فازت بلدية المنطقة الجنوبية بجائزة رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للعمل البلدي كأفضل بلدية ضمن الدورة 2008 – 2009، في حين حصلت بلدية منطقة العاصمة على جائزة أفضل منطقة ملتزمة بالاشتراطات البيئية (الدائرة السادسة).
ونال جائزة رئيس الوزراء للبحث العلمي في مجال البلديات بالمناصفة، كل من سالم بوحمود وفاطمة عمار، بجوائز قيمتها 3 آلاف دينار.
ودشن رئيس الوزراء خلال حضوره حفل وزارة «البلديات» بمناسبة مرور 90 عاماً على تأسيس البلدية في البحرين، كتاب «تاريخ البلديات»، وسلم الجوائز للفائزين للدورة 2008 – 2009. في حين شهد عرض فلم وثائقي عن البلدية في البحرين منذ العام 1919، وكذلك افتتاح معرض العمل البلدي.
وقال وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي، إن «البحرين أسست البلدية الأولى على مستوى الخليج العربي، والثانية على مستوى الوطن العربي. وما وصلت إليه مسيرة البناء في هذا المجال من إنجازات جاء بفضل رجالات عملت على الإنماء والإعلاء، وإضافة غرس جديد في هذا الصرح».
وذكر أن «العمل البلدي بمفهومه الحديث أصبح قائما على أساس الشراكة المجتمعية القادرة على تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة، حيث أن التكامل والتنسيق في إنجاز المشاريع التي تخدم بالمقام الأول المواطن البحريني، يمثل الأساس الصحيح لبناء المجتمع الحديث»، مشيراً إلى أن «البحرين استطاعت أن ترتقي بمسيرة العمل البلدي من خلال الشراكة المجتمعية مع المجالس البلدية كأحد روافد المشروع الوطني لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي أطلق آفاقا رحبة للمشاركة الشعبية في صنع واتخاذ القرار، حيث تمثل المجالس البلدية الإرادة الشعبية في ترجمة طموحات وتطلعات الأهالي إلى برامج ومشاريع تنموية تحقق الحياة الكريمة للمواطنين والتنمية الشاملة».
وأضاف الكعبي أن «ما يميز أسرة العمل البلدي في البحرين جسدها الواحد وتعاونها المستمر وجهدها المشترك في التنمية والبناء. وأن ما تشهده البلاد من إنجازات متميزة في مجال العمل البلدي كتنمية الواجهات البحرية والتنمية الحضرية المستدامة والتطوير العمراني وتطوير وإنشاء الأسواق المركزية والمحافظة على العيون الطبيعية وإنشاء المشروعات الترفيهية والتنمية الزراعية المستدامة، والتحول إلى الوزارة الإلكترونية وتنظيم البناء التي حظيت بالريادة الدولية جاء بفضل سياسات الحكومة وخططها المعززة للتنمية، والازدهار في ظل الرؤية الاقتصادية والاستراتيجية الوطنية، وبناء على خطط محلية رائدة من المجالس البلدية في ظل شراكتنا المتميزة معها، تمثل تتويجا لما تشهده البحرين من نهضة وحضارة يضاف إلى رصيد إنجازاتها».
كما ألقى رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عبدالرحمن الحسن كلمة المجالس البلدية، جاء فيها: «إن العمل البلدي يعني الكثير للمجالس البلدية لأنه يعني خدمة الوطن والمواطنين مباشرة، ولذلك لم يكن غريباً أن يكون راعي الحفل من الرعيل الأول الذي أسس وضع القواعد لهذا العمل، ولم يكن غريباً أن يصبح هذا العمل بنياناً قوياً بفضل دعم هذا الرعيل وعلى رأسهم سمو رئيس الوزراء». وأكد الحسن نيابة عن المجالس البلدية على «الاستمرار في العمل بجد ومثابرة في خدمة المواطنين»، مشيراً إلى أن «الطموح لتطوير العمل البلدي كبير جداً، وإننا نأمل أن تتحدث الأجيال المقبلة عن هذه المرحلة التاريخية وما أنجزنا فيها سواء على صعيد التنمية أم على صعيد تطوير العمل البلدي الذي ستحمله الأجيال المقبلة وتحكم على تجربتنا فيه». من جهته، قال مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، إن «التكريم الذي حظيت به بلدية المنطقة الجنوبية بمناسبة حصولها على جائزة أفضل بلدية، يعد مرتبة كبيرة تحصلت عليها البلدية، وستعتبرها دافعا للمزيد من الإنجازات والمشروعات التي تصب في صلب العمل البلدي».
وأوضح المدير العام أن «رعاية رئيس الوزراء لهذا الاحتفال تعد دليلاً على حرص سموه واهتمامه بتعزيز دور البلديات ودعمها ومساندتها في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع المبادئ الأساسية للرؤية الاقتصادية التي أرسى قواعدها جلالة الملك والتي يقوم بمتابعة تنفيذها سمو ولي العهد».
