اعتبر النائب السيدعبدالله العالي أن خطوة مجلس الوزراء لإعادة إحياء منطقة محارق الفخار في قرية عالي دعم لمطالب الأهالي ولسياحة الآثار، ودفع بعجلة التنمية وتطوير الصناعات الحرفية، وربط البحرين بالحضارات الإنسانية.

وأشاد العالي بقرار مجلس الوزراء بتنفيذ مشروع ضخم لإعادة إحياء منطقة محارق الفخار في قرية عالي، وتكليف وزارة الثقافة والإعلام بإعداد جدول زمني لتنفيذ هذه الخطة بحيث يكون المشروع جاهزاً خلال العام 2011. منوهاً بدور وزيرة الثقافة بحرصها على تسجيل الآثار، مستدركاً أن «الأهالي لايزالون مستغربين من وجود بعض الجرافات في المنطقة المخصصة للمتحف بحسب ما أفادت وزارة الثقافة والإعلام عن موقعه».

ونوه العالي بالجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة والإعلام من أجل تسجيل تلال ومدافن عالي في منظمة اليونسكو ومنظمات التراث العالمي، ضمن قائمة التراث العالمي، مشيراً إلى عدم معرفته بالرسومات التفصيلية لمشروع تطوير منطقة الفخار وتلال عالي الأثرية على رغم أنه سبق أن تلقى وعداً من وزيرة الثقافة والإعلام بتزويده بالرسومات في حال جهوزيتها.

وقال: «إن منطقة عالي وصناعة الفخار والآثار والتراث فيها عانت من الإهمال وعدم التطوير لفترة طويلة وآن الوقت للبدء بشكل جدي في تطوير واقع هذه الصناعات والمجالات المهمة التي ترتبط بتاريخ وحضارة البحرين». مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بأبناء المنطقة وتأهيلهم وتدريبهم في مجال الصناعات الحرفية المرتبطة بالفخار، والتراث والآثار، لافتاً إلى أن وزارة الثقافة والإعلام بدأت فعلاً باختيار عدد من أبناء الحرفيين لتأهيلهم، إلا أن الأمل أن يشمل ذلك عدداً أكبر وفي تخصصات أكثر ترتبط بالآثار والسياحة والصناعات الحرفية.