الحديث عن بحر البحرين هو حديث ذو شجون، وهو حديث يفتح ملفات كثيرة في مقدمتها موضوع الصيادين البحرينيين سواء مَن كانوا محترفين أو هواة. هؤلاء الذين يتحدثون عن بحر البحرين والحسرة تملأ صوتهم بما فيه وجوههم التي تلونت بصبغة شمس الخليج الحارقة.
جميعهم يتحدثون عن بدايات انهيار مهنة اشتهرت بها البحرين على مر الزمن، منهم من عاش وظل يعيش من رزقها، ومنهم من أحب البحر وصيده في رحلات تحيي تراث أجداده وتاريخ بحر لا يمكن لأي بحريني أن يتجنبه لأن البحر يحيطه من كل جانب كما هو شريان حياته ومصيره في جزيرة تحيط بها المياه من كل جانب.
كلام كنا نسمعه ونحن صغار ندرس تاريخ وجغرافية البحرين انها عبارة عن أرخبيل جزر، هذه الجزر التي ميزتنا عن غيرنا من الدول العربية في تضاريسها وجغرافيتها التي واقعاً تختلف كثيراً عنا. ولكن غياب السياسات الفاعلة والحازمة بشأن حماية الثروة البحرية ، وفي الوقت ذاته ترديد شعارات للاستهلاك الإعلامي، كل ذلك أدى إلى افساح المجال لتنفيذ مشروعات استثمارية عقارية ردمت البحر بشكل غير مدروس... وهذا ساهم بلا شك في انهيار مهنة الصيد في وطننا الذي مزقته أيدي الجشع اللامحدود، ووصلنا حالياً الى وضع يجعلنا نتساءل... هل سيأتي اليوم الذي تصبح فيه جزرنا غير صالحة للعيش الآدمي؟
التوجه العالمي يسير نحو تحسين السياسات المتعلقة بالبيئة وحمايتها عبر البحث عن طرق وبدائل للطاقة، وأخرى في تفعيل قوانين وعادات بيئية صارمة يساهم فيها جميع أفراد المجتمع على المستويين الرسمي والأهلي. وهو ما يدفع بقوة إلى العمل بذلك بصورة ملموسة، وقد تكون سلطنة عمان أفضل نموذج خليجي من ناحية تفعيل قوانينها البيئية بصورة جادة، ولكننا نود أن نرى السياسات المحافظة على البيئة في كل منطقتنا.
إن ما وصل إليه حال الصيادين ومهنتهم من أهل البحرين، أي هروبهم الى مياه دول الجوار، كان لأكثر من سبب، وهو أن لا سمك في بحرنا... «الردم» دمر بيئتنا كما هو احتكار مواقع الصيد لفئة دون أخرى... هكذا وأصبح كل شيء قابلاً للبيع من الأرض وصولا إلى البحر، وبعد عدة سنوات من الآن (ربما) الإنسان البحريني قد يكون هو الآخر معروضاً للبيع اذا استمر الوضع على ما هو عليه، وقد نجد ذكر ذلك في تقرير الإتجار بالبشر بعد سنوات.
الكلام في هذه الأيام كثير، ولكن يتفق الكثيرون أننا مقبلون على كارثة بيئية تهدد أمننا الغذائي لاتفيد معها الحديث عن حلول تستزرع السمك أو تستورده... إننا نشهد انهيار مهنة تاريخية ارتبطت بالبحرين على مدى آلاف السنين
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2839 - الإثنين 14 يونيو 2010م الموافق 01 رجب 1431هـ
اغتيال
ليس انهيار بل القضاء على مهنة الصيد كما تم القضاء على مهنة الزراعة ومهنة صناعة السفن وغيرها من المهن الحرفية
هل فات الآوان
ان الملاحظ لما يدور في البحرين يكتشف ان السياسة المتبعة هي ازالت ومحو كل مايمت بصلة الى تراث هذا البلد بدا بالانسان حتى الزراعة والتي عمل بها ابائنا واجدادنا وصولا اخيرا الى البحر الكل يعيش هاجس المستقبل ومذا سيحصل لابنائنا ,لااعرف مهما حاولنا الابتعاد عن السياسة كل شىء في البحرين يقودنا لتكلم في السياسة . لايوجد وضوح في الخطط المستقبلية لذا البلد .... والله المستعان على المستقبل ...
14نور:: وكيف لا تنهار وقد قضى المسئولون على البر والبحر
فم نعد نتمتلك مصائد أسماك تكفي البلد كما كانت من ذي قبل ولم نعد نمتلك المساحات المائية المناسبة لذلك وهي تصبح يوماً بعد يوم إلى مقبرة مائية كبيرة أما الجواب على سؤالك الخطير نسبياً وهو هل سيأتي اليوم الذي تصبح فيه جزرنا غير صالحة للعيش الآدمي؟ أقولها وبكل حزن ربما يكون ذلك فالجشع الذي يعمي عيون المتنفذين بات كالكابوس الذي يجثم على صدر النائم وفي بعض الأحيان يكون هذا الكابوس قاتلاً كذهاب هذه الجزر لتكون غير صالحة للإستخدام الآدمي, وما آخر قولي إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.