وبين الشيخ محمد بن أحمد أن «البلدية بذلت جهودا كبيرة بدعم من وزير «البلديات» بهدف الفوز بالجائزة تمثل في تشكيل فريق عمل مكون من إدارتي الخدمات الفنية والإدارية ودائرة التطوير والتنسيق، حيث استمر العمل لإنجازها قرابة 6 أشهر وتطرق المشروع الذي تقدمت به البلدية إلى أساليب تطوير الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين، من خلال إنشاء المكتب الشامل لخدمات المراجعين «الكونتر» الذي أحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الفنية والإدارية والمالية المقدمة للأهالي، من خلال اختصار الوقت وتوفير الخدمات في مكان واحد، واستحداث عدد من الأنظمة الجديدة لمتابعة تراخيص البناء والإعلانات، وطرق معالجة المخالفات، بالإضافة إلى حملات المتابعة والتفتيش». واستدرك المدير العام موضحاً أن «المشروع تطرق إلى أساليب تعزيز الموارد المالية في البلدية، وتطوير برامج قسم الإيرادات والمعاملات اليومية لخدمات المشتركين، إلى جانب أعمال التزيين والتجميل في المنطقة الجنوبية، من خلال زراعة الشوارع والميادين بالنخيل وزراعة المسطحات الخضراء والزهور الموسمية والتزيين في المناسبات الرسمية. بالإضافة إلى إنشاء أربع حدائق عامة في عدد من مناطق المحافظة، وأخيرا تطرق المشروع إلى إبراز الطابع الجمالي والتراثي في المنطقة الجنوبية».
وتعتبر بلدية المنطقة الجنوبية من أكبر البلديات مساحة وأكثرها قابلية لاستيعاب المشروعات.
أنشأت البلديات في البحرين في العام 1919، ولم يكن قبل ذلك في البحرين ما يطلق علية باسم البلدية أو ما يشابها في تأدية ما تؤديه البلدية اليوم من خدمات. وقد كانت البداية عندما استشعرت الحكومة آنذاك الحاجة الملحة إلى مثل ذلك الجهاز للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وتنظيم شئون حياتهم اليومية وتصريف أمورهم الطبيعية، فأنشأت البلدية وكان ذلك في شهر يوليو/ تموز من العام 1919.
وتعتبر بلدية المنامة من أوائل البلديات التي أنشئت في العالم العربي كله، كما أنها من أوائل الدوائر الرسمية في البحرين التي أنشئت عند بدء تنظيم الإدارة في البلاد على أسس حديثة. ويعتبر القانون الصادر في العام 1920 المعني بإنشاء بلدية في مدينة المنامة عاصمة البحرين، هو أول نظام قانوني للبلديات في البحرين ويحدد القانون هدف النظام البلدي بأنه «حفظ الصحة ورفاهية وصلاح السكان»، وقد كلف بإدارتها آنذاك مجلس بلدي مكون من ثمانية أعضاء تم تعيينهم من قبل الحكومة. وفي العام 1926 تم انتخاب نصف المجلس البلدي وبذلك اصبحت البحرين من أوائل الدول في المنطقة تتيح المجال للانتخابات العامة، وفي اربعينيات القرن الماضي سمح للمرأة التصويت في الانتخابات، وبذلك تكون البحرين أول من سمح للمرأة بالتصويت. ولكن تجربة البلديات المنتخبة انتهت في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، وفي مطلع السبعينيات تولت الهيئة البلدية المركزية المؤقتة الشئون البلدية على اساس التعيين. وفي مايو/أيار 2002 سمح مرة اخرى لانتخاب البلديات.
وقد دعت الحاجة إلى أداء المهمات والمسئوليات وتحقيق الأهداف القيمة بوجوب وجود وإنشاء مثل هذا المرفق الحيوي الذي يترتب عليه مستقبل وسلامة أبناء هذا البلد، ويشرف على سير وتنظيم حياة المواطنين الصحية والوقائية والتنظيمية من خلال ما تقدمه من خدمات حيث شملت إدارتها عند البدء كل أنواع الخدمات الحكومية التي استأثرت بجميع مهمات ومسئوليات تلك الفترة. وكانت بدايات أعمال البلدية عند تأسيسها هو ترقيم البيوت والمحلات التجارية، وفرض رسوم مقدرة عليها. ثم شرعت في إزالة التلال التي تكونت من تراكم القمامة في جميع أنحاء مدينة المنامة، واقتصرت أعمالها على الكنس ورفع القمامة فقط وبمرور الزمن أخذت صلاحيتها تتوسع ومسئولياتها تتطور حتى جاء العام 1929 حين بدأت ببعض الأعمال الإنشائية كتوسعة الشوارع، وتسوية الطرق، وتنظيم الأسواق العامة، ومراقبة المذابح.
العدد 2840 - الثلثاء 15 يونيو 2010م الموافق 02 رجب 1431هـ
الشمالية (ارتقاء) يتستحق ايضاً
من خلال متابعتي للعمل البلدي أعتقد بأن الشمالية تستحق جائزة وخصوصا على تميزها في حملة ارتقاء.
ساحل المالكية، عاشوراء نرتقي، المركز الشامل في مدينة حمد، سوق جدحفص ....
ولكن مبروك للفائزين والشمالية جائزتهم الشعبية الكبيرة من اهالي الشمالية.
لا تعليق!!!!!!!!!!!!!!!
احنا خلنا نشوف ربع البلدية عشان ندخل المسابقة .
ووينهم وزارة البلدية عن المنطقة الغربية في المحافظة الشمالية خلهم يجون ويشوفون الوساخة بعينها من سياراة مكنسلة الى حاويات مكسرة الى اوساخ مبعثرة على الشوارع وبين البيوت .تعالو الهملة وشوفوا واحد من البلدية يشتغل وراووني شكله .؟؟؟؟!!!!!!!
وجدان
تستاهلون الفوز بلدية الجنوبية
ألف مبــــــــــــــــــــــــــروك للبلدية الجنوبية
يستاهل الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة الجائزة فهو حقيقة مثال يحتذى به للمدير الذي يهتم بشئون موظفيه المتواضع الذوق في معاملته فضلا عن اهتمامه الملحوظ بالتطوير الاداري والمالي والفني للبلدية كثر الله من أمثاله ولو كل المدراء مثله لكانت البحرين كلها بخــــــــــــــــــــــــــــــير
والوسطى
والوسطى بأوسخ معاملة مع المواطنبن .