أنا مواطنة بحرينية، منذ شهر تقدمت برسالة بخصوص منح ابنتيّ الجنسية موجهة إلى إدارة الجنسية والجوازات والإقامة، وقد تم الرد عليّ من قبل إحدى الموظفات من لتخبرني: (أنها سترى موضوعي ومشكلتي)! وبعد أيام اتصلت بي موظفة أخرى من المجلس الأعلى للمرأة لتقول: (إننا لا نعلم متى سيتم إصدار مكرمة منح أبناء المرأة البحرينية المتزوجة من أجنبي الجنسية البحرينية وإن هذا في علم الغيب يمكن سنة أو سنتين لا نعلم... صبروا! على الديوان) وذهبت شخصياً إلى الديوان وقالوا: (الأمر ليس بيدنا).
ماذا يحدث يا وطني العزيز؟ من الذي يعلم إذاً؟ (أذهب من مكان الى مكان وأنا امرأة كبيرة في سن وردكم في الأخير لا أحد يعلم...).
(أي أنه تم تحويل موضوعي الى المجلس الأعلى للمرأة وأنا كنت أناشد إدارة الجنسية والجوازات وليس المجلس الأعلى للمرأة) وأنا كتبت في رسالتي الأولى بأني من متابعي مجلس الأعلى للمرأة في هذا الموضوع وقد سمعت هذا الكلام مراراً وتكراراً، ولكن طال الانتظار وهذا ما أقصد...! فقد صبرت 26 سنة.
ولقد ناشدت برسالتي «الداخلية» ممثلة بإدارة الجنسية والجوازات لترى موضوعي ومساعدتي في الحصول على الجنسية كون ابنتيّ تستوفيان جميع الشروط:
الأم بحرينية، جميع إخوانهما بحرينيون (العائلة بحرينية)، من مواليد البحرين والإقامة الدائمة، الدراسة والشهادات في البحرين، الوالد غير موجود (الأم مطلقة)، إحدى بناتي متزوجة بحرينياً ولديها أبناء مواطنون، وقد رأيت حالات مماثلة ومشابهة لحالتي أنا شخصياً أعرفها قد منحت أبناؤهم الجنسية من قبلكم... فلما لا يمنح أبنائي بعد! فقد ناضلت وسعيت طوال أكثر من 20 عاماً في وزارة الداخلية، والجنسية والجوازات، فالكل يعرفني هناك من كثرة ذهابي، والآن أبنائي كبروا والعمر يضيع وأنا كبيرة في السن. فلما لا تساعدونني؟
علماً بأنهما قد دخلتا عدة مقابلات وآخر مقابلة مطلع 2010 في وزارة الداخلية - إدارة الجنسية والجوازات، وعندما سألت ابنتي الموظفة التي أجرت معها المقابلة «نحن دخلنا عدة مقابلات ولم يُرد علينا والآن ماذا عن هذه المقابلة متى سيتم الرد؟ قالت: هذه المقابلة حالها مثل المقابلات التي دخلتوها من قبل!وحتى الآن لم يتم الرد من بداية 2010 حتى منتصف 2010، لماذا؟هل الشروط الموجودة أعلاه لا تستوفيهما؟ أنتم قيموا ابنتَيّ يا مسئولين هل هذه الشروط المطلوبة أم لا؟ فأنا أناشد المسئولين في وزارة الداخلية - الجنسية والجوازات في مساعدتي لحصول ابنتيّ على الجنسية وجزاكم ألف خير.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» في عددها رقم 2833 المؤرخ في يوم الأربعاء الموافق 9 يونيو/ حزيران 2010 تحت عنوان «التربية تعجز عن التواصل مع المالية والنتيجة المؤسفة خسارة الطلبة المبتعثين لمخصصاتهم» والتي عرضت فيها طالبة جامعية مشكلتها في عدم صرف مخصصها للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الجاري، وبعد عرض الموضوع على الجهة المختصة بالوزارة أفادتنا بالتالي:
إنّ وزارة التربية والتعليم قامت بصرف المخصصات لنحو 7000 طالب وطالبة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي، حيث تتم هذه العملية بين الوزارة ووزارة المالية والبنوك التي يتم تحويل المخصصات إليها، ولم ترد للوزارة أي شكوى من أي طالب أو طالبة بعدم صرف مستحقاته أو تأخّر وصولها إلى مصرفه.
