهم ثروة فى البلد هو الانسان البحريني فاذا دمروه ومن زمان فلماذا يبقون على باقى الثروات لان لا احد اليها هل فهمتى استاذتى واختى الفاضلة وجزاك الله الف خير على تعاطيك وصرخات قلبك المتألم والمعتصر بقلوبنا الفقيرة
جواب لزائر رقم 6
وهل ستوجد موارد بديلة.؟ نعم بدون شك . ان تعمل خادم فى احد بيوت المجنسين .
من للحمى غير رب الحمى
ذهب الوطن بكل خيراته بما كسبت أيدي الناس وعلى رأس الحكومة والتي منها يتكون المتنفذون والمنتفعون الذي لا يهمهم سوى جيوبهم وحساباتهم في البنوك وبعدها فليذهب البلد وأهله للجحيم فملايينهم التي شفطوها من الديرة تكفيهم وتكفيهم أحفادهم وأحفاد أحفادهم
وأما باقي الناس فليذهبوا إلى الآخرة فهناك سوف يحصلون على ما يريدون أما هنا فليس لهم شي على هذه الأرض فلتدمّر كل الأراضي وكل الثروات
هذا لا يهم
صاحب الدار يعمر
صاحب الدار يعمر بلده فهل وجدت مستأجرا يصلح دارا استأجرها وهو يعلم بانه سيغادرها
تخيلوا بلد من غير موارد..!
في بلد صغير يتوقع ان يتضاعف عدد سكانه في 2030 الى مليونين و نصف نسمة .. لا احد يعرف ما هو البديل عن الثروة النفطية في حالة نضوبها! و كم سيكون مستوى الدخل الفردي في 2030!. اكيد سيأتي اليوم الذى سيلغى فيه الدعم عن النفط و مشتقاته .. وهل ستوجد موارد بديلة.؟ لا ثروة زراعية و لا ثروة حيوانية و لا ثروة سمكية و لا ثروة مائية .. إستغيثي.
في احد في الدنيا يسرق بيته.!؟!!
في بلد صغير يتوقع ان يتضاعف عدد سكانه في 2030 الى مليونين و نصف نسمة .. لا احد يعرف ما هو البديل عن الثروة النفطية في حالة نضوبها! و كم سيكون مستوى الدخل الفردي في 2030!. اكيد سيأتي اليوم الذى سيلغى فيه الدعم عن النفط و مشتقاته .. وهل ستوجد موارد بديلة.؟ لا ثروة زراعية و لا ثروة حيوانية و لا ثروة سمكية و لا ثروة مائية .. إستغيثي
الى متى
اليوم يئن الصيادون وغداً الدور على بقية شرائح المواطنين والوطن وراءهم والمجد والبقاء والرفعة والرفاهية للمجنسين
وااسفاه
سلام الله على البحرين
المليارات في سويسرا
خلنا نخربها لانها ما راح تدوم
صباح الخير
يا شيخه ريم ليش الاستغراب من عدم اهتمام المسئولين انتم اكثر الاشخاص معرفه بان المسئولين لا يهتمون بهذه القضايا التافه من نظرهم كل مسئول يكون رده نحن نعمل حسب آليه . وكأن كل الناس غير متعلمين وليس لديهم خلفية عن القوانين وانا مواطن مظلوم مثل الكثييرين عدة مرات قابلت مسئولين كبار في الحكومة وفي وقت مناقشة القضايا لا يستطيعون اجابتي . وكلاء وزارة ليس لديهم خلفيه عن موقعهم في الانترنت يردون عكس المكتوب ماذا تنتظرين من مسئولين غير فاهمين (حل القضايا)
داستهم ارجل المتصارعين الكبار
"وعندما أذهب بعيداً أقع فريسة خلافات وسوء تفاهم ليس لي علاقة به من الأساس، فرجائي أن تتوقف السياسة عن التدخل في رزقي" كلمات هذا الصياد تكشف عن وعيه, الصبادون ما هم الا ضحية ازمة بين الكبار ليس لهم فيها ناقة ولا جمل .