اى شى ينهار فى البلد
مو مشكلة ولا له تأثير ..... اهم شى لحد يحرق تواير ولا يورى سلندرات ... لان ذيلين الشيئين الوحيدين اللى الحكومة تهتم فيهم وكتب الرأى والاعمدة والنشطاء السياسيين فى البلديهتمون فيهم ويوضحون خطورتهم على المواطنين والبلد ... اما الصيد راح الناس افتقروا الشوارع صارت مذابح الدخاتر والمدارس انترست من المستوطنين اعيال الديرة متغربيلين ...الخ هذه كلها هموم بيتعود عليها المواطن وبتصير عادى ... تبين الصج الحكومة معاها حق قال من آمرك ..قال من نهانى ... مثلكم يولى عليكم
لا يوجد اسم آخر . . هو تدمير البحر
بحر وأشرعة ونخل ناضر . .
ففي البحرين من الطريف ان نلاحظ ان هي بحرين فما الحاجة الى بحر ثالث . .
رغم التقدم العلمي والتقني الهائل ، إلا ان الإنسان لم يتعلم من الدروس العظيمة التي كان جوهرها العلاقة بين الإنسان والطبيعة. فإذا أعطى الإنسان الطبيعة وتعامل معها بما يحافظ عليها أعطته وما أن دمرها لن يستطيع لا تعويضها ولا الحصول على البديل.
التدمير الممنهج للطبيعة والبحرية تحديداً من اجل حفنة دنانير اليوم يستلمها احدهم لن تغني بل ستفقر البلد ولو بعد حين ..
لايوجد اسم بحر بل مستنقع ووحل
هدا هو اسم البحر الجديد الدى يجب ان يطلق على مايسمى ببحر وهل بقى بحر او مياة للصيد بل مستنقعات من الاوساخ والمكروبات ومكان لرميل المخالفات والعوادم من البناء -الاسم الجديد الى البحرين هو بلد الجزيرة المحيطة من حولها البحر بلا شواطى ولا بحر ولا سواحل-
لقد انقرض المواطن
وماذا بقي من البحرين لم يبقى من البحرين وللبحرين سوى عمارات الجشع ومجمعات الطمع
وسرقات الأراضي والبحار واضمحلال الثروات الطبيعي والثمار بسبب الظلم والفساد وما هو قادم لا يبشر بخير وإنما يبشر بأيام سوداء في ظل
اختلال في التركيبة السكانية ونوايا تدبر بليل لهذا الشعب البائس المسكين الذي أصبح يعيش على الفتات فتات الأجانب والكبار وماذا بعد؟؟
البحـر .. بحريني .. لا سمكة و لا صنارة
بعد مـوت مهنة الفلاحة و الزراعةو انقراضها .. الآن مهنة صيد السمك على سرير الموت, في غرفة الأنعاش .. و النتيجة صمت رسمي و لا خوف على مهنة عاش عليها الآباء و الأجداد الحياة الكريمة من الأندثار .. و البركة الآن في الأبناء الذين ينهجون نهج ابائهم و يحنون الى بحرهم و الكسب الكريم من خيراته و متعلقين فيه حتى الموت.
خطوة خطوة
كما قضت الايادي الجشعة على الثروة الزراعية و كوننا بلد المليون نخلة هيالان تقضي على الثروة السمكية ليكتمل الدور .
و قد صدقتي في سوالك : هل سيأتي اليوم الذي تصبح فيه جزرنا غير صالحة للعيش الآدمي؟
نعم سوف ياتي اليوم الذي تقضي فيه الايادي الجشعة على الثروة البشرية في جزرننا .
عن اي جزر
عن اي جزر تتحدثين استاذة نحن نعيش على 3 والبقي فقط يشار لهم في الجغرافيا القديمة الجزر تحت ابط المتنفذين
بحار ستراااااااااااااااااوى
الاستاذه ريم /صباحك ورد..لقد قتلو البحار وقتلو البحر بدفنه وردمه وشفط رماله للأتجار فيه فأصبح القتيلان بلا والى فالبحر يشتكى من تخريب مصائد وتدمير بيئته وفرار اسماكه والبحار يشتكى من ظنك العيش وذل السؤال فاصبح البحار لا يستطيع ان يوفر ابسط سبل العيش لاسرته فكيف بالعيش الكريم؟فحياة البحار اصبحت رخيصه ومهدده بالفقر والجوع والحرمان فى بلده ومهددة بالقتل فى فى عرض البحر ولنا فى قتل البحار الستراوى وطلق الذخيرة الحيه على عادل الطويل خير مثال (ان ركست اكلك السمك وان غفيت اكلك الطير)والصافى لاهله.
الى متى
إذن لنجلس جميعاً ونعمل العقل ونبحث بروية ونعد الأشياء التي انهارت وعلى رأسها روح هذا المواطن وأماله وأحلامه ومستقبله وهويته ووطنه بعد أن منح هدية بلا ثمن إلى الأجانب وغابت الابتسامة وحل محلها الخوف من المستقبل وماذا يخبىء عندما يكبر عشرات الآلاف من أبناء وبنات المجنسين ويسيطروا على كل شيء ويمنعوا كل شيء عن أبناء الوطن
صباح الخير
صباح الخير ما ما ريم ( اننا مقبلون على كارثة بيئية تهدد امننا الغذائي ) هل ترين نحن لسنا في الكارثة نحن في عمق الكارثة كل الاعمال متوقفه نحن البحرينين نتنفس انفاسنا النهائية قبل الموت ........ فساد مالي سرقة املاك الدولة ديون بالمليارات فقر بالالاف ...................... نحن في مملكة لديها مرفا مالي وبنك الفقراء تحت مسمى ( بنك الاسرة ) نحن مملكة تقترض من بنك ابو ظبي 18 مليون دينار