أما الطالبة صاحبة الشكوى، فهي في السنة الجامعية الرابعة، أي أنّها قد أنهت نحو سبعة فصول ولم تكن تصادف أيّ مشكلة في صرف مخصصها. ولقد كان بإمكانها حين طرأت هذه المشكلة في فصلها الأخير، وحين لم تفلح محاولتها الاتصال هاتفياً، أن تراجع رئيس البعثات مباشرة أو مدير إدارة البعثات والملحقيات، حيث إنّ العمل في الوزارة لا يتوقّف على موظّف واحد. وستجد الطالبة كلّ المساعدة والعون لها وسيتمّ حلّ المشكلة التي تعرّضت لها، وهذا ما حدث بالفعل بعد ذلك، حيث تمّ تدارك الخطأ وتمّ وضع مخصصها في حسابها البنكي.
إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة التربية والتعليم
حارت أناملي بأي الظلامات أبدأ مظلومتي ومن أي طريق أسلك وأي وسيلة هي التي أتجه إليها حتى أوصل شكواي فعجز القلم عن الكتابة عن مظلوميتي.
بدأت أول ظلامة لي منذ بدأت مسيرتي الدراسية عندما أعطينا تخصصاً قيل لنا إنه من أهم التخصصات الإنسانية التي تخدم البشرية بشكلها المطلق فسرنا قِدماً نحو ذلك التخصص المسمى بالخدمة الاجتماعية حتى أنهيت متطلبات التخرج المفروضة علينا بجامعة البحرين وذهبنا بعد تخرجنا مندفعين إلى وزارة العمل حتى ننساق بسوق العمل وهنا بدأت الظلامات تنبلج من كل مكان بدءاً من المسئولين بوزارة العمل فكانت ظلامتي الأولى:
وقف التأمين ضد التعطل الذي كنت أحصل عليه، والذي توقف من دون سابق إنذار ومن دون أي أسباب، وعندما ذهبت للمراجعة عن سبب وقف تلك المعونة قيل لي بأنني استلمت ستة أشهر فلا يحق لي المطالبة بعد مضي الستة أشهر، والسؤال يكمن هنا ما هي المعزوفة التي يستند عليها القائمون على مشروع التأمين ضد التعطل حتى يتم خصم 1 في المئة من المواطنين ولا نعطي إلا الشيء القليل منها على رغم أن العاطلين من أصحاب التخصصات الإنسانية لا تعرض عليهم وظائف والعلة في هذا يعود إلى أسباب كثيرة منها:
- عدم الاعتراف المجتمعي بأهمية دور تلك التخصصات بالمجتمع.
- قلة الشواغر لتلك التخصصات والتي تنصب في الوظائف الحكومية فقط.
- شغل الوظائف التي تناسب تلك التخصصات لأفراد يحملون الثانوية العامة فقط... إلخ.
وبالنتيجة يتم وقف تقديم المعونة عنا والسبب لا يقبله العقل ولا المنطق فنحن نسأل لِمَ يتم خصم 1 في المئة من المواطنين ولا يُعطى منها شيئاً أليس من حقنا؟ كما قد تقدمت بخطابات عدة إلى المسئولين حتى أحصل على وظيفة مهما كانت الأسباب إلا أنهم لم يعيروني أي اهتمام فتقدمت برسالة إلى المعنيين في وزارة العمل كان ذلك بتاريخ 7 سبتمبر/ أيلول 2008 ورقمها 1457 وغيرها من الخطابات التي أرسلتها للمسئولين ولم أحصل على نتيجة كان آخرها في شهر رمضان الماضي وأيضاً من دون فائدة. أما الظلامة الثانية انطلقت من المرفأ المالي من قبل مسئولي وزارة التنمية الاجتماعية فقد تقدمت عدة مرات بطلب لقاء أحد المسئولين بالوزارة حتى يسمع قصتي ويرى ظروفي ولكن من دون جدوى فلديّ رقم خطاب مؤرخ وكلما ذهبت للمراجعة يتم تضليلي ولا أدري ما السبب؟!
هل لكوني مواطناً متزوجاً عاطلاً عن العمل منذ العام 2006-2007، فهم لا يقدمون أي نوع من أنواع المساعدة ومن يريد التحقق من ذلك فهذه أرقام الخطابات: الأول كان بتاريخ 29 يونيو/ حزيران 2008 ورقمه 1448 أما الثاني فقد كان بتاريخ 15 سبتمبر 2009 ورقمه 1895، التي لم يتم البث فيها ولا أدري ماذا حلَّ بها، فكل موظف يحيلني على الآخر فهم يعمدون إلى تضليل المواطن بأي شكل من الأشكال فهل لي بمعرفة السبب الذي ضللت فيه ولم يقبلوا مساعدتي مع أني متزوج وخريج جامعي وعاطل عن العمل وليس لدي من يعينني؟
ونأتي الآن إلى الظلامة الثالثة التي لم أعرف كيف أتجاوب معها فقد قمت بزيارة إلى وزارة التربية والتعليم حتى أتحقق من وجود شواغر فقالوا لا يوجد حتى اضطررت إلى إرسال خطاب حتى يتفهموا وضعي المرير ولكن دون جدوى فلا أدري أين نقل خطابي الذي كان يحمل تاريخ 1 يونيو/ حزيران 2008 ورقمه كان 381م فهل أرشدتموني إلى سبب التجاهل يا سادة يا كرام.
وبدأت أكبر ظلامة لي والتي كسرت ظهري وهي الرابعة فكانت حوادثها كالتالي: وفقت بعد اجتياز الامتحان والمقابلة الشخصية للعمل ضمن فريق هيئة تنظيم سوق العمل التي كنت مستأنساً بهم وبالعمل معهم إذ وعدنا شفهياً أنهم سيقومون باختيار أفضل مجموعة تعمل بالقسم الذي كنت تابعاً له وهو التفتيش، وأنهم سيضمُّون المتميزين ضمن أسرة عملهم وعملت بكل جهد ومثابرة حتى أني كنت أقوم بكل ما يوكل إلي من عمل وأنال ثقة المسئولين ومدحهم... ولكن هنا تكمن العلة وهي أنهم قاموا بتوظيف مجموعة غير مؤهلة ليس لديهم شهادات جامعية ولا غيرها ونحن أصحاب المؤهلات طردنا، وعندما التقيت بالمسئولين وشرحت له الوضع ضجّ صارخاً من قال لك بأن تتزوج؟ وكيف لك أن تقول مثل تلك الأقاويل؟ ولكني لم أسكت فحررت خطاباً إلى مسئوله لأطلعه بالأمر ولكن لم أحصل على نتيجة حتى يومنا هذا ولا أدري ماذا حدث حتى يومنا هذا. كما أن لدي تساؤلاً مهماً حول المسئولين بإدارة الجمارك فأنا من الذين قدموا امتحاناً ودخلوا المقابلة وبات أمري مجهولاً لا أدري هل إلى التوظيف أم لا مع العلم أن والدي يعمل نحو 33 سنة لديهم، أليس من حقي أن أخدم وطني في نفس المجال الذي يخدم فيه والدي؟ فهل أحظى باهتمام هذه المرة من المسئولين؟!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
رداً على الشكوى المنشورة التي تحمل عنوان «عادت حليمة إلى عادتها القديمة يا مرور» بتاريخ 10 يونيو/ حزيران 2010 في صحيفتكم.
أولاً: نتقدم بجزيل الشكر لصاحب الشكوى اهتمامه بالشأن المروري وحرصه على تحقيق السلامة المرورية.
ثانياً: بخصوص ما ذكره كاتب الشكوى بأن الإدارة العامة للمرور لا تقبل النقد كوسيلة للتطور والسير للأمام نود التأكيد بأن الإدارة مستمرة في العمل وفق نهج وتوجيه سديد من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله للتعاطي مع كافة شكاوى وتظلمات المواطنين وإيجاد حلول فورية لها وهذا شاغل الإدارة الأول والأخير إيماناً منها بأن تحقيق السلامة المرورية ليس حكراً على الإدارة العامة للمرور بل يشترك الجميع في تحقيقه.
ثالثاً: بخصوص ما ذكره صاحب الشكوى بأن الإدارة لم تعترف في أي من ردودها بأي تقصير وكأنها معصومة من الخطأ، نود التأكيد بأن الإدارة العامة للمرور في سعي مستمر وتبذل جهوداً كبيرة من أجل المحافظة على الأرواح والممتلكات من الخطر وأنها تسعى جاهدة بكل ما أوتيت من قوة لتحقيق السلامة المرورية على جميع شوارع المملكة، فالإدارة لم تدَّعِ في يوم عصمتها من الخطأ فهي في سعي مستمر من أجل التواجد المروري المكثف ومراقبة الطرق وحمايتها من أي سلوكيات مرورية خاطئة وإنها مستمرة في ذلك النهج وفي الخطط الإستراتيجية التي تعتمدها لمواجهة متغيرات الحركة المرورية.
رابعاً: بخصوص ما ذكره صاحب الشكوى بأن الإدارة العامة للمرور ترى صعوبة الاستمرار في عملية المراقبة نود التأكيد بأن الإدارة لا تدخر جهداً في استمرارية المراقبة ومضاعفة الجهود لرصد أي تجاوزات مرورية خاطئة مهما كانت حجمها ونوعها حيث أن ذلك يدخل ضمن المهام الموكلة إليها بموجب القانون وذلك من أجل التأكيد على الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية.
خامساً: بخصوص ما ذكره صاحب الشكوى بأن من يرتكبون المخالفات هم من علّية القوم وأن بإمكانهم إلغاء تلك المخالفات بسهولة نود التأكيد بأن هذا الأسلوب يفتقد للصدقية ويعتبر نوع من النيل من السمعة الطيبة التي اكتسبتها الإدارة العامة للمرور وأن الإدارة حين تتعامل مع أي سلوك مروري خاطئ فإنها تتعامل معه بكل حيادية دون استمالة أو محاباة وذلك وفق توجيهات سديدة ودعم لا محدود من قبل معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة ومتابعة من سعادة المدير العام للإدارة العامة للمرور المقدم الشيخ عبدالرحمن بن صباح آل خليفة .
سادساً: بخصوص الإشارة الضوئية على جسر الشيخ خليفة والمؤدية إلى مدينة الحد فإن الإدارة قامت بتوجيه دوريات لمراقبة الإشارة وإنها تحت المراقبة المستمرة لضبط السلوكيات الخاطئة في الإشارة الضوئية المذكورة داعين الجميع إلى الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية تفادياً للمساءلة القانونية، أخيراً نتمنى أننا قد أوضحنا الصورة أمام كاتب الشكوى والسادة القراء مقدرين حرص الكاتب على تحقيق السلامة المرورية.
مدير إدارة الثقافة المرورية
موسى عيسى الدوسري
مع عظيم الشكر والتقدير إلى المعنيين والمسئولين الذين جاهدوا حق جهاد ومساعدة أبي في توصيل صوت استغاثته إلى المعنيين الكبار في الدولة التي يقبع بداخل سجنها وإصدار عفوهم الكريم بعد قضائه سبعة عشر عاماً من حكم المؤبد - في سجن دبي المركزي - فإنني ورحمة بوالدتي المريضة بالسرطان وإخوتي، أكرر دعواتي كابن له للتدخل والشفاعة لاستصدار أمر العفو عنه بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم حتى يلحق بأسرته فيما تبقى من عمره ويقضيه معنا ما إذن الله به.
وأتمنى من له قلب رحيم أن يحس بمعاناة والدي الذي يقبع مدة من الحكم بالقانون تناهز 17 سنة ولم يصدر عنه العفو رغم أفعاله الكريمة وشهادات سلوكه وحفظه للقرآن الكريم، أتمنى من صناع القرار في البحرين إلقاء النظر عليه ولا ينسوه والله يرد لكم هذا الفعل الطيب بمساعدتكم لنا.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
المطَّلع ولو بنسبة معينة على تطوير المناهج الدراسية في المراحل الثلاث التعليمية، يجد نفسه أمام كمٍّ هائل من المعلومات والمعارف، قد تتناسب في بعضها مع قدرات الطلبة والطالبات العقلية بوجه عام، وفي جوانب أخرى تحلق بعيداً عن قدراتهم وإمكاناتهم الذهنية، ولو رجعنا إلى أولياء الأمور لوجدناهم يعانون كثيراً إذا ما أرادوا متابعة أولادهم وبناتهم دراسياً، ولوجدناهم يُحرجون في محطات كثيرة لعدم تمكنهم فهم واستيعاب ما يتطلبه هذا الدرس أو ذاك، ولا نبالغ إذا ما قلنا أن الكثير من المعلمات والمعلمين يواجهون الحرج نفسه في بعض محطات المناهج الدراسية، فأولياء الأمور ينتظرون تطوراً في أساليب وآليات الامتحانات في الفصلين الدارسين، إلا أنهم لم يجدوا أي تغييرات في هذا الجانب حتى الآن، فهم يعتقدون أن المنطق التربوي والتعليمي يقول إن ما امتحن فيه الطالب في منتصف الفصل لا يُمتحن فيه مرة أخرى، لأن ذلك سيكون له أثر إيجابي على العملية التربوية والتعليمية، وأكثر من هذا وذاك سيعطي هذا الأسلوب المجال للطالب تحقيق نتائج متقدمة، وسيقلل حتماً من نسبة الرسوب بصورة كبيرة، ومما لاشك فيه لو طبق هذا الأسلوب الذي يتواكب بصورة مباشرة مع التطوير الذي تنشده وزارة التربية والتعليم في اعتقادهم، من المؤكد سيكون له انعكاسات إيجابية على الجانب الاقتصادي، وفي تصورهم أن الوزارة لو أخذت بهذا الأسلوب لن يجبرها إضافة الإنفاق على الطالب في حال الإعادة أو الرسوب، ويقولون ليس منطقياً أن تبقي الوزارة على الأساليب القديمة في الامتحانات وهي تعمل جاهدة على تطوير التعليم في مختلف الاتجاهات، وقالوا: لابد أن ينظر إلى هذه المسألة التربوية الحساسة بجدية متناهية من جوانبها المختلفة، نقول لو أخذت الوزارة برأي أولياء الأمور الذي يتناغم كلياً مع الرأي التربوي، والذي يتماشى مع حركة التطوير التي تشهدها المناهج الدراسية، لن نحتاج أن نسأل الجهة المعنية بوزارة التربية والتعليم عن الهدف من امتحان الطالب في دروس في المنهج الدراسي في امتحانات منتصف الفصل الذي بذل فيها الطالب الجهود الكبيرة لاجتيازها أن أمتحنه مرة ثانية في نهاية الفصل في الدروس ذاتها التي امتحن فيها ورصد إليه درجاتها، ولن نجد مبرراً لتوجيه السؤال الذي مفاده، ما المبررات التربوية والتعليمية المرجوة من وراء تطبيق هذا الأسلوب في الامتحانات؟ سنترك لرجال التربية ليدلوا بدلوهم في هذا الاتجاه حتى نكون جميعاً على بيّنة تربوية واضحة وجلية.
سلمان سالم
نحن أبناء هذه الأرض الطيبة المعطاء ، اتخذنا طريق العلم لرفع راية بلادنا بين الأمم لنساهم في ازدهارها و تطورها في كافة الميادين ، ولنحقق طموحاتنا وطموح أهلنا ، ولنرفع من مستوى معيشتنا في هذا الوضع الاقتصادي المتأزم، نحن مجموعة من الطلبة الذين درسنا في بعض الجامعات ومن ثم حولنا إلى الجامعات الخاصة في هذا البلد بسبب الكثير من المشاكل و بعد الاستفسار عن الاعتراف بهذه الجامعات من قبل وزارة التربية والتعليم أولا.
وبعد الانضمام إلى هذه الجامعات والدراسة فيها و بعد تخرج الكثير والكثير من زملائنا ، والذين هم يملكون نفس معادلاتنا ودرجاتنا والفارق أنهم سبقونا بفترة بسيطة فقط فمنهم من تم التصديق عليهم وبدون اعتراض من قبل التعليم العالي (فترة السبات وعدم التدقيق بعذر أن الأوراق التي كانت تردهم كثيرة كما صرح أحد الإداريين في التعليم العالي - لمدة 3 سنوات )ومنهم من شملهم الاستثناء الأخير من قبل سمو رئيس الوزراء والذي كان في قراره بغاية الحكمة والخوف على مصلحة الطالب بعكس الذي لمسناه من أمانة التعليم العالي التي جعلت الطالب رأس الحربة التي تقاتل بها الجامعات الخاصة ، حتى أن رسوم إعادة المواد المعادلة سابقا في بعض الجامعات وليس كلها تقع على كاهل الطالب، وفي حال مراجعة الجامعة تتذرع بأنها تمتلك رسائل مرسلة من التعليم العالي تسمح للجامعة بمعادلة المواد التي هي تحت درجة السي ، وإنما القرار صادر من التعليم العالي ولا حول لنا ولا قوة .
وبذلك وقع الطالب ضحية بين ثلاثة أمور هي التعليم العالي والذي يتحمل المسئولية الكبرى من خلال دوره الرقابي وثانيا الجامعات الخاصة التي تعمل من دون رقيب وثالثا ثقة الطالب الزائدة في هذه الجامعات والتعليم العالي نفسه ، والتي جعلته لا يطلع على اللوائح الداخلية لهذه الجامعات ولوائح التعليم العالي.
وبعد تصريح رئيس الوزراء الأخير في عدم تحميل الطالب مخالفات الجامعات الخاصة وتصريحات أمانة التعليم العالي بعد تصريح سموه بأن هنالك مفاجئات وأخبار سعيدة غير التصديق للطلبة ، وبذلك استبشرنا خيرا وتوقعنا أن يحل موضوعنا ولكن وبعد الفترة الطويلة من التصريح لم نرى أي جديد ، فأين العدل في كل هذا غير الفارق الزمني ؟ فهل يعقل بعد كل هذه الدراسة والاجتهاد خلال سنوات دراستنا التي بذل فيها أهلنا كل نفيس من أجل تحقيق أحلامنا وبعد معادلة الجامعة لمواد سبق وان قمنا بدراستها بناءا على مطابقتها للوائحها الداخلية وعلى هذا الأساس واصلنا مشوارنا و نحن الآن على مشارف أبواب التخرج نصعق بقرار التعليم العالي الغير منصف بإجبارنا على إعادة تلك المواد بعد مدة تزيد عن السنتين على معادلتها لنا .على رغم تصريحات سمو رئيس الوزراء الموقرة بعدم تحميل الطالب أي تبعات إلا أن التعليم العالي مصر على تحميلنا أعباء ليس لنا القدرة على تحملها فلسنا المسئولين عن أخطاء و مخالفات جامعاتنا وسبات التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم ، كفاكم ظلما لنا يا امانة التعليم العالي فنحن أبنائكم لماذا دائماً نحن من يدفع الثمن بدلاً من جامعاتنا فهي من تجاوزت و خالفت وليس الطالب!
حركة دعم طلبة الجامعات الخاصة
يوم آخر يتربع فوق كاهلي ، ويثقلني هما فوق همي وحزنا فوق حزني وموتا فوق موتي ،يوم آخر يرفضني بكل ما أملك من أحلام ، طموحات ...يذكرني بسؤال لطالما تردد على مسامعي وأنا صغيرة (ماذا تريدين أن تصبحي عندما تكبرين ؟ ) لم أكن حينها أملك الجواب ، لكنني حين ملكته بعثروه من يدي حتى أضاعوه بجواب متملق مخادع حقير :لا يوجد شاغر لك على هذه الأرض .حتى أن تخصصي ومؤهلي الملقى في خزانة ملابسي أصبح يشار إليه بالبنان ...أنه مخلوق كوكب المريخ الغريب الضائع في أرض أوال ، ولكن لا لا تكنولوجيا التعليم والمعلومات، هو أسطورة من أساطير العالم الخرافي أو ربما يكون قصة ألف ليلة وليلة من الألم والبطالة، كتبت بأسلوب محبط وبحبكة رديئة ليس لها هدف ولا نهاية .
أردنا أن نجعل للتعليم ...تكنولوجيا ...لكن التعليم أبى إلا أن يكون ...بلطجوجيا ...لم يعرفوا معناه حتى خلطت الأوراق وتبدلت الأسماء وبسبق الإصرار والترصد لم يعرفوا الفرق بين تكنولوجيا التعليم والمعلومات وال (Help Desk) إن هذه الحياة ترينا عجبا وتغمض عينها عن واقع مرير، حتى أنها اليوم تتخبط يمينا وشمالا هربا من أفواه المستضعفين .عذرا قارئي كلماتي لهذا التشاؤم البغيض ولكننا أصبنا بسمنة البطالة والتعطل حتى لم يعد لنا مقعد يتسع ، وإن وجد .. فهو يحمل الألم تكتلات فائضة هنا شلل دماغي هناك ..ترسبات تراكمت على مدى الأعوام لهذا السبب أستوردوا مكاننا الخراف والأغنام.
عذرا مرة أخرى أنها ليست ألا سنوات من الضياع .
فاطمة السيد أحمد
العدد 2840 - الثلثاء 15 يونيو 2010م الموافق 02 رجب 1431هـ
البحرين ما بتتغير
كله واسطات في واسطات عندك او ماعندك شهادة ،،، وبعد برد اقولكم هالكلام ،، فستذكرون ما اقول
سنوات الضياع..الصحاف
الله يساعدك في محنتك وهي مشكلة الكثير من شاباتنا .. تتعب وتشقى في الدراسه وتسير في النهايه نحو المجهول فيكتئب المصير..جربي الراديو صباح الخير يا بحرين ..هناك كثير من المسؤلين يتابعونه..وأن شاء الله عيني خير.
بحرانيه وأفتخر
الى الابن البار بأبوه اتمنه من الله أن يرد لك أباك سالم غانم ويفرج عنه فرج قريب بحق هذا الشهر الفضيل شهر رجب ( أدعو له ترى هذا الشهر الدعاء فيه مستجاب )
لو كان أصلها بلوشي أو دير الزور أو عدن لكان الجواز الأحمر سهلا"
أطلقوا لها وعوداً بنيل الجنسية لبناتها منذ 20 عاماً ومازالت تترقب
الحق معك ..سنوات من الضياع
ولكن من وراء هذي المهازل التي تحصل في ارضنا .. سرقوا كل صغيرة وكبيرة ..تمييز طائفي فاحش .. إلى الله المشتكى يا أختاه ...
أضم صوتي الى صوتك و بمرارة و حرقة قلب ،
و حسبنا الله و نعم الوكيل على كل من ظغى وتجبر على هذا الشعب .
أحمد البحراني